أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حلوة زحايكة - سوالف حريم- مباركة أفراحكم














المزيد.....

سوالف حريم- مباركة أفراحكم


حلوة زحايكة

الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 10:07
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



لدينا تراث شعبي غني جدا، خصوصا الأغنية الشعبية متعددة الأغراض، والتي تأخذ دورا كبيرا لها في مناسبات الأفراح وخصوصا الزواج، هذه أيام زمان، أمّا في أيامنا هذه، فقد انعكست الأمور وسارت بالاتجاه المعاكس، وبدلا من تطوير الأغنية الشعبية وما يصاحبها من رقصات ودبكات شعبية تشرح الصدور وتفرح النفوس، استبدلنا ذلك بفرق تسمي نفسها فنية، وبعضها بعيد عن الفن بعد الأرض عن السماء، وبعضها يقدم أغاني عبر مكبرات الصوت يمنعني الحياء من تكرار كلماتها، وهي تدخل بيوت الناس رغما عنهم من خلال مكبرات الصوت. وحتى أن البعض يقدم موسيقى صاخبة بكلمات أعجمية لا أفهم معناها. لكنها تصمّ الأذن، وتكدر النفس. والمدهش أن شبابنا وشاباتنا يرقصون ويتمايلون طربا على ذلك، طبعا بدون اختلاط، فلكل جنس قاعته، لكنهم بالتأكيد لا يفهمون معنى الكلمات الأعجمية، ولا يعرفون الألحان، لكن الصخب هو من يوحدهم.
بينما في أعراسنا الشعبية كان "السّامر" هو سيد الموقف، والدبكة التي تصاحب خطواتها المنتظمة على ألحان الشّبابة والنّاي، تبعث الدفء في القلوب، وتنعش النفوس، والنساء كن يقدمن أغاني شعبية ويرقصن رقصات ملتزمة بعيدة عن الدلع والتمايل غير المبرر، ويرافقهن الطبلة بايقاعاتها.
فبربكم دعونا نقارن بين أغنية شعبية وأخرى دخيلة، تقول الأغنية الشعبية في بداية الدبكة الشعبية الرجالية:
ما بتحلى الدبكة ولا الغنيّة
إلا بتحرير الأرض العربية
وما بننسى الضّفه وغزّه الأبيّة
والقدس قبلتنا ونور العيونا
فأين هذه الأغنية مع أغنية "بوس الواوا" التي تجعلني أطأطئ رأسي حياء من الله ومن عبيده، عندما أسمعها في أحد الأعراس في قسم النساء.
ودعونا نقارن بين فنان شعبي سوري أصيل هو علي الدّيك، الذي يقدم برنامجا غنائيا شعبيا رائعا وناجحا على فضائية الجديد اللبنانية مساء كل سبت منذ حوالي سنتين، ويشاهده الملايين بل ينتظرونه، ويستضيف فيه فنانة أو فنانا شعبيا، بينما جماعة"هزّي بخصرك هزّي" لا يكاد أحد يعرف أسماءهم.
ولا ننسى ان نقول بأن ذائقتنا الفنية ذائقة شعبية، فلماذا يهرب منها البعض؟



#حلوة_زحايكة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوالف حريم- عقبى لكناينك
- سوالف حريم- مفرقعات
- سوالف حريم-فشخرة
- سوالف حريم- بسبوستي -نمّورة-
- سوالف حريم- دامت الأفراح
- سوالف حريم- يوم المرأة العالمي
- سوالف حريم-حلم
- سوالف حريم-القدس لي
- سوالف حريم- كشّافة
- بين الطبيعة والتصنيع
- سوالف حريم-جنون الاحتلال
- سوالف حريم-التلفزة العربية
- سوالف حريم-القدس والأقصى والقيامة
- الأديب محمود شاهين نموذج للكفاح والابداع والتّميّز
- سوالف حريم- قبور
- سوالف حريم-منتزهنا
- سوالف حريم-لا بناموا ولا بخلوا اولاد الناس يناموا
- سوالف حريم-أخضر يا زعتر
- سوالف حريم-الموت
- سوالف حريم- الطفولة الضائعة


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - حلوة زحايكة - سوالف حريم- مباركة أفراحكم