أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..














المزيد.....

-الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..


قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا


الحوار المتمدن-العدد: 4752 - 2015 / 3 / 18 - 11:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الدعوشة " تنتصر لنتانياهو ..
رغم كل الخلافات بين الأحزاب الإسرائيلية المحسوبة على الوسط اليهودي ، سواء كانت صهيونية أو لا صهيونية (أحزاب دينية متزمتة ) ، إلا أنها تتفق على قاعدة واحدة وهي إستثناء الأحزاب العربية والمحسوبة على العرب ، كالجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة اليهودية – العربية ، إستثنائها من الشراكة في الإئتلاف الحكومي ( ولو عن طريق تحالف خارج صفوف الإئتلاف ) ، بحجة أنها أحزاب غير صهيونية . على هذا يتفق حزب العمل ، الليكود ، احزاب الوسط ، الاحزاب الدينية ، ولا حاجة طبعا للحديث عن حزب المستوطنين ..
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد ، فقد "تجاوز" نتانياهو كل الخطوط الحمراء بالأمس ، وخصوصا أنه ما زال يشغل منصب رئيس الوزراء وسيبقى في هذا المنصب على ما يبدو ، لقد نَزَعَ عن نفسه "قناع " رئيس وزراء الجميع ، ومزّق "دولة المواطنة " إربا ، حينما خرج بالأمس ، وفي عزّ عملية التصويت ، مُحذّرا من كثافة التصويت لدى المواطنين العرب في إسرائيل ، إذ قال : " الناخبون العرب يحضرون (للتصويت ) بأعداد هائلة ......وهذا يُشكّل تهديدا لإستمرار حُكم اليمين " ، ودعا اليهود للتصويت في مقابل "المد العربي" ..!!
نتانياهو واليمين لا يرون في العرب "مواطنين " مُتساويي " الحقوق في دولة إسرائيل ، والتي هي دولة مدنية في جوهرها .. لذا تراهم لا يكفون عن التحريض على العرب .
وملاحظة خارجة عن سياق الموضوع ، لو تسّنى لليمين الإستيطاني أن يُنفذّ برنامجه السياسي الذي يقضي بوجود دولة واحدة ما بين النهر (نهر الأردن ) والبحر (المتوسط ) ، وهي دولة إسرائيل ، فكيف كانت ستكون لهجة نتانياهو ، حينما يرى كثافة تصويت الملايين من الفلسطينيين ..!!
وللمعلومة فقط ، فقد حصلت القائمة المُشتركة(العربية ) على 14 مقعدا في البرلمان ، وتحولت الى الكتلة الثالثة من الناحية العددية ، بعد الليكود والمعسكر الصهيوني . بينما تلقّى المُحرض الأكبر على العرب ، وزير الخارجية صفعة وبالكاد تجاوز نسبة الحسم . أما قائمة العنصري الفاشي "باروخ مارزل " فقد فشلت في تجاوز نسبة الحسم ..( وستكون لنا وقفة مع نتائج الإنتخابات الإسرائيلية )
وبعد أن "أعلنت " بعض وسائل الإعلام عن "موت " نتانياهو ، إلا أن هذا الإعلان جاء سابقا لأوانه ، فقد إستطاع نتانياهو أن يُثبتَ لكل من "نَعاهُ " بأنه حي يرزق .. ويخوض معركة حياته "السياسية "، طبعا بشراسة ، وفي هذه "المعركة " استخدم كل أنواع الأسلحة الفتاكة ، ووقف على رأس هذه المعركة وأدارها "الجنرال رُعب " ...!!
فنتانياهو "تَحدّى " الإدارة الأمريكية ، وألقى خطابا في مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين ، رغما عن "معارضة " إدارة أوباما . وكانت حجته و"رسالته " هي محاربة النووي الإيراني الذي يُهدد بهولوكوست جديد ..!! مما زاد من رصيده في اوساط اليمين واوساط المترددين .
وقام ايضا بعملية "إنحراف " حاد نحو يمين الخارطة السياسية الإسرائيلية ، مُعلنا تخليه عن خطاب "بار- ايلان " ، وهو الخطاب المشهور الذي القاهُ نتانياهو في جامعة بار- ايلان وأعلن فيه عن قبوله بحل الدولتين...!! يعني اعلن القطيعة مع "مُفاوضات " السلام العبثية . وقال مُبرّرا تنازله عن حل الدولتين ، بأن الدولة الفلسطينية التي "ستقوم " ، ستكون على نهج وطريقة "الدولة الإسلامية الداعشية " ... وهو لا يقبل بأن "يُعرّض " دولة إسرائيل لخطر داعش ..وفظائعها التي يُشاهدها الإسرائيليون !!
الترهيب والرُعب كانا لُب دعاية نتانياهو الإنتخابية ، وأختصر الأمر بالمقولة التي ردّدها كثيرا : " الحياة أهمّ من جودة الحياة " ، جملةٌ تتجلى فيها الديماغوغيا في أبهى حُللها ..!!
لقد قال للفقراء الذين يتجاوز عددهم المليونيين ونيّف (حسب تقرير مؤسسة التأمين الوطني ) ، قال لهم إصبروا على الجوع لأننا نهتم بأن تبقوا أحياء فقط في هذه المرحلة ... بينما يزداد الجشع والخنزرة الرأسمالية وتزداد الطبقات الغنية غنى ويزداد الفقراء فقرا..
الخوف من داعش ومن النووي الإيراني الذي روّج له نتانياهو ، تغّلب على الأمل والتفاؤل في تغيير سياسي ..!!



#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام والمسلمون : نصٌّ واحد ومذاهب شتّى ..
- المهدي بن بركة والأرض العربية المُحتلة ..
- المسلمون سبب تخلف الاسلام ..
- أغرب من ألخيال ..
- غائية -التوحيد- وغوغائية -الشِرك- ..
- أَنْسَنَةُ -ألألِهةِ ..!!
- -قيمة - ألصوت العربي في الإنتخابات الإسرائيلية .
- إبنتي ليست قنبلة موقوتة ..!!بمناسبة 8 أذار
- إلى المريخ يا شباب ..
- رفقا بالشيزوفرينيا ..
- عيد ألمساخر ..
- ديماغوغيا التاريخي والمصيري ..!!
- تعيين القط حارسا على اللبن ..
- الموت للعرب ..!!
- بنو الأصفر وبنو الأسمر ..!!
- ألإسرائيلي القبيح ..!!
- الشيوعيون يلطمون ..
- لا فرحة كفرحة الشامتين ..!!
- هوليوود والخيبري ..!!
- داعش في الطريق إلى ألقدس ..


المزيد.....




- -حزب الله- يصدر بيانا عن حصيلة لقتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي ...
- انفجارات ضخمة في بيروت بعد صدور أمر إخلاء من قبل الجيش الإسر ...
- طائرة عسكرية تعيد 97 شخصًا من لبنان إلى كوريا الجنوبية
- أوكرانيا تُسقط طائرة حربية وروسيا تدعي سيطرتها على قرية في م ...
- مواجهات عنيفة في وسط الهند: مقتل 31 مسلحا ماويا في اشتباكات ...
- فرنسا تنظر في طلب إفراج مشروط عن أقدم سجين عربي في العالم (ص ...
- ترامب يعود إلى بنسلفانيا حيث تعرض لأول محاولة اغتيال
- غارات إسرائيلية على منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية ...
- عشرات القتلى والجرحى وقصف غير مسبوق.. تحديث الوضع الميداني ف ...
- كاميرا RT ترصد معاناة ذوي الإعاقة داخل خيام النزوح والمستشفي ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - قاسم حسن محاجنة - -الدعوشة - تنتصر لنتانياهو ..