|
- سأسأة- الشبيب وميديا السرد
صباح محسن جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 23:36
المحور:
الادب والفن
عن – دار نيبور للطباعة والنشر والتوزيع – العراق ، نضج الرغيف الرابع عشر للروائي العراقي - طه حامد الشبيب – في طبعته الأولى آذار 2015، طبعة انيقة من القطع المتوسط بقوام ثلاثمائة وثلاث وستين صفحة، وغلاف طري برزت وسطه لوحة تراثية معبّرة لشيخ ضرير منتصب القامة يتلمس طريقه بعصاه ويسند ذراعه على كتف صبي مادّا يده كمن يستلم رسالة من فارس متّقد العينين مستلا سيفه فيما اقعت امٌّ تحمل طفلها لحق بها قومُها ومن عند الأفق احتلت صورة فتاة شابّة فاتنة تتأمّلُ المشهد كما الحالمة وقد استكانت صورتُها منفردة وجه الغلاف الخلفي.* هذه الرواية هي لونٌ سردي لا يمكث عند مستوى اعادة قراءة التراث من وجهة نظر النقد التاريخي الحديث قدر التمحّص في الكيفية التي ينبغي في ضوئها قراءة الحراك المجتمعي الذي تنجزه موضوعة الميديا تأسيسا لا مجرد استقراء لما يجري حاضراً او مستقبلاً بل دفعاً لتغيير مجتمعات برمتها واعادة انتاج للوعي . وإذ تجترح حدثاً لا يتطابق مع نظائر حدثت في الماضي، فالكاتب غير معني بسيرة ذاتية لشخص بعينه ودون تعسّف منه انما يتنبأ على وفق ما ينتبه اليه من اشارات ورسائل تمكّن ذهنيته الفطنة الى التلويح والتحذير من الانقياد السهل وراء تراكم معلومة اساسها فرية روجت لها ميديا استحواذية غير عادية عبوراً إلى الهاوية !. مشاهد سردية تنهض على اساس اللغة البصرية أو لعين الكاميرا تأسيسا الى لغة المسرح، لغة تتناوش بلاغةً دَرَج عليها مجتمعُ بداوةٍ لعصرٍ تقولاتُه بل ومعايشةُ مناخه داخل شُعبٍ في صحراء تمتدّ وتمتد متحدية عقولاً استكانت دون عماد العقل مرةً واحدة وشحذ الذهن للإجابة على سؤال قوامُه المفرد "المُلك". احداث ليست مجرد محاكاة لما دبجّه يراع الشبيب في اقتناصه لمعلومة تاريخية معاشة من قبل الملايين غدت مسلّمةً لدى شعوب من الناس انما التأسيس وبتأسٍّ طريقةً للتفكير وتحليلات خارج تخومها العاطفية السلبية الساذجة، واذا ما تعدتها الى العقل فإنما تتجاوز خطوط حمراء وضعية او ربما شروطية تنبع من الغيب ( نقطة الفجاجة العقلية) المبني على الخرافة في صحراء شاسعة تمتد امام بصر الرائي فلا يحدّ لها حد .. بحرٌ من بسيطة قاحلة ، الواحةُ فيها تمثل الجنّة ولا غير. فلا غرابة أن يصاحب ذلك قلقُ السؤال عن ما وراء كل ذلك الماسك بل العاض على الأفق! قد نجده خلافا رؤيويا على ان الراوي يؤكد نظرته التحليلية الواعية عبر سردية تصحح من فهم الأغلبية للطريقة التي ينبغي استيعابها لا تلك التي تتماشى مع التلقائية الآلية القدرية والتي اضحت فريسة سهلة لدول الرأسمال العالمي في رمّها والاستحواذ على منافعها الجغرافية والاقتصادية وحتى البشرية. وإذ تتداخل اللعبة الميتاسردية مع عنوان الرواية "سأسأة" متجاوزة المعنى القاموسي للمفردة – فلا صفير يقضي للجِمال ان ترتوي من منهل الماء - ، بل لتقديرٍ تعمّده الكاتب خلل سلسلة من التسويفات عنون بها فصولَ كتابه الثلاثة عشرة ، (ســـــ .. أولى) ابتداء وانتهاء بـ (ســـــ .. اخيرة وليست آخره) خاتمة مطافه السردي. " سيسدل الظلمة على نفسه ليوم أو بعض يوم ، ومع هذا حين سيظهر على الناس بسيماء غير التي عرفوها فيه ، سيكثر اللغط بينهم، فلا قرار يقرّون عليه". كذلك يشرع الراوي في سرد استكشافاته ( الساخرة) موظفا " س" التسويف لسلسلة من احداث تدور في زمن انقضت عليه قرون يدرزها عبر محطات فصوله. علّة ذلك اللغط يردّها العارف – الراوي- إلى إنّ " الزمن مسفوحٌ في بطاح الصحراء فلا من قابض عليه يحصره فيخفيه. فإذا بالعين تشتمل على ما تشتمل منه فتقدره فلا تشاطرها تقديرها عين اخرى..". ص5 انه " الوضاح حسن الدنيا بن المؤتي بن كرم بن الفضل بن عطاء الخلق بن تراب " ، الشخصية الرئيسة الجاذبة لبقية الشخوص والأحداث والمحركة إياها. اما ما يقابلها ويحركها بالاتفاق فهو ( اليمان بن جلمود الواد ) القيّم على الرقم المنضودة بها حجرتُه وزحمةُ الرقم الطينية المفخورة وعليها شروح اهل الصحراء. ذلك القريب للوضاح من خؤولة زوجه الميثاء بنت حذيفة الأفرع، الصانع الحصيف لفرية ابتدعها من جلدٍ مدبوغ شكّله على نحو طائرين كما البومة الصق اقدامَهما على كتفي " شخصيته المبتكرة" محيطاً اياها بهالة من افعال موحية فعّلها داخل جمهرة من الصبيان والأطفال محولاً الجميع الى وسيلة اعلامية مؤثرة انطلت على القوم حتى صار الوضّاح الشخصية الكارزمية المائزة دون منافس. هكذا تبدأ حكاية الوضّاح بصناعة مفبركة / ملفّقة من قريبه العارف الحكيم وتدبير من زوجه والمقربين من سمّاعه العشرة (حصين بن كعب العشير، والجثوم بن المقداد وناحر بن باز البيد ، واسامة بن الأهيب وصقر بن المسدّد بن سهم وهاني بن سعد بن أكثم ، وجبير بن ضبع وشيبة بن البارق والساري بن ليل وياقوت الجيد) الذين هولوا من حال الطيرين. ( اليمان بن جلمود) الذي لم يذكر شيئا عن ذلكم الكائنين الغريبين الأقرب الى الطير اللذين قدّر لهما ان يحطا متشبثين على كتفي " الوضاح". مخلوقان لا يتعدى حجم الواحد منهما حجم صقر،... لهما وجهان مدوران مسطحان ولا شيء فيهما سوى عينين واسعتين لكل منهما. و" سيتناهى نبأ الكائنين إلى أطفال الصحراء .. فلا يكون لهم من لهوهم شأن أقرب إلى نفوسهم من العدو وراء البغلة التي يمتطيها الوضاح ... ينخسونها بما يلتقطونه من الأرض فتتواثب الدابّة " ص 8 ، بأمل أن يفزعا (الطيرين) فيبرحا كتفي الرجل الذي يدّعي انهما أخذاه إلى أعماق السماء واعاداه منها إلى الأرض. وأما الرجل الصارخ دهشة سيغدو عشرة من الصائحين " المتطيرين المستنكرين عظم ما ادعاه الوضاح حسن الدنيا بن المؤتي بن تراب" ، فتكون هي الفتنة " حقا حقا حقا " التي ستستعر بين أهل الصحراء لا محال. ولسوف تستبدّ بابن المؤتي رطانةٌ منذ اليوم الأول الذي يضع فيه يدَهُ على سدّة حكم المؤمنين ... " رطانةٌ لا يألفها سمّاعه من المقربين السبعة .. تعقبها صرعات .. وزبد يفور على الشفتين" ، رطانةٌ استوحاها من رقم الطين بفرضٍ من اليمان بن جلمود الواد ، صحفٌ عليها شروح بلغة أهل الصحراء. وحده من يفكّ طلاسمها المسطورة و " لن يفكّها لأحد غير الوضاح حسن الدنيا زوج بنت اختهم الميثاء" ص 12 كذلك يعلو شأنه بين قومه وقبائل وأقوام أخرى فيُهاب من ثم يزداد عدد اتباعه ومريديه ووجهاء الحواضر والأمصار والى أن يؤتى أُكُل تلك الفرية فتتسع على افق البر رقعة " إمبراطورتيه" . على أن اللعبة هذه لم تنطلِ على اعراب يتمتعون بالفطنة إذ يواجهه – محتّم بن عمرو – بصوت متطامن " أما برحت تفتري على السماء في شأنك يا بن المؤتي؟ ... سماؤك منصفة ايما انصاف يا بن المؤتي، اذ اكتفت بسلب المؤمنين سدس اموالهم ونسائهم حسب!!" ص 171 في اشارة عن المال والجاه. ركز الراوي على موضوعة الملكية الفردية كونها مسلّمة وضعية اجتماعية لا علاقة لها بقوانين السماء ولطالما تسفّه في غير مصدر تواجدها فالحرب تبقى قائمة ولا مرد لها الآ بالاحتكام الى العقل وادارة شؤون البلاد من قبل مجتمعات بعينها تنظم وتخطط من على الأرض، فعلى الأرض وحدها تواجَه الأنانية بقوانين صارمة لا وعود تهديدية تُجرى وتسوّى في غير اماكن وقوعها وها قد آن أوان الانتباه لإدارة شؤون الناس. فكما يرى السارد ان الشأن الوحيد هو " حبس الملك عن آل تراب" ، " ما سيفقهونه في النار التي ستورثهم اياها" ، " ولن يعلموا ابدا ان الأمر غير ذلك" ص 353 " المتنبِّهون" ، هكذا يقدمهم السارد ص 340 و ص 341 يصرون على المضي في الطريق التي لا سلام ولا استقرار من ورائها ذلك ديدن كل الأقوام التي حفرت قبورها بايديها. درب الأنانية القائم على الفرية ، الخديعة.. " الصد ما رد" على غرار ما قرأه ويقرأه التراث المتنبّه. اما لغة السرد فقد تمكن الشبيب كعادته من التماهي في مناخ اللغة العربية بنكهة بداوة اقوامها معتمداً اسلوباً جديداً باستخدامه لحرف التسويف " س " في كل فصول روايته ولا تكاد صفحة واحدة تخلو منه ابتداء بصفحة السرد الأولى – بقوام ثماني مرات يتكرر فيها حرف السين ومثلها في خاتمة الرواية ص362 وكأني به قد قبض على زر السيطرة في الإخراج السينمائي ( آكشن) بحيث اصبحت ضابط ايقاع لما سيتحقق من احداث. فالسرد ليس مجرد رصف حجر الكلام الى بعضه في لوحة فسيفساء ملونة بل يتجاوز ذلك الى سلوكه الحي عبر معايشة المكان والزمان بمنطق تعاشقهما والتنبؤ بدلالاتهما الهندسية النابضة بالحياة لا الشكل فحسب. وقد نجح الشبيب فعلا في اخراجه لمشاهد تذكّر بأجواء واقع المجتمعات الرعوية وما بعدها بقليل دون ان يفوته عنصر الإضاءة المسرحي كما نلاحظ ذلك في المشهد التالي: " جميع الحضور وجوههم مضاءة بنور ينبعث من سراجين، إلا الوضاح حسن الدنيا والأربعة المرابطين المقتعدين بساطه ... فهو وهؤلاء تنار وجوههم بنور منبعث من السراج البعيد المسمّر في الجدار الذي تتكئ عليه ظهورهم، فنوره يسفح على وجوههم، على هذا سيبدو ابن المؤتي والأربعة على يمينه ويساره كأنهم يطلّون على القوم من جوف الظلمة" ص222 خاتمة يتماهى الروائي الشبيب عبر التاريخ كي يخرج بمجتمعه من دوامة الخراب وسلسلة الحرب الدائرة على بلده وكأنه ينحى منحا صوفيا في البحث عن خلاص عبر عملية تتمحور حول اعادة سرد الأحداث التاريخية بقالب حداثوي معاصر على أمل استكشاف الرسالة المفقودة التي اقلقه عدم ايصالها الى جموع الناس ممن اعمتهم الغفلة فما عادوا يميزون ما ينفعهم وصولا لبر الأمان. من هنا نجد هيمنة الفرْيَة عبر ميثولوجيا ارهقت اجيالا من البشر مثقلين بأحمال من الإحباط والأذلال والاستلاب .. مرحلة بل مراحل متسلسلة من تاريخ العرب كان المؤلف شجاعا في التصدي لمثالبها والغمز بنتائجها الوخيمة. الملفت ايضا هناك هاجسٌ يدور حول العودة لمحاسبة "الخطأ" الكوني الأوّلي! فالكاتب لا يني عن الطرق بمعوله لإرجاع كل ما يقلقه بما في ذلك محاولته بجواز السؤال عن المتسبب للخطأ الأول ، فهل يقابل ذلكم الخطأ بعقاب كالذي اقدم عليه شكسبير حتى صار يكنّى صفةً له ! ما الذي يريده الشبيب في موسوعته العقابيّة هذه ، وهل تقصّدها متعمدا في حسْبانه؟ أيهمّهُ جواز ( المعلول) سؤال الأستاذ كون فعلٍ كهذا محسوب على ( استاذية) شرعنت لمعنى الوجود !؟ الابتداء نقطة والنقطة تضدّ كينونتها فتسوّق وجودها لتتناسل ثم إلى ذلك المستقيم! واذن اين خطأ قابيل في قتل أخيه وهل يحقّ التساؤل عن ما سيترتب على هذا من كلّ ذلك؟ قدم لنا الروائي في اكثر من لحظة تجلٍّ اشارة فريدة اقرب للحلقة المفقودة في التراث العربي الإسلامي بخاصة في ضوء المنهج الديكارتي بشكل اتاح له سبر أحداثٍ قبل وقوعها وبطريقة محايدة وساخرة احيانا. فرْية دامنت كفايروس، دارت حول العالم قبل ان تلقي حتفها ! تلكم اشتغالات لعبة الميتاسرد والتي تأخذ ناصية الكتابة عبر خيط روحي اثيري خارج الكاتب لكنها لصيقة به وكاشفة عن إشكالية اضاعت الكثير من تأريخ بل وحاضر حياة الشعوب. ............................................................ * على ما يبدو ان الشبيب قد استهواه اسم الدار ليكون جزءً من اريج خِبَازَتِه. فالمعروف ان ( نفّر أو نيبور) (Nippur) هي المدينةُ المقدسةُ والعاصمةُ الدينية للسومريين والبابليين ، تقع في قضاء عفك في مدينة الديوانية جنوب بغداد بـ 175 كم. وتُعَد موقعُ بداية الطوفان وتواصل الخليقة ومقرا للإله "آنو". وبحسب ما نجم عن التنقيبات التي اجرتها بعثة جامعة بنسلفانيا الأمريكية عام 1889م ظهر فيها ما يدل على وجود اول مكتبة واول صيدلية واول من لعب كرة القدم كذلك تم العثور على نصوص اقتصادية ورياضية وادبية ودينية وتقويم زراعي توفر على " أقدم المعلومات عن طرق الزراعة والارواء التي كان يمارسها سكان العراق القدامى" - ويكيبيديا . من ذلك واضافة الى رغبة الأديب العراقي في ان يجد داراً عراقية جيدة لا تجيد فن المواربة على الربحية العالية صار للروائي أن يخبزَ عجينَ روايته الاستكشافية.
#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
بَصْمَة
-
آخذُنا إليه
-
الخطوةُ الأخرى - استكناهٌ للغربة وتثويرٌ للسرد المضاد
-
همسني - هوهوبا- ثم اختفى
-
-عربةُ يالطا -.. تقانةُ صورِ المخْيالِ صوبَ تخومِ الشِعْرية
-
شيّ الطين في -شياطين- غالب الشابندر ، منحى للأرتقاء
-
هداياك في مزاد
-
-وديعة إبرام- للروائي طه حامد الشبيب ، جوابٌ على ما ضُيّعَ د
...
-
بي كادُد ..القرنفلة السوداء ، مائة عام وإصرار على الغناء
-
دون رجْع
-
المربد الشعري في دورته السادسة .. لما يزل حنجرة الديك
-
مرام المصري في كرزة حمراء على بلاطة بيضاء
-
كفاح الأمين يدعو لما بعد زمن الكتابة !
-
هل من تساؤل ٍ للبرق ؟
-
الصحافة العراقية .. إعادة اكتشاف أبي القاسم الطنبوري
-
لذاذة
-
يا ليَ من ’ توم ‘.. يا ’جيري‘ !
-
كثيرة هي التنهدات غير المجدية
-
غزل التراب
-
باول العرب .. قبل أن يغبطك الغرق
المزيد.....
-
صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
-
إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م
...
-
مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
-
خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع
...
-
كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
-
Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي
...
-
واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با
...
-
“بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا
...
-
المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
-
رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|