أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لماذا تسكت القيادة العليا وماذا يحدث في مركز تكريت














المزيد.....


لماذا تسكت القيادة العليا وماذا يحدث في مركز تكريت


علاء اللامي

الحوار المتمدن-العدد: 4750 - 2015 / 3 / 16 - 13:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توقفت العمليات العسكرية عند محيط مركز تكريت منذ أربعة أيام فجأة ومعها هدأت التغطية الإعلامية الرسمية. الأخبار والتحليلات والمواعيد لإكمال تطهير المدينة متضاربة : وزير الدفاع الذي يفترض أن يكون أعلم الجميع بدقائق التفاصيل العسكرية قال "مساء اليوم ستنتهي العملية ونطهر مركز كركوك ، كان هذا قبل يومين . مسؤول من مجلس المحافظة قال ( نحتاج إلى أسبوع ). مسؤول في الحشد قال ( نحتاج إلى 72 ساعة وينتهي الموضوع ونزف بشرى النصر).
القائد العام للقوات المسلحة وقائد العمليات صامتان . في وضع كهذا كان على واحد منهما أن يخرج الى الشعب و الرأي العام ويوضح الأمور لا أن يكتفيا بالصمت و الترقب. هل هناك خطأ في تقدير الموقف الميداني؟ في مقالة سابقة توقعنا أن تستغرق العملية إذا جرت على الطريقة العراقية وليس الأميركية " القصف السجادي والتدمير الشامل" مدة متوسطة وبخسائر لا يمكن تفاديها بسبب الطريقة الانتحارية التي يعتمدها تنظيم الدولة "داعش"، ولكن المعركة ستحسم بالسيطرة على المدينة تماما في النهاية. وهذا ما يحدث الآن. غير أن قلقاً مشروعاً بدأ يدب في نفوس العراقيين من الصمت الحكومي. هل هناك مشكلة أو ضغوطات خارجية ما؟ الوقائع على الأرض تقول : هناك حوالي مائتي مقاتل انتحاري من تنظيم الدولة "داعش" كلهم من غير العراقيين – وفق تقديرات الخبير العسكري عبد الكريم خلف - مسلحون بالقناصات والقذائف والرشاشات المتوسطة يتحصنون خلف غابة من العبوات الناسفة والألغام في مساحة لا تزيد على أربعة كليومترات في مركز تكريت وفي القصور الرئاسية الحصينة وذات السقوف التي تزيد سماكتها عن مترين وربما ثلاثة. قال خلف وغيره إن الأسلوب العسكري المستعمل الآن هو القضم التدريجي لمناطق العدو لتفادي الخسائر البشرية والمادية، هذه المبررات لا يمكن إنكار بعضها ولكنها ليست كافية لتفسير ما يحدث، خصوصا وأن التغطية الإعلامية الرسمية شبه متوقفة هي الأخرى، وليست هناك نتائج ملموسة لما قيل إنها "عملية قضم " لمواقع وميدان العدو .

ماذا يحدث الآن في مركز تكريت ، وهل سيطول الانتظار و صمت القيادة العليا؟ ماذا عن صواريخ كورنيت الروسية والتي قيل إنها موجهة باللازر وتصيب أهدافها بنسبة 99% ؟ ماذا عن سلاح الطيران والمدرعات والدبابات العراقية؟
ثمة إشارة مهمة وردت في جواب الخبير العميد عبد الكريم خلف لدى سؤاله عن سبب عدم لجوء القيادة العراقية لطلب المساعدة من طيران التحالف الأميركي للقضاء على المسلحين الانتحاريين المعتصمين في مركز المدينة فقد قال ما معناه إن انتقادات السياسيين العراقيين للولايات المتحدة واتهامهم لطيرانها بارتكاب هجمات ضد الجيش والحشد و بمساعدة داعش جعل طلب المساعدة صعباً وحساسا. لو كان الأمر متعلقاً بزعل "الأخوة الأميركان" كما يحلو لبعض خفيفي الدم من أصدقاء السفير الزاير ستيوارت جونز أن يقولوا، لهان الأمر وتم تدمير مواقع الانتحاريين بما يتوفر من سلاح عراقي ولكن المشكلة قد تكون أكبر .. هل أمرت واشنطن بغداد بوقف الهجوم على مركز تكريت؟
*كاتب عراقي



#علاء_اللامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دلالات معركة تكريت
- موضوعان مشهديان من عراق اليوم
- دماء بروانة: القتيل واحد والقاتل أيضا!
- انتصار كروي آسيوي ثمين ولكن!
- أونفيري ومساواة التكفيريين-الجهاديين- بعموم المسلمين
- طبقة كتاب نظام المحاصصة الطائفي ومشتقاتها!
- مجزرة -شارلي ايبدو- و التضامن النقدي المراد
- في العراق معضلة نظام لا أزمة زعامات
- من إفراط المالكي إلى تفريط العبادي
- الرئاسات الثلاث في النجف: لبننة المحاصصة الطائفية؟
- محاولات -تهنيد- الجنوب عراقيين وخرافة جاموس السند
- تصريحات اللهيبي و عنتريات وكالة -فارس-.
- العقيدة القتالية لداعش : نقاط الضعف القوة
- العقيدة القتالية والأداء العسكري لداعش
- (الشيعية السياسية) هُزِمت وعليها الرحيل
- ج9/بحث علمي أوروبي يدحض خرافة العنف الدموي العراقي بالأرقام ...
- ج8/ الفاتحون العرب المسلمون يصابون ب-داء العنف العراقي- ! ج8 ...
- ج7/طقوس الانتحار الجماعي الملكي السومري وخرافة العنف العراقي ...
- بين عبد الكريم قاسم ونوري المالكي .. مقارنة متعسفة
- تحالف النجيفي يستثمر أسهم داعش ويفتح فرعا للمكون-الوطني-!


المزيد.....




- مسؤول إسرائيلي لـCNN: معبر رفح لن يُفتح إذا تكررت -الفوضى- م ...
- أمريكي ينتشل أجزاء من طائرة منكوبة تحطمت في نهر بواشنطن
- كيم جونغ أون غاضب ويحاسِب.. إقالة عشرات المسؤولين تورّطوا في ...
- واتساب يتصدّى لعملية تجسس واسعة استهدفت صحافيين وناشطين
- الجيش الاسرائيلي يعلن تعرض قواته لإطلاق نار داخل سوريا
- ترامب يتعهد بالحديث مع بوتين لإنهاء الصراع في أوكرانيا
- ترامب: الأردن ومصر سيستقبلان سكانا من غزة
- -الشبكة- يرصد أثر مشاهد تسليم أسرى الاحتلال على البريميرليغ ...
- نادى الأسير يكشف عدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم السبت
- ترامب يكرر تصريحه عن -تهجير- سكان من غزة إلى مصر والأردن


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء اللامي - لماذا تسكت القيادة العليا وماذا يحدث في مركز تكريت