أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-















المزيد.....

حواتمة في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-


نايف حواتمة

الحوار المتمدن-العدد: 4751 - 2015 / 3 / 17 - 19:50
المحور: مقابلات و حوارات
    


• الصراعات الاقليمية والدولية في الشرق الأوسط تعمق وتمول الانقسام
• بنينا وحدة الشعب والثورة والمقاومة من 1967 – 2006 في إطار م.ت.ف الائتلافية والبرنامج الوطني المرحلي
• الثنائية الانقسامية تكرار لمأساة الثنائيات في انظمة عربية وشرق أوسطية
• الآن الثنائية تدور إمّا انظمة الاستبداد والفساد وتجاهل استحقاقات الانتفاضات والثورات، وأمّا الاسلام السياسي الدموي الوحشي

برنامج "قصارى القول" مباشر على الهواء
سلام مسافر

لماذا تتعقد المصالحة الفلسطينية؟ وهل أن فصائل المقاومة الفلسطينية محصورة بين فتح وحماس..(!) أم أن قيادات تاريخية بفضلهم وبفضل دماء وجهود رفاقهم يلعبون دوراً أساسياً لم يتركوا الساحة إلى الآن؛ ينبغي أن تكون الكلمة الفصل لهم في المصالحة الوطنية وكل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني..؟
للحديث عن كل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني يسرنا أن نستضيف أحد القادة التاريخيين لحركة المقاومة الفلسطينية الأستاذ نايف حواتمة الامين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
■-;- مرحباً بكم أستاذ نايف وهذه ليست زيارتكم الأولى لموسكو أنتم كما نعلم ضيف دائم وعزيز لدى الروس والسوفييت سابقاً، ما هو الهدف من هذه الزيارة؟
■-;-■-;- هذه الزيارة تتم بدعوة رسمية من الخارجية الروسية، وتتم في لحظة صعبة وتاريخية يمر بها الشعب الفلسطيني والشعوب العربية بالمنطقة، لذا تكتسب قيمة خاصة، خاصةً أَن كل مشروع المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على مدار 21 عاماً انتهت إلى طريق مسدود ولا ضوء في نهاية النفق..
كذلك الانقسام بالصف الفلسطيني ألحق ضرراً كبيراً بمجموع الحالة الفلسطينية؛ أمام عربدة الاحتلال واستعمار الاستيطان الذي لا يتوقف، مثلاً عند توقيع اتفاق أوسلو كان مجموع المستوطنين في القدس والضفة وغزة 97 ألف، الآن؛ تحت مظلة المفاوضات أصبح عندنا بالقدس 350 ألف وبالضفة 450 ألف، أي تضاعف الاستيطان 8 مرات.
مع انعدام مفاوضات جدّية توصل إلى نتائج متوازنة، نحن في لحظة صعبة، لذلك أنا هنا في موسكو للبحث في هذه الإِنسدادات وكيفية حلها نحو مفاوضات من نوع جديد بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، وما يترتب عليها عقد مؤتمر دولي بدلاً عن الإِنفراد الأميركي، لأنه كما تعملون أن اللجنة الرباعية الدولية التي تشكلت عام 2003 قدمت "خارطة طريق" على ان تتم التسوية السياسية الشاملة خلال سنتين فقط، الآن اللجنة الرباعية الدولية في حالة "موت سريري"، لأن الانفراد الأميركي هَمّش كل أطراف اللجنة الرباعية ومنحاز لإسرائيل، ولذلك هناك انسداد ولا أَمل في هذا المسار بعد 21 سنة بدون مرجعية قرارات الشرعية الدولية ورقابة دولية من الدول الخمس دائمة العضوية.
كذلك الحال المشروع الآخر في غزة مشروع قام على عملية انقلابية عسكرية بالصدام مع سلطة فتح التي كانت بغزة، على يد حماس وقواتها مما أدى إلى وضع يد حماس على قطاع غزة، وتكريس عمليات وتوسع الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
لهذا كله؛ أنا موجود بموسكو للبحث مع أركان الدولة الروسية ومع لجنة الخارجية في الدوما ومع الكتل البرلمانية في الدوما، ومع الأحزاب بالإضافة إلى الرأي العام الروسي، نحن أمام انسداد بالعملية السياسية ووصل مشروع عباس إلى طريق مسدود، ووصل مشروع حماس إلى طريق مسدود خصوصاً بعد سقوط مرسي.
■-;- حين يجري الحديث عن المصالحة فقط، وكأن المعني بالأمر هم ممثلي حماس وممثلي فتح، الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة أكبر من هذين التنظيميين، ويبدو كأن القوى الأخرى مهمشة أو مستبعدة أو كأنها هي لا تريد المشاركة بالعملية لأنها غير واثقة من نتائجها؟
■-;-■-;- هذه الإشارة.. كثيرون ضحيتها بالفضائيات العربية؛ أن المسألة وكأنها بين فتح وحماس، اتفاقات أوسلو وضمن الاتفاقيات مع إسرائيل وأميركا؛ وضعت فتح على كامل السلطة الفلسطينية في غزة والضفة الفلسطينية كان مقصوداً..، ذلك حتى يصبح التفاوض تحت سقف هابط عن قرارات الشرعية الدولية والمرجعية الدولية والرقابة الدولية، وهذا ما وقع فعلاً، لذلك أرادوا أن يتفردوا بسلطة فتحاوية، هذه السلطة اصطدمت بقطاعات واسعة من الشعب الفلسطيني، واصطدمت بكل القوى الديمقراطية اليسارية والليبرالية، وعليه بدأت في حالة ضيق شديد، زاد هذا الضيق حماس في غزة حين انقلبت في سياق.. وضمن مشروع إسلام سياسي يقوم على رؤية سياسية للإخوان المسلمين، قامت على سلسلة من العمليات السياسية الانقلابية على البرنامج الفلسطيني الموحد، ثم بعملية عسكرية انقلابية (بلغة حماس الحسم العسكري) وضعت يدها على قطاع غزة، لذلك يقال الأزمة بين فتح وحماس، والصحيح أنها أزمة فلسطينية وطنية طاحنة، تشمل كل الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية وفي الشتات، الذين زرعوا الانقسام، هذان الفريقان وصلا لطريق مسدود، لذلك نحن بالجبهة الديمقراطية والقوى الديمقراطية والليبرالية الفلسطينية أرغمنا فتح وحماس، ومعنا عشرات الآلاف من القطاعات الشعبية التي تتظاهر وتذهب إلى الاعتصامات وتطالب بإنهاء الإنقسام، أرغمنا معاً فتح وحماس أن يأتوا للحوار الوطني الشامل 4 مرات، المرة الاولى في القاهرة آذار مارس 2005، الثانية بغزة حوار شامل حزيران يونيو 2006، الثالثة بالقاهرة نوفمبر/ تشرين ثاني 2009، الرابعة وقعنا على برنامج شامل 4 مايو أيار 2011، حضر شهود على ذلك، ممثلون عن الدول العربية والدول الإِقليمية والدول الخمس دائمة العضوية وكان في ذلك الوقت أيضاً سفير روسيا في القاهرة، نائب وزير الخارجية الحالي ميخائيل بوغدانوف، المفروض أن يُنفذ الإتفاق... لماذا لم ينفذ هذا..؟ لعاملين إِثنين الاول ثمة في صفوف السلطة الفلسطينية مصالح ذاتية لفتح مادية، معنوية وسياسية وزعاماتية، أي مستفيدة من السلطة، كذلك في حماس ذات الشيء كما في فتح، ولذا بهذا العامل تشكل جدار أمام الآليات التنفيذية لتنفيذ البرامج الأربعة هذا أولاً، العامل الثاني هو المحاور الإقليمية المتصارعة على النفوذ بالشرق الأوسط تريد ان تمد أيديها بالمعدة الفلسطينية يومياً، بمئات ملايين الدولارات سنوياً، مليارين ونصف المليار سنوياً هناك المستفيد والمستثمر للسلطة الفلسطينية برام الله، 80% منها للأجهزة الإدارية والامنية، بينما كل الشعب الفلسطيني 20% بكل مؤسساته ومكوناته، وفي غزة ينصب عليها مئات الملايين أيضاً من محور آخر، محور قطر- تركيا، والدولية الإخوانية، كذلك الحال محور إيران ومن معها تدعم حماس والجهاد الإسلامي، وهذا كله معلوم ومعلن.
المحور الآخر يضم دول العربية والغرب وخاصةً الولايات المتحدة وأوروبا يصب في السلطة الفتحاوية، وهذا كله من أجل الصراع الدائر في الشرق الأوسط، من أجل شرق أوسط آخر، إما لصالح المحور الإقليمي هذا أو ذاك.
على الرغم من ذلك فإن الثنائية التي تذاع بفضائيات عربية وفضائيات دولية هي مصنّعة في العواصم العربية والإقليمية في المنطقة؛ لتصدير هكذا ثنائية، لأنه بكل بلد من البلدان العربية والشرق الأوسط نشأت ثنائية من مطلع السبعينيات، لمن يتذكر نظام السادات الاستبدادي الفاسد كان يعمم إما هو أو الناصريين واليساريين، لذلك فتح مع الإخوان والتيار الإسلامي وتحالفا ضد اليساريين والناصريين، وامتدت هذه الثنائية للعراق لليبيا واليمن وبلدان أخرى، أما الحاكم المستبد وتحالفاته أو ناصريين ويساريين أو اليسار كما وقع بسوريا، كما وقع بالعراق على سبيل المثال، أو كما وقع باليمن يساريين وقوى ديمقراطية بمواجهة علي عبد الله صالح هذا الوضع الثنائي يريدون تصديره لنا للداخل الفلسطيني ممولاً بمئات ملايين الدولارات سنوياً، مع ذلك كسرنا هذا كله، لكن الفضائيات كما تعلم هي "مع مَنْ يملك المال يملك الحكم" ولذلك هي تريد وتعمل على تصدير الثنائيات العربية والإقليمية الشرق أوسطية للداخل الفلسطيني خدمةً لمصالحها ونفوذها الدائر منذ السيعينيات في الصراع حول الشرق الأوسط.
الآن الثنائية تدور إمّا انظمة الاستبداد والفساد وتجاهل استحقاقات الانتفاضات والثورات، وأمّا الاسلام السياسي الدموي الفاشي (داعش وأخواتها).
نحن بالثورة وحركة التحرر الوطني الفلسطيني لا ثنائيات لدينا من 67 حتى 2006 في هذا كان الائتلاف الوطني الفلسطيني العريض.. جبهة وطنية تشمل كل مكونات الشعب الفلسطيني أي اليمين ويمين الوسط، قوى وسطية، وقوى يسارية ديمقراطية قوى وسطية، بنينا سلسلة من التوازنات بوحدة وطنية تقوم على القواسم المشتركة أكثر من 30 عاماً، ولم يكن هناك ثنائية فلسطينية، حذفنا هذا كله، كسرنا الثنائية الممولة من المحاور المتصارعة على النفوذ في الشرق الأوسط بأربعة برامج للوحدة الوطنية وإسقاط الثنائية لأنها أكذوبة كبرى، والدليل ما يقع بالحركة الوطنية الفلسطينية، وآخرها الإخوان المسلمين والقوى السياسية الإسلامية في مصر، وترحيل محمد مرسي والإخوان الذين عملوا باستراتيجية حرق المراحل (التمكين) لأخونة الدولة المصرية، تمهيداً لأَخونة المجتمع، لذلك نناضل ونعلن تعالوا نبحث لتنفيذ برامج الوحدة الوطنية، اتفقنا على حكومة وطنية من شخصيات مستقلة، شكلوا حكومة توافق فتحاوية- حمساوية وفقاً للمصالح الذاتية لكل فريق، وللمحاور الإقليمية المتصارعة على النفوذ بالشرق الأوسط التي امتدت للداخل الفلسطيني؛ قالوا أننا نريد تشكيل حكومة توافق، شكلوا حكومة من الموالين لهذا الفريق وذاك الفريق، الآن هذه الحكومة لا تستطيع أن تفعل شيئاً، لأنها تصطدم بالضفة الفلسطينية بكل القوى الديمقراطية والوطنية والليبرالية وتصطدم بقطاعات داخل فتح غير راضية عما يجري، وتصطدم بغزة بحماس التي لدّيها كل مفاصل السلطة بغزة، لذا المطروح الآن تصويب وتصحيح هذا الأمر من جديد، بحكومة من شخصيات مستقلة أو حكومة ائتلاف وطني أو حكومة وحدة وطنية من كل الفصائل والقوى والتيارات بالكامل تشرف على حل القضايا المعلقة بالانقسام.
■-;- هل هذه الاقتراحات قُدمت للطرفيّن المسؤوليّن عن الانقسام؟
■-;-■-;- بالتأكيد، مجموع هذه الاقتراحات طرحت على الطاولة بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل، أنا أتكلم بلغة ما انجزنا بالبرامج الوطنية لإسقاط الإنقسام الثنائي بين فتح وحماس، ووقف تدخل وتمويل المحاور الاقليمية الشرق أوسطية، واتكلم بلغة كل ما أنجِزَ بإطار المؤسسات لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمؤسسات لكل فصيل بما فيه فتح وحماس، أي على يد الجبهة الديمقراطية والقوى الديمقراطية واليسارية والوطنية، هذا كله مقدم، وبالتالي متفقين ببرنامج الوحدة الوطنية 4 أيار 2011، أنها يجب أن نستعد جميعاً للعودة للوحدة الوطنية بخطوتين كبار؛ الخطوة الاولى حكومة بشخصيات مستقلة برئاسة عباس أو ما نسميه، تشرف على حل القضايا العالقة في الانقسام، والآن يقول عباس وتقول حماس هذه 8 سنوات عجفاء ومدمرة وعبثية، إذاً راجعوا أنفسكم وعودوا للصحيح، حكومة مستقلة تشرف لحل القضايا العالقة والعودة للشعب خلال فترة زمنية نتوافق عليها، بانتخابات رئاسية وتشريعية للسلطة الفلسطينية وانتخابات تشريعية وتنفيذية لكل مؤسسات منظمة التحرير بالداخل والخارج لأَن منظمة التحرير منظمة ائتلافية، أي جبهة وطنية عريضة، وبقانون حركات التحرر القائم على الشراكة الوطنية، أي قانون انتخابات يقوم على التمثيل النسبي الكامل حتى تتمثل كل المكونات والتيارات في فلسطين المحتلة والشتات.
الواضح لنا هو أَن العديد من الانظمة العربية والتي حول الدول العربية، لا تريد لنا وحدة وطنية، لأنه يؤدي إلى قبضة متحدة للشعب الفلسطيني لرفع منسوب النضال والعمل، ومنسوب العملية السياسية والمفاوضات إلى مستوى قرارات الشرعية الدولية، وأيضاً وفق التدخل بالشؤون الداخلية الفلسطينية من المحاور الاقليمية المتصارعة.
■-;- هذه الثنائية لم تحقق الكثير إلى الآن لكنها حافظت على وتيرة طرح القضية الفلسطينية في المحافل الدولية، لكن مآسي الفلسطينيين في الشتات خاصةً بالأماكن الملتهبة، الفلسطيني يتعرض لاضطهاد مزدوج، شردوا من بلادهم.. ويشردون الآن من البلاد التي لجأوا إليها، ويتعرضون في لبنان وليبيا حيثما تفجرت أحداث في هذه البلدان للمآسي المروعة، تحديداً في سوريا ما رأيكم لما يحدث بما يوصف بعاصمة مخيمات اللاجئين، مخيم اليرموك، ما هو وضع هذا المخيم؟
■-;-■-;- تصحيحاً للنقطة الأولى.. هذه الثنائية العبثية باعتراف أصحابها لم تصون شيئاً من الحقوق الوطنية الفلسطينية، الذي صانها هو الائتلاف الوطني العريض لمنظمة التحرير الفلسطينية إلى 2006، بعد ذلك وقع الانقسام، وهو دوران بحلقات مفرغة، وتحت ضغط القوى الديمقراطية والوطنية المتعددة الأطياف ذهبنا للأمم المتحدة بعد 7 سنوات من الصراع الداخلي الفلسطيني لننتزع بأغلبية ساحقة في 29 نوفمبر تشرين ثاني 2012؛ لأول مرة في تاريخ القضية الفلسطينية الاعتراف بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران يونيو 67، عاصمتها القدس المحتلة عام 67، وحل مشكلة اللاجئين وفق القرار 194، وفي هذا الإطار كان علينا أن نكمل فوراً، لكن مرةً أخرى السلطة في رام الله لم تكمل، وتعطل هذا حتى 31 ديسمبر 2014 أي التوقيع على ميثاق روما ودخول محكمة الجنايات الدولية والعدل الدولية ومؤسسات الأمم المتحدة حتى يصبح الاحتلال بعزلة دولية سياسية قانونية وأخلاقية، وحتى يصبح تحت سيف المحاكمات الدولية، هذه انجازات للشعب بقطاعاته الواسعة بكل مكوناته.
النقطة الثانية؛ نعم الأوضاع في سوريا صعبة على الجميع، صعبة على الشعب السوري صعبة على النظام السوري، صعبة على المعارضات السورية، لذلك نحن في الجبهة الديمقراطية وفصائل منظمة التحرير منذ البداية دعونا إلى وقف كل الأعمال العسكرية والأمنية والعنفية وجلوس كل الفرقاء السوريين على مائدة حوار سوري- سوري، قبل أن تقع التدخلات الإِقليمية والدولية، وشخصياً أعلنت عن هذا بإلحاح منتظم، وأمام تضخم كل التدخلات الإقليمية والدولية..
دعوت إلى وقف كل أشكال العنف وإلى حوار سوري- سوري، الجانب الآخر تحييد المخيمات، وحيّدنا المخيمات عن الصراع لأن لها قضية وطنية وقومية وأممية دولية، هي العودة إلى الديار، أي تطبيق القرار 194، بعدها التدخلات الإقليمية والدولية التي وقعت أدت إلى احتلال 10 مخيمات من 13 على يد فرق متعددة تنتمي إلى الإسلام السياسي المتطرف والدامي، وتم احتلال مخيم اليرموك من 10 قوى بينها داعش والنصرة والقاعدة وجيش الإسلام وأنصار بيت المقدس وأكناف بيت المقدس وطيور الأبابيل وصقور الجولان وأنصار الرسول...الخ، لماذا؟!
احتلوا المخيمات حتى يجعلوا منها خطوط تماس مع قوات النظام السوري، بدلاً أن تكون هذه القوات بالأحياء السورية، ثانياً: النظام السوري خشي من تمددهم إلى مناطق ما زالت بيده فضرب حصاراً عسكرياً وأمنياً عليها، فأصبحت المخيمات أمام القصف المتبادل وأمام الإغلاق والجوع والمرض والموت بالرصاص والموت جوعاً، لذا هذا الوضع الإنساني لـ 700 ألف فلسطيني في سوريا يجب أن نحيّده بكل الطاقات الممكنة، اعترف بأننا وبأَن منظمة التحرير الإِئتلافية بمؤسساتها، باللجنة التنفيذية، المجلس المركزي لها، أقول أن السلطة الفلسطينية بكل مكوناتها قصَّروا تقصيرات مذهلة بالمخيمات في سوريا، وبالمقدمة منها مخيم اليرموك عاصمة المخيمات الفلسطينية في سوريا.
■-;- في نهاية اللقاء نشكركم جداً ونتمنى أن نلتقيكم بمناسبات أخرى.. وأن تكون أوضاع الفلسطينيين أفضل مما هي عليه، للأسف الشديد الربيع العربي لم يأتي بالربيع للفلسطينيين ولا للعرب أنما بالمآسي حول القضية الفلسطينية وتحويلها إلى قضية ثانوية.. لكنها ستبقى القضية الرئيسية..
شكراً جزيلاً أستاذ نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين....



#نايف_حواتمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حواتمة يدعو إلى جبهة مقاومة متحدة وغرفة عمليات موحدة في فلسط ...
- نتنياهو نتاج تراكم مديد للعنصرية.. والآن يتقدم ب«يهودية الدو ...
- البلاغ السياسي عن أعمال الدورة السادسة للجنة المركزية للجبهة ...
- تفاصيل تنشر لأول مرة عن تطورات القضية الفلسطينية
- نايف حواتمة: نتطلع لدور مصر التاريخي لحل القضية الفلسطينية
- حواتمة في حوار مع فضائية -سكاي نيوز-
- المطار، الممر الآمن، الميناء وتحرير الأسرى.. هي حقوق مشروعة ...
- نايف حواتمة مع قناة -الميادين-
- وحدة الشعب والمقاومة لدحر العدوان
- نحو سياسة جديدة تردع العدوان وتقرب ساعة النصر
- نايف حواتمة: مع إذاعة -الوطن- في غزة يخاطب الشعب والمقاومة
- كل البلاد العربية ورثت موروثاً تاريخياً من الفساد والاستبداد ...
- حواتمة: الشعب الفلسطيني يريد ان يتخلص من عذابات الانقسام
- إسرائيل تستهتر بالقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية وحقو ...
- نايف حواتمة: حكومة التوافق نعتبرها خطوة أولية
- كلمة في مؤتمر حزب مؤتمر حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي
- حواتمة في حوار القضايا الفلسطينية والعربية الكبرى مع فضائية ...
- حواتمة: لن نقبل بتمديد المفاوضات إلا في إطار مرجعية قرارات ا ...
- مبادرات غير مسبوقة بديلاً عن مفاوضات تفاهمات كيري
- حواتمة في حوار مع مركز -واصل- لتنمية الشباب- محافظة سلفيت- ف ...


المزيد.....




- إيطاليا: اجتماع لمجموعة السبع يخيم عليه الصراع بالشرق الأوسط ...
- إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- بغداد.. إحباط بيع طفلة من قبل والدتها مقابل 80 ألف دولار
- حريق ضخم يلتهم مجمعاً سكنياً في مانيلا ويشرد أكثر من 2000 عا ...
- جروح حواف الورق أكثر ألمًا من السكين.. والسبب؟
- الجيش الإسرائيلي: -حزب الله- أطلق 250 صاروخا على إسرائيل يوم ...
- اللحظات الأولى بعد تحطم طائرة شحن تابعة لشركة DHL قرب مطار ا ...
- الشرطة الجورجية تغلق الشوارع المؤدية إلى البرلمان في تبليسي ...
- مسؤول طبي شمال غزة: مستشفى -كمال عدوان- محاصر منذ 40 يوم ونن ...
- إسرائيل تستولي على 52 ألف دونم بالضفة منذ بدء حرب غزة


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نايف حواتمة - حواتمة في حوار مع فضائية -روسيا اليوم-