عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 21:52
المحور:
كتابات ساخرة
ليس لدينا أخبارٌ عربيةٌ سارّة هذا اليوم .
الأخبار سيّئة في تونس والعراق واليمن .. وفلسطين .
مع ذلك فأنّ بأمكاني أن أحتَفِلَ باحداثٍ ليست " عربيّة " ، دون أن " أخاف " من سوء الفهم .. مثل :
- فوز ( الليكود ) برئاسة ( نتنياهو ) في الأنتخابات الأسرائيليّة .
- فوز برشلونة على مانشستر ستي .
- تصدّر صديقي العزيز ( ميسّي ) لقائمة هدّافي ( الشامبيونزليغ ) .
- هبوط سعر خام ( برنت ) إلى 53 دولار للبرميل .
- ومع انّ هذا الحدَث هو " متغيّر خارجي " ، إلاّ انهُ سيجعلنا نبيعُ نفطنا بمتوسط سعر قدره 46 دولار للبرميل . أي أقل من السعر المعتمد في الموازنة بـ 10 دولار ( والمقدّر بـ 56 دولار للبرميل ) .
- ومع صادرات تم تقديرها بـ 3.3 مليون برميل يومياً ( كما ورد في الموازنة ، ولم يتحقق حتّى هذه اللحظة ) ، فأنّ ايراداتنا اليومية " الحقيقية " هي 151.800 مليون دولار ، وليس 800 . 184 مليون دولار ، أي بخسارة يومية ( صافية ) قدرها 33 مليون دولار ، وخسارة سنوية صافية مقدارها 11.880 مليار دولار ، ( قابلة للزيادة إذا لم نتمكن من تصدير 3.3 مليون برميل يوميّاً ، كما هو حاصل الآن ) .
- وهذا يعني ( اذا بقيتْ الأمورعلى ماهي عليه الآن ، ولم تزدد سوءاً ) ، أحتمال قيام العراقيين بـ " احتفالات " ضخمة جداً ، و "سعيدة " جداً ، فيما لو تحققتْ اسوأ السيناريوهات ، و وصل عجز الموازنة للدولة الى 50 ترليون دينار ، بدلا من 25 ترليون دينار .
- بقاء ( كريستيانو رونالدو ) في ريال مدريد ، وبيع ( كَاريث بيل ) في السوق ، بسعر الكلفة .
- الولايات المتحدّة تعيدُ الينا 60 قطعة من آثارنا المسروقة .. والتي لو علّقناها على " لحية " أصغر الثيران المجنّحة في الموصل ، لكانت " اللحية " أكبر منها بكثير .
- ( لوكا مودريتش ) لن يلعب في " الكلاسيكو " ، بسبب تجدّد اصابته أثناء التدريبات .
سأذهب لأحتفِل بهذه الأحداث " السعيدة " .
سأذهب لأحتفِل ، بما لا يمكن الأحتفال به ..
لكي لا أخاف .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟