أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد - باب المنفى














المزيد.....


باب المنفى


رياض محمد

الحوار المتمدن-العدد: 4749 - 2015 / 3 / 15 - 02:06
المحور: الادب والفن
    



باب المنفى 2

2009

الوطن معلق بين غيمة
وريح ..
ونحن نعبر السيطرات
نحو الجنوب ..
نضحك
لنخفي خوفنا
دهشتنا ..
اي بلاد تركت ايها العاشق؟
واي بلاد تستقبلك الان ؟
ثلاثون عاما
كنت تحصي
ثوانيها
دقائقها
ساعاتها
ترسم الوجوه التي غيبتها المحطات
تتطلع في العيون الغريبة
علك تبصر وطنك
مختبئا في بياضها ...
ثقيلة كانت البنادق
الاكتاف زرق
ونحن نعبر الخابور
على جثة شجرة قتيلة ..
الاسماء تطفو ميتة فوق الموج
والوطن سعيد في المناشير ...
السماء رمادية
والعشب ازرق ..
هنا يرقد الشهيد
بلا شاهدة ..
احمر ثغر بلادي
من كثر الذبح ..
السيطرات مبعثرة
فوق الطرقات التي
حرثتها القنابل ..
وكلما غادرنا واحدة
نعثر باخرى ..
الحواجز بدائية
والنيران تدفيء البراميل
والكونكريت اخرس ثقيل ..
اية بلاد هذه التي
تتمدد امامنا
مثل قطيع بلا رؤوس ..
الريح غبار الحروب
البيوت كئيبة
كأن الصحراء هاجرت
لتسكن ارض السواد ..
الخرائب تطير في بلاد
مابين نهرين ..
والموت هنا مزروع
في النشرات ..
وفي الشارات الضوئية
والمنعطفات ..
هنا مر الوطن
قبل ثلاثين عاما
مر واختفى ..!!

رياض محمد



#رياض_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باب اللون
- طريق الغياب
- أغنيةالطائر الجريح
- باب الحرب
- باب الضوء
- قمر
- بلاد معصوبة العينين
- هنا ابتدأنا
- خلود
- حلم
- غزال
- غبار
- ضياء
- الزمن يعزف لوعته
- غريق
- لقاء
- روح
- امل
- ابحار
- جنة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض محمد - باب المنفى