أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم موكافي عاد














المزيد.....

ولكم موكافي عاد


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 09:11
المحور: كتابات ساخرة
    


مليار دولار يساوي مليون المليون،مو؟
6 مليار دولار تساوي 6 ضرب مليون المليون.
لانريد ان نقسم هذه المليارات بالدنانير فانها بالتأكيد ستكون ارقام خرافية كلها تقسّم بالتساوي على شخصيات رئاسية في المنطقة الخضراء سنويا من اجل حمايتهم من خيال المآته.
الاشخاص هم رئيس الجهورية فؤاد معصوم،ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري،نائب رئيس الوزراء بهاء الاعرجي،نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ورئيس حكومة اقليم كوردستان.
هذا ماقاله القاضي والنائب السابق وائل عبد اللطيف امس.
وليته اكتفى بذلك بل زاد "انه تم تقسيم فوج الحمايات الى فوج كبير ومستقل لايقل تعداده عن 377 ولايزيد عن 750 عنصر امني".
وحسب القاضي عبد اللطيف فان هذه الافواج متدربة بشكل ممتاز ومزودة باسلحة متطورة وتكلف رواتبهم اربعة مليارات دينار عدا 168 مليون دولار للعلاج الطبي.
اهم ميزة لدى اولاد الملحة انهم لايغارون وليس لديهم عين الحسود ولكنهم يطلبون بتواضع،اذا كانت هذه الارقام حقيقية،ان يذكر هؤلاء الناس نعمة الله عليهم.
انهم لايريدون ان يعيد هؤلاء الساسة اسطوانة التقشف فقد صدعوا الخلق حتى باتت مسرحية ممجوجة كما الكثير من المسرحيات التي ظهرت في منتصف الثمانينات واصبح كل من هب ودب يقول انه فنان مسرحي او كاتب نص او مؤلف موسيقي.
يريدون منهم ان يتكرموا ويخصصوا ساعة من وقتهم الثمين ليتجولوا في مواقع التواصل الاجتماعي ليروا كيف يعيش العراقي وكيف ينام بعض الاطفال في الشوارع وكيف اصبح اللون الاسود زيا ثابتا لمعظم النساء هذا اذا لم يندبن حظهن كل ليلة على هذه القسمة السودة.
لايريدون من القضاء ان يتحرك ليقول للناس ماهي كارثة سبايكر ولايريدون من يتبرع لمواساة الايزيدين والمسيحيين والنازحين الذين سرقت اموالهم ولأنهم طيبون حد السذاجة فلا يريدون سوى ان يقول بعض الشرفاء،ان وجدوا، كلمة بحق لهؤلاء الثكلى واليتامى وهي كلمة لها شقان:الاول حين قررت المحاكم في الاسبوع الماضي اطلاق سراح 1800 سجين ثبتت برائتهم و"ياما بالسجن مظاليم"،والثاني ان يجيبوا على سؤال بريء هل يحتاج اربع او 5 شخصيات فوجا كاملا من الحماية بينما هم يموتون يوميا؟.
نقطة نظام:اغلب هذه الشخصيات تسكن المنطقة الخضراء"وعليكم الحساب".
فاصل فرار:أكد البنك المركزي امس ان كميات كبيرة جدا من الاموال هربت الى الخارج،اما كيف يحدث ذلك فهو واضح فيما قاله الراوي:اذا غاب القط العب يافار" ويزيد بالقول انه استعداد للهروب قبل وقوع الساعة.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يضحكون وهم يقسمون على الدستور
- الله،من مال الله
- عن سيد دخيل والعبادي واللصوص مرة اخرى
- هالله..هالله بعمال سيد دخيل
- أرجوكم ممنوع الضحك،اللكامة غادروا مكة
- الى المتروجين العراقيين،اهجروا مضاجع زوجاتكم
- أبوي مايكدر الا على أمي
- ياعيبك ياعبعوب
- وينك ياحضيري ابو عزيز
- مازلت اضحك حتى كتابة هذه السطور
- انتم لستم شيعة ولا سنة ياعبدة الدولار
- سلاما حفيدة علوش
- من هم اولاد الكلب الحقيقيون
- ولكم وين الصدك ياناس
- فتوى قريبة جدا،اهدار دم السويديين
- عن منظمة-بطرانين-بلا حدود
- وزارة تفرح -بعماة- اهلها
- بنك داعش= اجتماع لجنة امنية
- في السويد مسلمون بالقرعة
- الطالبة التي نجحت فضائيا


المزيد.....




- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ولكم موكافي عاد