أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نزار جاف - التيارات الرجعية و المتطرفة في طريقها للإنحلال و هي آيلة للسقوط...الاسلام دين فقط















المزيد.....

التيارات الرجعية و المتطرفة في طريقها للإنحلال و هي آيلة للسقوط...الاسلام دين فقط


نزار جاف

الحوار المتمدن-العدد: 1323 - 2005 / 9 / 20 - 11:03
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الباحث و الصحافي المغربي محمد نبيل
أجرى الحوار: نزار جاف
کثيرة هي الهموم التي يحملها الباحث و الصحفي المغربي المغترب بكندا "محمد نبيل" في عقله و ضميره، ولکن مع کل ذلک التعقيد المداف في تلک الهموم المتشعبة، فإن کتابات هذا الباحث الشاب تنساب في شفافية تامة و ترفل بمصداقية غريبة في الطرح. إنه يخاطب العقل و الروح معا، إنه يستنطق و يحاکي التراث و التاريخ الإنساني بأبجدية حضارية تترفع عن تلک القوقعية التي طالما إصطبغت بها کتابات الکثيرين. محمد نبيل في بحثه عن الانسان و الهوية و الروح يکاد يکون علي شريعتي أو فرانز فانون أو کاتب ياسين آخر في هذا الزمن الذي تتجه کل عقاربه صوب الازمة. شاءت الأقدار أن يقوم هذا الباحث المبدع بزيارة لألمانيا" فإلتقيناه وأجرينا معه هذا الحوار.
* تجسدون في کتاباتکم موقفا يکاد يکون خاصا من مسألة التعدد الثقافي في بلدان العالم الثالث و دول المنطقة تحديدا، هل لکم أن تتحدثون عن ذلک؟
محمد: التعددية الثقافية هي السمة المميزة لنا وهي الطابع الحضاري الذي يؤکد غنى الواقع العربي ـ الاسلامي بالفسيفساءات الثقافية المتباينة. وقد يکون الترکيز عليها مع خلق مناخ من الحرية التامة هو بمثابة منح دفعة قوية لرکود و جمود الواقع الثقافي المبني على أفق ثقافي واحد. إن العربي هو عربي في المغرب، لکنه أمازيغي، مغاربي، متوسطي، وأفريقي. هذا التعدد الثقافي موجود في هذه الذات، وبالتالي اللغة الأحادية التي تريد حصر الهوية في بعد ضيق لغة أعتبرها آيلة إلى السقوط ولاغية من الناحية الفلسفية. هذا الغناء يجب أن نتمسک به و نؤسسه بل نعيد تأسيسه من أجل مواجهة التحديات الحقيقية.
*کما هو معروف، لکم باع في الفلسفة الإسلامية و سياقاتها المتعددة وتتابعون الشأن الاسلامي عن کثب، وفي الوضع الحالي الذي يمر به العالم بوجه خاص و نشوء تيارات فکرية و حرکية متطرفة تلتزم بخيار العنف کسبيل وحيد للوصول الى الغايات، کيف يقيم الباحث محمد نبيل هذه التيارات الفکرية و الحرکية و هل أن لها علاقة بالاسلام؟
محمد: الاسلام لايمکن أن أراه وأفهمه إلا من خلال تأريخ المسلمين، فالإسلام کنظرية لايمکن أن أراها إلا إنطلاقا من مرصد المسلمين طيلة تأريخ خمسة عشر قرنا، بإختصار شديد ما يتداول اليوم من ألفاظ كلفظ إسلامي هو غير موجودة في قاموس التأريخ الاسلامي، بمعنى آخر هذا المفهوم - وإن إستثنينا کتاب الاشعري مقالات الإسلاميين،- هو مفهوم دخيل على الفضاء الإسلامي. کلمة إسلامي أو کلمة"إسلاموي"باللغة الفرنسية هي کلمة لانجد لها مثيلا في اللغة الفرنسية أو حتى الإنجليزية ، بمعنى لانجد"chritianologue"، بمعنى آخر کلمة إسلامي هي کلمة دخيلة توظفها الحرکات الاسلامية، والرجعية التي توظف الدين لأغراض سياسية و أيديولوجية لأنها بلغة أخرى تحاول توظيف هذا الوازع الديني الذي يحضر في الذات وأنا أحترمه لأن هناک الملايين من المسلمين في العالم، من أجل أغراض أخرى أيديولوجية. إذن أنظر الآن الى مايقال من تشويه، لا من طرف قوى غربية ولا من طرف قوى داخلية إسلامية بين قوسين، وهي حرکات تفعل وتعمل جاهدة للإنقضاض على السلطة لأن هدفها هو السلطان وليس إغناء الموروث الديني، أعتقد أيضا أنها آيلة إلى السقوط، كذلك لماذا؟ لسبب بسيط وهو لأن المجتمع أو المجتمعات الاسلامية في کثير من الأقطار تحس بهذا الخطر بل بدأت تعي بأن هناک توظيف سياسي وأيديولوجي للدين وبالتالي فإنها بدأت تتموضع للمقاومة إن تحدثنا بلغة الفسيولوجيا، أي نوع من الرفض ضدا على هذه الحرکات، ويمکن أن نستکشف ذلک إنطلاقا من مجموعة من الأخبار و التقارير و التحاليل التي تصدر هنا و هناك في العالم، إذن و بإختصار شديد هذه الحرکات الرجعية والأيديولوجية أن لابد أن يأتي زمن ستنحل فيه وهو قريب جدا، لأنها توظف هذا العنصر وهو وازع روحي طاهر نقي ومحايد من أجل أغراض سياسوية. عن طريق قولهم أن الإسلام دين و دنيا، وأنا أقول أن الاسلام هو دين فقط ويجب العودة إلى ماقاله المفكر والکاتب"علي عبدالرازق" بعد إصداره لکتاب"الاسلام و أصول الحکم"، و ما وقع له بعد نشر الكتاب يعد دليلا صارخا على الاضطهاد والزجر الذي تمارسه الحرکات الرجعية ضد هذه الفئة من المفكرين أمثال"علي عبدالرازق"، "حامد أبو زيد"الذي فرق عن زوجته ،نجيب محفوظ الذي مسته يد الغدر ، طه حسين وفرج فودة ومجموعة من المفکرين المسلمين.
*القمني کذلک؟
محمد: نعم القمني أيضا إذ نجد أن هؤلاء المفکرين الذين أنعتهم بمفکرين مسلمين أي ينتجون الفکر الإسلامي ، فکر الأنوار وهنا أفتح قوسا للقول بأننا بحاجة الى هذا الفکر المتنور فکر الإسلام المتنور الذي إندثر منذ زمن طويل منذ العهد الذي هجر فيه الفيلسوف العربي المسلم فيلسوف قرطبة أبن رشد.
*مادمت قد تحدثت عن مفکرين و کتاب من عصرنا و ربطت ذلک بمسألة الفکر المتنور، فقد أرجعتنا الى واقعنا الحالي بکل مايعانيه من أزمات و إختناقات متباينة الجوانب و الاسباب، لکن قضية التغيير في بلدان المنطقة لازال يعول على الحرکات الانقلابية التي يقوم بها الجيش نظير 23يوليو و 14تموز، أو کما حدث في موريتانيا من حرکة إنقلابية على الرئيس ولد طايع حيث أستقبل موريتانيا و عربيا بصورة تکاد تکون کإستقبال الفاتحين! في نظرکم ماذا يعني ذلک؟
محمد: أعتقد أن مثل هذه الحرکات و الإنقلابات العسكرية، کما وقع في موريتانيا مثلا يعتبر و كما يسمى ذلك في مدرسة التحليل النفسي عبارة عن تعويض، وهو تعويض سلبي في نظري ، لأنه هناک التعويض الإيجابي الذي ينطلق من الکبت الجنسي كما بينه العالم فرويد و محاولة ترجمته الى الفن لکن التعويض السلبي يكشف عن العجز الذي يدفعنا نرى الآخر كمحرر وإن کان عسکرا أو حرکة إمبريالية أو غيرها، وهنا أستحضر التجربة العراقية، فبعد سقوط صدام حسين الکل بارک وهلل ورأينا صورا للذين يحملون العلم الأمريکي وغير ذلک من المظاهر المشينة ، بطبيعة الحال أن العراق و العراقيين عاشوا الإضطهاد، لکن الأمور بعد ذلک تحولت الى مأساة، أذى ثمنها أکثر من100ألف عراقي ضحايا الحرکة التي أسميها حرکة إمبريالية إنطلقت منذ القرن التاسع عشر وأمريکا تمارس الآن هذه السياسة منذ هجومها على الصومال إلى حدود مايقع بالعراق فالحركات المشابهة لأمريكا هي عبارة عن حركات تعوض الدکتاتور بدکتاتور و لاتعوض الدکتاتور بأنظمة ديمقراطية. من هنا يأتي السؤال: کيف نغير؟ أعتقد أن التغيير الحقيقي يأتي من داخل المجتمعات و لايأتي من خارجها ، لكن کيف يأتي من داخل المجتمعات ؟ هنا أستحضر فكرة شهيرة لأحد المفکرين الکبار وهو لينين حين قال"لايمکن للثورة السياسية أن تقع إلا عندما يکون هناک فکر ثوري"بمعنى آخر لايمکن أن أتحدث عن ثورة سياسية داخل مجتمع معين إن لم تکن هناک ثورة ثقافية وفکرية، أنا ربما أرکز في خطابي على ماهو ثقافي وفکري . إني أتحدث عن المواطن العربي (إذا کان مواطنا لأنه مع الأسف سكان العالم العربي هم مجرد أتباع وليسوا مواطنين،) كما يجب عليه أن يکون وليس کما هو کائن . المواطن العربي لايمکن له أن يقوم بالثورة إن لم تحدث لديه ثورة فکرية ، بمعنى آخر لايمکن له أن يکون إنسانا ومواطنا ديمقراطيا يؤمن بالديمقراطية إن لم يعرف مامعنى الديمقراطية في سياقها التأريخي و الحضاري منذ ماقبل الإاغريق الى الآن، بمعنى الخلفية التأريخية الثقافية و الفکرية هي التي تؤسس ماهو سياسي وليس العکس لأن الثورة السياسية التي تأتي من فوق هي ثورة لاعلاقة لها بالبنيات التحتية وبالتالي أن المجتمع غير مؤهل لها، أي لو کان في موريتانيا ثورة فکرية و ثقافية، تهدف إلى محو الأمية و الجهل والى غير ذلک من العوائق التي تلجم تطور هذا المجتمع بطبيعة الحال لحدث التغير السياسي وهنا أعود الى فکرة دينية لها دلالة ثقافية وفکرية أيضا وتتجسد في مايلي :"کما تولوا يولى عليکم". إن الطاغوت و السلطة في مجتمع معين هو صنيعة الشعب الذي يساهم فيه بشکل أو بآخر، إذن فالمجتمع يغير من الداخل وليس من الخارج.
*من خلال ما يستشف من کلامکم، هل تعتقدون أن هناک قصور في العقل الجمعي للمجتمع العربي؟
محمد: بطبيعة الحال هناک قصور، في المجتمعات العربية نحو التطور لأنها لم تؤسس مسافة نقدية مع ماضيها، مع موروثها الديني، و مع"الأنا"الأعلى . بالضرورة، لايمکن لنا أن نتطور کما تطورت أوروبا في القرن السادس عشر و السابع عشر إن لم نمارس هذه المسافة النقدية مع الأشياء دون نسيان وجوب عدم تجريم و إکراه الغير على أن لايقول مالايريد أن يقوله، مثلا عدم محاکمة المثقفين أو المفکرين لأنهم قالوا أو إنتقدوا أشياء موجودة في التأريخ الاسلامي کما وقع للقمني و علي عبدالرازق أو کما وقع لنجيب محفوظ ولطه حسين في إطار محاکمته حول کتابه حول الشعر الجاهلي ، هذا إضافة إلى ماوقع لحامد أبو زيد وفصل عن زوجته وحول ماوقع لفرج فودة و للمهدي عامل في لبنان، کل هذه التجارب تؤکد بالملموس أن العقلية التجريمية مازالت حاضرة و تريد إکراه الآخر على قول مالايريد قوله.
*بإختصار هل أنتم متفائلون أم متشائمون حول مسألة التغيير؟
محمد: أستحضر عبارة شيقة جدا لأحد المفکرين الذي أحترمه وأحييه على مايقوم به: وهو المفکر "المهدي المنجرة" ، " تفاءلي نابع من كثرة تشاؤمي".
*قبل شروعنا في هذه المقابلة، تحدثتم عن علاقاتکم بمثقفات و مثقفين من الکورد، هل فکرتم في يوم من الايام بأن تقوموا بزيارة لکوردستان ومارأيکم بالثقافة الکوردية؟
محمد: نعم، يسعدني ذلک. أولا أحترم الشعب الکوردي و أحترم الثقافة الكردية رغم معرفتي المتواضعة بها، أحترمها کإختلاف و کتعدد وأعتقد أن التشبث بالثقافة الکوردية أو التشبث بالجذور الکوردية مثل التشبث بجذور أخرى في ثقافات اخرى، هو الرهان الثقافي و الفکري الذي سيترجم سياسيا بطبيعة الحال، الأساسي من كل هذا هو مواجهة هذا الغضب الذي أسميه العولمة السياسية و الاقتصادية و الثقافية التي تريد أن تصبح سيدة على العالم. هذا الإختلاف الثقافي الذي أؤکد عليه و أدافع عنه کل يوم، يدفعني إلى أن أقول : على الأکراد التشبث بثقافتهم کما على کل الشعوب الموجودة على الأرض أن تتشبث بثقافاتها و جذورها لأنه لامناص من التشبث بهذه الثقافات المحلية لمواجهة التحدي ولاسيما العولمة بمختلف أشکالها. وأن التشبث بالثقافة الکوردية أو بالثقافة العربية وغيرها يساهم في إغناء الثقافة الإنسانية أولا و في إغناء الذات و الغير ثانيا .



#نزار_جاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان من فردوس السماء الى جحيم الالة
- هل هي حقا نهاية الانسان؟
- المرأة و الحب..الزهرة و الشذى
- المرأة و الازدواجية
- خطاب يقود الى الهاوية
- قراءة کوردية لمظفر النواب
- عبدالله بشيو..شاعر الحلم الکوردستاني
- الانثى...ملکة العدم المحاصرة
- الاتحاد الاوربي و أمريکا لايحبون الحصاد في الربيع
- ثقافة الحرية و حرية الثقافة
- حرية اوجلان..التنافس الاوربي الامريکي الضمني
- من رفع القران الى ترشيح جمال مبارک: کلمة حق يراد بها باطل
- المرأة و الجنس..حکاية الورقة و التوت
- ترکيا و إعادة محاکمة اوجلان: خيارين لا ثالث لهما
- الاسلام السياسي و الارهاب:الدوافع و المبررات
- الرفسنجاني مجددا..فشل البدائل أم اللاخيار؟
- ولاية الفقيه..وجه آخر للإستبداد
- الکورد و الاستفتاء في الصحراء الغربية
- المرأة و الدين ...الخطيئة و الکمال
- الکورد و التيار الصدري..نقيضان وإن إجتمعا


المزيد.....




- أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دن ...
- -سقوط مباشر-..-حزب الله- يعرض مشاهد استهدافه مقرا لقيادة لوا ...
- -الغارديان-: استخدام صواريخ -ستورم شادو- لضرب العمق الروسي ل ...
- صاروخ أوريشنيك.. رد روسي على التصعيد
- هكذا تبدو غزة.. إما دمارٌ ودماء.. وإما طوابير من أجل ربطة خ ...
- بيب غوارديولا يُجدّد عقده مع مانشستر سيتي لعامين حتى 2027
- مصدر طبي: الغارات الإسرائيلية على غزة أودت بحياة 90 شخصا منذ ...
- الولايات المتحدة.. السيناتور غايتز ينسحب من الترشح لمنصب الم ...
- البنتاغون: لا نسعى إلى صراع واسع مع روسيا
- قديروف: بعد استخدام -أوريشنيك- سيبدأ الغرب في التلميح إلى ال ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - نزار جاف - التيارات الرجعية و المتطرفة في طريقها للإنحلال و هي آيلة للسقوط...الاسلام دين فقط