ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 13:30
المحور:
الادب والفن
23/07/2011 في بغداد (فلسفيا: عقيدة التنزيه | سياسيا: الديمقراطية العلمانية). تعبر عن حالتي وقت كتابة النص.
يا أشيائي المتناثرة
يا أشلائي المقطعة
يا همومي المبعثرة
من ومتى وكيف
من يجمع شتاتكِ المبعثر
كيف تلملم نفسها
أشيائي المتناثرة
متى تلتئم همومي
في وحدة الحلم الباهت
أم ستمضي المسافات
إلى نهاياتها
أو إلى ما وراء النهايات
حيث لا شيء
أو حيث شيء
لا كشيء
لماذا في كل حين
تحدق عين الأمل في السراب الأزرق
فيهرب من حدقتها الأفق
إلى ما وراء الرؤية
فتهوي جبال من ظلمة
على ضوء الأمل
إلام أضيّع من بين يديَ المرتعشتين
لآلئ كنز الوجود
فتحاول أنامل روحي
جمعها من جديد
إنها دائما تلك الحروف .. المتناثرة
التي تأبى أن تلتئم في كلمة
وإن التأمت
فتبقى غير مقروءة
وإن قرئت
فتبقى غير مفهومة
ولكن هل من فهم
أرقى من اللافهم
لماذا أنا هنا
وكيف أتحول إلى غير هنا
كي أكون .. أنا
وهل سأجد أناي الضائعة
بين ركام فوضاي الأبدية
هل سأجمع شتاتي
أم أبقى صريع اللاإرادة
ملتحفا الحلم الباهت
في برودة الأوهام
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟