أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مسعود ميران - في الذكرى الرابع لثورة الكرامة اين هم الشعب الذين يريدونا إسقاط النظام ؟؟















المزيد.....

في الذكرى الرابع لثورة الكرامة اين هم الشعب الذين يريدونا إسقاط النظام ؟؟


مسعود ميران

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 17:03
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


في بلد يحكمه الطبيب اندلعت فيه الثورة باتصال من طبيبة ليخلف 215 الف قتيل و10 مليون لاجئ ونازح و 60% من البطالة بين سكان فأين هي العلة هل في عقل الشعب ام ان الاطباء فاشلين في تشخيص الازمة ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!
في يوم 14 من شهر اذار وردني اتصال من صديقي وهو يدرس الطب ايضا في جزائر "سالني هل اندلعت الثورة عندكم ؟؟؟؟؟؟ قلت عن اية الثورة تتحدث ؟ رد غداً سوف تقوم الثورة ومن ثم قطع الاتصال .
بعد ان أغلقت هاتفي رفعت بصري الى رفاقي كنا في وقت الراحة حيث لاحظوا الغرابة في عيني سالوني ماذا هناك من اتصل بك ؟ رديت شباب بكرى رح تعلق بسوريا ,حيث ساد وجوهم الفرح والغرابة التي تحولت فيما بعد الى عداوة وكره والحقد وتصفيات .

الثورة بدأت في اليوم الثاني في 15 اذار ولم نكن ندري ما كان يحدث خلف الكواليس الاعلامية وتكتيم الافواه من قبل اجهزة النظام القمعوية التي تحولت الى اجهزة ابادية فيما بعد تتفن بالتعذيب والقتل .
بكتابة على حائط " الدور عليك يا دكتور " كانت سبب في أكبر مأسات عاشه البشرية حتى اليوم في الشرق الاوسط .
بسبب اعتقال الطبيية التي اجرت اتصال روتيني مع صديقتها وقالت الكلمة التي دمرت السوري"راح رئيس مصر وعقبال على دكتورنا " راح كل سوريا عزيزتي ومازال دكتورنا قابعا على عرش جماجم يشرح جثث البلد .
بعد عدة اشهر على عمر الثورة ونحن كل يوم نترقب سقوط النظام دون جدوى دون تحرك الشامل من قبل الشعب السوري كانت حلب والرقة والحسكة تنام في سبات عميق بينما كانت درعا تحترق .

استطاع النظام من الاستفادة من التجربة الجزائرية من تحويل المعارضة الى نظام وحشي وجهاز ارهابي وان يخرج بصورة مظلوم , حيث استطاع النظام منذ اليوم الاول ان يجر الثوار والسياسين الفاشلين الذين تربعوا على رؤوس الشعب حسب مصالحهم , استطاع النظام ان يدخل المعارضة في متهات الاعلامية والعسكرية لم تكن لهم اي نية او خبرة في ذلك او استعداد .
استطاع اعلام النظام ان يوجه العالم المعارضة ومن يقف خلفهم الى اخبار بسيطة وتافهة احيانا التي كانت تشغل اعلام المعارضة في اثبات عكس الخبر اسابيع التي تطيل عمر النظام وتزيد من ملل الشعب من الثورة .
المعارضة التي استقويت بتركيا وقطر وفرنسا وامريكا والتي قبلت ايضا وبكل ثقة والقوة دخول في حرب مع النظام يخرج اليوم منهكا خار قواه لم يبقى أحدا يقف الى جانبه, ليعلنا ان العمل العسكري لا يجدي اي نتيجة وان النظام لا عيب فيه ان يبقى في السلطة .
هذه هي المعارضة التي كانت تتهم كل طرف ولو قال في لحظة الاشفاق على دماء السورين يجب ان ندخل بالمفوضات مع النظام حتى تنهال عليه الشتائم والمسبات السوقية التي كانت تشارك معه الاعلام القطري والائتلافي حتى كانوا يحولونا تلك المناضل الى خائن والعميل .
اليوم وبعد اربعة السنوات الثورة السورية انتجت لنا الائتلاف التركي القطري الذي لا يستطيع ان يتحرك خطوة من دون موافقتهما , انتج لنا ثورة تدار بالمال وليس بالكرامة ثورة اصبحت فرصة وصندوق للذهب لكل جشع الى مال والسلطة .
تحول سوريا الى ولاية تابعة لاحفاد العثمانين مجددا اصبح ايران تحارب في سوريا وتركيا تدعم جمعات الارهابية في سوريا ,اصبح الائتلاف والمعارضة تشجع على الهجرة وشراء الذمم اصبح الكثير يبعون انفسهم مقابل المال .اصبح الجوازات تباع حسب الولاءات اصبح اولاد المسئولين في المعارضة يعيشون في افخم الفنادق بينما الشعب الذي تسلق عليه عائلاتهم يموتونا ويبعيون نفسهم مقابل مال .

ماهي نتائج الثورة في عامها الخامس
أصدر «المركز السوري لبحوث السياسات» تقريراً مفزعاً عن الوضع الاقتصادي

يقدر التقرير، المتشائم، الخسائر الاقتصادية لسورية منذ بداية الحرب حتى نهاية العام الماضي، بمبلغ يصل إلى 202.6 بليون دولار، وهو ما يعادل، تقريباً، أربعة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لسورية عام 2010، فضلاً عن تدهور الصادرات السورية، وإن شئت توقفها.
وبلغ العجز في الموازنة العامة للدولة أكثر من 40 في المئة العام الماضي. ووصلت البطالة إلى ما يقارب 60 في المئة بين المواطنين، وهذا أفضى إلى فقدان أكثر من 12 مليون سوري مصدر دخلهم، وأصبح حوالى أربعة من كل خمسة سوريين فقراء، وبات ثلثا السكّان في حال فقر شديد، عاجزين عن تأمين الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، ومنهم 30 في المئة بات عاجزاً عن تأمين لقمة العيش، فضلاً عن أن نصف السوريين ترك سكنه بحثاً عن الأمن.
التعليم شبه معطّل، ونسبة الأطفال غير الملتحقين بالتعليم العام من إجمالي عدد الأطفال السوريين يصل إلى 50 في المئة، والنصف الباقي خسر ثلاث سنوات من التحصيل الدراسي. وإذا استمرت حرب الاستنزاف في سورية، فإن الوضع في هذا البلد سيشكل سابقة في الكوارث الإنسانية.

ويشير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عدد القتلى يشمل أكثر من 66 ألف مدني، بنهم 10664 طفلا و6783 امرأة، بالإضافة إلى 35827 من مقاتلي المعارضة و45385 من قوات الحكومة السورية.
ووفقا للمرصد، فإن نحو 13 الف سوري قضوا تحت التعذيب داخل معتقلات النظام، في حين لا يزال عشرات الآلاف معتقلين في سجون الحكومة أو لدى المتشددين، في بلد كان يبلغ عدد سكانه قبل الحرب نحو 23 مليون شخص.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن أكثر من 5.6 مليون طفل داخل سوريا يعانون من ظروف "بائسة"، إذ أن حوالي 2 مليون طفل يعيشون في مناطق شبه معزولة عن المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى تغيب نحو 2.6 مليون عن المدرسة.
ويعيش 2 مليون طفل سوري لاجئين في لبنان وتركيا والأردن وبلدان أخرى في ظل ظروف شبه مأساوية،
اليوم من يتحمل مسؤولية هذه الانهيار للبلد وكل الضحايا هل هو النظام المجرم المستبد والمتحكم بالثورة ام بالمعارضة البائسة التابعة للتركيا التي ترفض ان تدخل في مفوضات حقنا للدماء السوريين أربعة سنوات تحولنا من شعار الشعب يريد اسقاط النظام الى الشعب يريد الامان ألى الشعب قد مل من الاكاذيب إلى الشعب يريد الانتقام من الائتلاف والنظام و إلى الشعب يستغيث من جوع وفقر والعجز .
ومازلا اذناب الائتلاف والماجؤرين يرفعون شعارات وهم هربوا الى اوربا يخرجون في مسيرات عربدة وتلطيش وتعارف العشاق لينادوا مقابل قليل من المال مقابل فيزة الذي حصل عليه" الشعب يريد اسقاط النظام"!!! , ايها المنافق هل بقى في سوريا شعبا حتى يريد اسقاط النظام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



#مسعود_ميران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكردي بائس يبرر مطالبه بحقوقه المشروعة مثل متهم يريد يثبت ب ...
- عائلة البرزاني قدمت لكردستان الكثير
- عائلة البرزاني قدمت للكردستان الكثير
- الايذديات لم يعدن للتجارة وبناء الامجاد
- السورية دولة ام ولاية تركية ايرانية


المزيد.....




- صدامات بين الشرطة والمتظاهرين في عاصمة جورجيا
- بلاغ قطاع التعليم العالي لحزب التقدم والاشتراكية
- فيولا ديفيس.. -ممثلة الفقراء- التي يكرّمها مهرجان البحر الأح ...
- الرئيس الفنزويلي يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- على طريق الشعب: دفاعاً عن الحقوق والحريات الدستورية
- الشرطة الألمانية تعتقل متظاهرين خلال مسيرة داعمة لغزة ولبنان ...
- مئات المتظاهرين بهولندا يطالبون باعتقال نتنياهو وغالانت
- مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
- الجزء الثاني: « تلفزيون للبيع»
- عز الدين أباسيدي// لعبة الفساد وفساد اللعبة... ألم يبق هنا و ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مسعود ميران - في الذكرى الرابع لثورة الكرامة اين هم الشعب الذين يريدونا إسقاط النظام ؟؟