يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4748 - 2015 / 3 / 14 - 20:58
المحور:
الادب والفن
على مسلة فوضاهم
أنشدو للهسهسة قبالة الصحو،
ومثل نثار نجوم تسلقوا،
تأملوا الوحدة وحدهم..
وتحت سماء الصهيل
تعروا.
في الغبشة يتحركون مثل الأطفال
وفي الليل قوافلأ للمتاع.
كان القمر مذهلا
عندما أبرقوا لطفح الخواصر..
ولمتعة الجسد،
حضور الحفل.
أجل، كان لون السماء أخضراً
وفضفاضا مثل امرأةٍ
ومعتماً
كأنه غابة.
....
....
تقلبه الشراشف أنيساً.
لحظات أندساسه بالضوء
وأحاسيسه النباتية،
وقبعته المنزلقة كالموسيقى
تفقده الرشدَ.
غنى،
أمتد بعيداً
لم يغلق باب الصول
أعطاه الرأس وكل البلعوم.
كان يعيشُ مثل الاسماك
يتذكر لون الخرزات الاسطورية
وشبق الدم رحيقاً
في لوحة التزواج،
ويجنُ.
خصائصه الفريدة رسمت نوعه الفريد،
وفي النوتة
أرسى بحضن امرأة،
وأمتد بعيداً.
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟