أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ...هو الإسلام














المزيد.....

الإسلام ...هو الإسلام


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4755 - 2015 / 3 / 21 - 18:48
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


البخاري ..القرآ ن ..تفسير الأئمة الأربعة لدي السنة (الحنفي، المالكي، الشافعي، الحنبلي) أو الأئمة الأثنا عشر المعصومون عند الشيعة هم الأئمة من نسل الإمام الأول علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت النبي محمد
الأئمة علي مدي تاريخ الإسلام جميعهم وحتي الموودودي أو محمد بن عبد الوهاب أو بن العثيمين أو القرضاوي أو حسان أو ..ألخ يستمدون سند قوة حجتهم بحكم دراستهم من كتب الإسلام جميعهم يستشهد مما كُتب عن سابقيهم بدءا من رسول الإسلام وحتي ما شاء للإسلام من وجود ..
إذن الإسلام هو حالة وليس رسالة ..
في وجود مصالح طبقية ..طائفة أو جماعة في مقابل أخري ..سنة وشيعة ..أو مؤمنيين وكفار ..أو مرتدين ومسلمين ..وهكذا ...أو في مساندة حاكم أو خليفة أو ملك أو أمير أو شيخ جماعة أو... يتم توظيف الإسلام تماما في الدعاية و البروباجندا من أجل تثبيت حكم هذة الطبقة ..الخروج عن الحاكم معصية ..حتي لو تداول المسلمين حجة أن الحاكم المقصود هو من يطبق الشرع والدين ففي حالات عدة تم قتل الخصم الخليفة أو الحاكم رغم تطبيق الشرع والدين ولكن تم التخلص منه وأيضا بإسم الإسلام أي الإسلام هو الإسلام ولا دخل لتفسير أو تعريف أو شرح حقيقة الإسلام كرسالة أوأغراض الدين الإسلامي والإسلام يثيت وجوده فقط حين تطغي المشاكل علي حياة الشعوب ومع إزدياد نسبة الأمية والتخلف ووالجهل تصبح الخرافة هي الأمل ...
الإسلام هو الإسلام ..أذهب مع إبنائي إلي المكتبات واليوم يوجد القرآن مترجم إلي لغات عدة ومنها الإيطالية ولو أراد أي إنسان الإستزادة من الممكن سؤال جوجل أو شراء ما يريد من الكتب ... في الغالب أقرأ نبذات سريعة من الكتب المعروضة باللغة الإيطالية عن الإسلام وغالبيتها تشرح تاريخ العقيدة وأقوال وأفعال مؤسسيها منذ الرسول وحتي البغدادي وبعضُها يُحذر من إنتشار فكر وأفعال وفوضوية جماعات الإسلام مثل كتابات الصحفية الإيطالية الراحلة أوريانا فلاشي وحاليا كتابات الصحفي الإيطالي من أصل مصري مجدي علام المهم في ما أقصد أن في بلادنا الإسلام والمسلمين لا يسمحون أبدا للحوار والتعاطي بواقعية في مصير إسلامهم المنغلق الذي لا يخدم قضية الحوار أوالتعددية الفكرية والدينية ويكفي عندما نري رايات الإسلام المرفوعة في أعلامهم(سيان أعلام الجماعات الإسلامية الداعشية أو أعلام الدول التي يعترف بها العالم مثل السعودية ) كلمة في غاية الغرابة والتخلف ..لا ..إله إلا الله ..محمد رسول الله ..فلا هم تحققوا من عدمية آلهة أخري ولا هم إستمعوا إلي صوت أو خطاب لله أو قرأوا رسالة ممهرة أو موقعة بإسم الله شخصيا رغما عن كونه قادر علي كل شئ ..لا إله إلا الله ..لا تجادلوا في أمور ..الدين عند الله..كفر الذين قالوا...وهكذا القرآن وكتب الأحاديث وأقوال الأئمة حتي أبسط مؤمن بالله الإسلامي ..
إذن الإسلام هو الإسلام ويبقي حال المسلمين علي ماهو مهما حاول الجميع تجميله أو نقده أو وصف أسباب ردة المسلمين عن مواصلة طريق العقل (بن رُشد أو محمود طه أو...ألخ ) وهجرة حرفية وتقديس النقل والنص والحل دائما هو الثقافة والتعليم والإعلان والإعلام العالماني العلماني تحت مظلة دستور لا ديني دون سذاجة حجج الثوابت والأخلاق والعادة والتقاليد وهلم جرا من متخلفات أزمنة النقل التي تُعد من الأسباب الرئيسية في قوة إرهاب وشراسة و إجرام الدواعش والتي لو كانت إستندت في قتالها إلي مواصلة الكفاح والنضال من أجل تفعيل قيم الحرية و المساواة والحقوق لكانت اليوم تنال من التأييد الشعوبي ما يساندها في مواجهة الديكتاتوريات والطائفية ولكان المسلم اليوم إنسان يقبل التعددية ويحترم الحوار ويبحث ويعمل من أجل بناء مستقبل واعد وحياة وغد أفضل بدلا من التخندق العاطفي العقائدي الذي يتبعه غالبا التخلف الديني والعلمي بل والجهل والكراهية والخوف المريض و والغضب عند تعرية ونقد الماضي دون الإكتراث بأحوالهم في الحاضر .



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليوم العالمي للنساء وأيام داعش الغبراء..
- المسلم إنسان مظلوم ...
- الإسلام .. والمستقبل ..!!!!
- تمخضُ الإسلام فولد داعش..
- أفلام داعش المرعبة كتبها صحيح البخاري وسجلتها معدات الكفرة..
- يا حكام مصر العصابات الإسلامية تنفذ أوامر القرآن ماذا تنتظرو ...
- الأزهر الشريف ورسالة الشرف
- الحرق ..بالقرآن والحديث..
- الشعب المختار وأمة الحمار يحمل أسفار....!!
- أمة الإله الأهطل ...
- عن الذي لم يقوله رسول الله...
- الصحوة الإسلامية من الحجاب حتي العقاب ..
- أمة قال تعالي ...في الهايفة إتصدٌر
- صمتَ المسلمين ..خوفُ أم تعاطف؟
- هيئة الحوار المتمدن ..ماذا بعد
- المُبسّط النبيل في علم التنزيل.
- فشل مُدراء المشروع الإسلامي ..
- عام ..المجد والعزة والكرامة للإنسان
- الإسلام ورطة المسلمين ..
- اللَّهُمَّ ....!!!!؟إنزع الشر عن معتقداتهم وهيئ موضع للحِكمة ...


المزيد.....




- بيان المسيرات: ندعو الشعوب الاسلامية للتحرك للجهاد نصرة لغزة ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تقصف بالصواريخ مقر حبوشيت بالجول ...
- 40 ألفًا يؤدُّون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- المقاومة الاسلامية في لبنان تواصل إشتباكاتها مع جنود الاحتلا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - الإسلام ...هو الإسلام