كولبنكيان

حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4754 - 2015 / 3 / 20 - 15:22
المحور: كتابات ساخرة
    

كولبنكيان ...
السيد 5% (مستر فايف بيرسنتج) توسط النزاع العراقي التركي حول نفط كركوك عندما تم اكتشاف بئر النفط في حقل (باباكركر) , كانت حصته فقط من نفط كركوك حصرا حين كانت كمية النفط المنتج لاتساوي 3% من انتاج النفط الحالي في العراق , وعندها كان سعر النفط لايساوي دولار أو دولارين للبرميل الواحد, وكان الكادر العامل بالأستكشافات والأستخراج والتصدير بمجمله كادر أجنبي , ورأس المال الموظف في مجمل العمليه هو رأسمال أجنبي لشركات نفط إحتكاريه تهتم بربحيتها وتأمين مصالح دولتها ألأم أولا ثم مصلحة العراق , وطبيعي أن تكون مجمل ألأيرادات قليله جدا قياسا بأيرادات اليوم , وتبعا لذلك فأن حصة (المكرود كولبنكيان) لا تساوي 1% من منهوبات أموال النفط التي يحصل عليها أحد رؤوس العمليه السياسيه ... ومع هذا فان السيد 5% قام باعمال كثيره في العراق جزاء لما حصل عليه من نفطه , ومن بين منجزاته :
1- ملعب الشعب الدولي الذي شيده بناء على رغبة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم , فقد عرضت مؤسسة كولبنكيان على الزعيم تقديم المساعده الماليه تكتب باسمه , لكن الفارس النبيل رفض ذلك ودعاه لتقديم هديه لكل الشعب العراقي هي ملعب الشعب الدولي الذي نفذوه بناء على هذا الاتفاق .
2- بناء دار ضيافه البلديه (البهو) في كل مركز لواء (محافظه) حين كان العراق 14 لواء , وقد تم تنفيذ العديد منها بتصميم موحد شكل عندها معلما عمرانيا متميزا في تلك المدن .
3- بناء العديد من المدارس ودور رعاية ألأيتام .
4- قدم الرجل مساعدات ماليه لبعض العوائل .
هذه وغيرها من المنجزات قدمها الرجل من تلك الحصه التي لاتساوي إيراداتها السنويه 1% مما يُخصص ألأن لحمايات الرئاسات الثلاث وليس للرؤساء , ومع كل هذا فقد تم تأميم حصته باعتبارها استنزافا لثروات العراق!!!
سجلوها علي ... أنا المواطن العراقي البسيط أطالب باعادة حصة المرحوم كولبنكيان الى عائلته وجعلها 10% من كل النفط العراقي (بلكت يطلع واحد من الورثه عنده غيره على العراق مثل غيرة أبوه) .
وسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم يانايمين ورجليكم بالشمس

#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات