حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1323 - 2005 / 9 / 20 - 08:14
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
التهديد أسلوب الضعفاء
ما أكثر البيانات التي تصدر من الجهات الإرهابية و التي تطلق على
أنفسها أسماء مختلفة و كل هذه البيانات تعتمد صيغتها على أمر
واحد وهو التهديد و الوعيد فقط لا غير فهي لا تنطلق من قاعدة
شعبية واقعية ملموسة مثل الأحزاب و الحركات التي تملك جماهير مؤيدة
و داعمة لها و كذلك تم إثبات أن هذه الجهات الإرهابية لا تحظى
باهتمام و لا بتأييد سوى عند فقط المجرمين و أتباع النظام السابق لأنهم
مستفادين و أكبر دليل على ضعفهم ذلك هو بأن شعبنا بات
يتعاون بأي وسيلة من أجل القضاء عليهم و على أماكن تواجدهم
في وطننا و كذلك لقد أثبتت التجارب التاريخية التي شهدها العالم
بأكمله بأن أسلوب التهديد و الوعيد أسلوب يتخذه الضعفاء الغير قادرين
على فعل أي شيء يذكر أن الجماعات الإرهابية باتت تعيش
أيام عصيبة لأن شعبنا أدرك حقيقتهم و عرف ما هي أهدافهم التي
يسعون إليها و أن كانوا صادقين بالدفاع عن العراق و العراقيين فأين
كانوا في زمن صدام حسين حينما كانت هناك مدن بأكملها
تباد ولا يخرج منها شخص حي و كانت كل الأساليب الوحشية و الإجرامية
تطبق على أفراد شعبنا أن الجماعات الإرهابية أظهرت وجهها القبيح
و أنيابها أمام الجميع و قد بانت زيف ادعاءاتها التي كانوا يتحدثون
بها و أن كانوا يتوقعون بأن العراقيين سوف يصدقون كلامهم فأنهم
يتوهمون لأن صورة أصبحت واضحة و بات العراقيين يعرفون من هو
عدوهم و من هو صديقهم وقد حان وقت تقديم العقاب لكل
مجرم ارتكب جريمة بحق شعبنا و لتهدد و لتتوعد الجهات الإرهابية فالشيء
الذي سوف تحصل عليه هو احتقار شعبنا لهم و الضربات القاضية
التي سوف تقع على رؤوسهم
حسين علي غالب- إقليم كردستان المستقل
[email protected]
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟