|
محاضرات مدرسة الإسكندرية (5)
محمد عادل زكي
الحوار المتمدن-العدد: 4747 - 2015 / 3 / 13 - 00:14
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
مدرسة الإسكندرية للاقتصاد السياسي الدورة العلمية السابعة المحاضرة الأولى: كيف تنتج الأفكار؟ (الجزء الأول) ---------------------------- حينما نتساءل عن طبيعة الألوان والألحان والأفكار، هل هي محدودة أم غير محدودة؟ أَيْ: هل الألوان يمكن عدّها وحصرها؟ أم هي غير محدودة، ومن ثم لا يمكننا أن نعدّها أو نحصيها، ونفس السؤال بشأن الألحان والأفكار، هل هما محدودان يمكن حصرهما، أم لا حدود لهما؟ فإنه يتعين قبل أن نقدم إجابة على هذه الأسئلة أن نتعرف على بعض الأفكار الرئيسية المتعلقة بالمنهج. أيْ نتعرف على ما يتعلق بطبيعة الطريق الَّذي يسلكه الذهن في سبيله إلى تقديم إجابة. فالمنهج هو فن ترتيب الأفكار. هو الطريق الَّذي يسلكه الذهن في سبيله لإنتاج المعرفة. ومن ثم فحينما يطرح سؤال، مثل أحد الأسئلة المطروحة أعلاه، فليس من المهم، في مذهبي، أن تقدم إجابة، إنما المهم هو الطريق الَّذي يسلكه الذهن كَيْ يُنتج هذه الإجابة. فالإجابة الصحيحة، دون ادعاء امتلاك الحقيقة، ستكون في التحليل النهائي نتيجة خطوات فكرية سليمة. ولننظر إلى المسألة عن قرب. إلامَ نحتاجه كَيْ نشيّد بناء؟ لا شك في كوننا بحاجة، إضافة إلى الأرض الصالحة للبناء، إلى مواد عمل (تتمثل في الطوب والرمل والأسمنت،... إلخ) وأدوات عمل (كالروافع، والخلاطات، ... إلخ). ونحتاج كذلك إلى قوة عمل تتمكن من خلال تلك الأدوات من استعمال هذه المواد في سبيلها إلى تشييد ذلك البناء على هذه الأرض. ومن المعلوم بالبديهة أنه كُلّما صلحت الأرض للغرض وقويت، علا البناء ورسخ. ولست منشغلاً ها هنا بالنظر في تهيئة الأرض غير الصالحة، إذ لذلك مجال أرحب وحديث أوسع، وإن وددت أن تتمكن من استخلاص خطوطه العريضة مما سنسير فيه معاً عبر المراحل الفكرية. هذا عن تشييد البناء، فماذا عن إنتاج الفكرة؟ إن شأن إنتاجها شأن تشييد ذلك البناء؛ إلا ان مواد العمل المطلوبة لإنتاج الفكر تتمثل في ذلك الكم المعرفي المختزن و/أو المكتسب، الَّذي ينشغل الإنسان بتحصيله خلال حياته، وعلى أسس وأصول وجب احترامها وتعيّن تدبر أهميتها قبل تخطيّها وتدميرها عن جهل بعد أن فشى الرفض الجاهل للقيم وأصول الأشياء بلا تساؤل عن المعاني الَّتي تحملها الضوابط قبل الرفض... أما الأدوات، وهي الَّتي تمثل، في مجمل مذهبنا، شغلنا الشاغل، فتتبلور في ذلك الطريق الَّذي يسلكه الذهن في سبيله لإنتاج المعرفة، هذا الطريق يسمى المنهج، الَّذي هو فن ترتيب الأفكار. إذاً، مثلما أن مواد العمل لبناء منزل تتمثل في الطوب والرمل...، وفي الروافع والخلاطات...، كأدوات لا يتم البناء من دونها، كذلك الأفكار بحاجة، كَيْ تُنتج هي الأخرى، إلى أدوات ومواد؛ فالأدوات هي المنهج، أما المواد فهي كم معرفي. المواد هي الكم. والأدوات هي الكيف. لا توجد فكرة، ولا يمكن أن يوجد فكر ما، بمعزل عن الأفكار السابقة، ولا يمكن أن توجد فكرة لا تعتمد على فكرة موازية أو سابقة عليها. ولا تعدو الفكرة الجديدة عن كونها نقداً أو تطويراً لها أو توضيحاً. أو مسخاً لها وتحريفاً. فالأفكار الَّتي يحصلها الذهن هي موضوع المواد، أمّا ترتيبها على نحو يؤدي إلى فكرة صحيحة، لا تدعي ملكيتها لناصية الحقيقة الاجتماعية، فذاك هو المنهج، أو الطريق الَّذي يسلكه الذهن في سبيله إلى إنتاج المعرفة. المشكلة لا تكمن في الأفكار، إنما تكمن في الطريقة الَّتي تنتج بها هذه الأفكار، وكيف نرتبها ترتيباً صائباً يُنتِج معرفة علمية. كيف نكشف عن القوانين الموضوعية الكُلية الَّتي تحكم تطور عالمنا، وقانون حركته على الصعيد الاجتماعي. (2) إن التاريخ يشرح لنا لم سادت الحضارة الإسلامية في يوم ما وأنارت العالم الوسيط في مرحلة هي من أشد المراحل إظلاماً وجهالة. ففي نفس اللحظة التاريخية الَّتي سُحق فيها الضمير البشري الأوروبي بين رحى صنمية الفكر الكنسي التكفيري وعسف الملكية الإقطاعية النخبوية، برق الفكر الإسلامي في سماء الظلام وأنارت مصنفات فحوله حقبة فيصلية في الفكر البشري وتاريخ الإنسانية. ويمكن تلخيص الحالة الفكرية في أوروبا آنذاك من خلال عبارات شديدة التعبير كتبها تولستوي:"خذوا كُل المراجع العلمية للقرون الوسطى ولسوف ترون أَيْ قوة إيمانية ومعرفة راسخة لا يرقى إليها الشك لما هو حق وما هو باطل في هؤلاء البشر! كان من اليسير عليهم أن يعرفوا أن اللغة الإغريقية هي الشرط الوحيد اللازم للتعليم، لأنها لغة أرسطو الَّذي لم يشك أحد في صدق أحكامه على مدى بضعة قرون بعد وفاته. وكيف كان للرهبان إلا يُطالبوا بدراسة الكتاب المقدس القائم على أسس لا تتزعزع. كان من اليسير على لوثر أن يُطالب مطالبة بتية بدراسة اللغة العبرية، عندما كان يَعلم عِلم اليقين أن الله ذاته قد كشف الحقيقة للبشر بهذه اللغة. من السهل أن نفهم أن المدرسة كان يجب أن تكون دوجمائية، عندما كان وَعيْ البشر النقدي لم يستفق بعد، وأنه كان من الطبيعي أن يحفظ التلاميذ عن ظهر قلب الحقائق الَّتي كشف عنها الله وأرسطو، والروائع الشعرية لفرجيل وشيشرون. فلبضعة قرون بعدهم لم يكن بوسع أحد أن يتصور حقيقة أكثر صدقاً أو رائعة أكثر روعة مما أتوا به، كان من اليسير على مدرسة القرون الوسطى أن تعرف ما الَّذي ينبغي تعليمه عندما كان المنهجٌ واحداً لا بديل له، وعندما كان كُله يتركز في الإنجيل وفي كتب أغسطين وأرسطو".ويمكننا أيضاً أن نجد تلخيصاً للحالة الاقتصادية للمنتجين المباشرين من خلال كتابات المعاصرين الَّذين أوضحوا بجلاء سوء الأحوال الَّتي كان عليها المنتجون المسحوقون:"الَّذين بلغوا حداً ليس هناك ما هو أدنى منه، مثل ذلك الرجل الَّذي كان يقود أربع عجول عجاف بلغوا من الضعف حداً يجعل من السهل أن يُحصي المرء عدد ضلوعهم، وكان شكلهم يدعو إلى الرثاء... ولا يكاد يطأ الأرض حتّى تطل أصابعه من حذائه الممزق، ولا يكاد يُغطي سرواله ركبتيه، بينما تسير زوجته بجواره حافية القدمين فوق الجليد حتى ترى بكّات الدم من أقدامها". إن النور الَّذي انبعث من بخارى إلى الأندلس في حقبة تاريخية معينة، على الأقل في القرن الرابع الهجري، لم يكن انعكاساً لسيلٍ جارف من الأفكار التقدمية، بقدر ما كان انعكاساً للطريقة الَّتي تنتج بها هذه الأفكار التقدمية؛ فلقد استخدم العُلماء المسلمون في عصرهم الذهبي. عصر الرقي الفكري. على الرغم من الانحطاط السياسي. التجريد كطريقة في التفكير؛ كي يهتدوا من خلالها إلى القوانين الموضوعية الَّتي تحكم الظواهر العِلمية، والاجتماعية. وراحوا يشرّحون الظواهر بالعلو بها عن كُل ما هو ثانوي، كي يكشفوا عن القواعد الكلية لكل الظواهر الَّتي أرّقت أذهانهم، دون أن يقف أمامهم عائق الحرام أو الممنوع أو المحظور، وتمكنوا ابتداءً من إنتهاجهم التجريد، كطريقة في إنتاج المعرفة العلمية، من بلوغ أماكن معتمة في الفكر الإنساني لم يصل إليها مثلهم بذلك الكمال والجمال، بل ولم يجرؤ غيرهم على التفكير في بلوغها. وإذ ما أردنا التعرف إلى الكيفية الَّتي أنتجت بها الذهنية الإسلامية المعرفة العلمية، في عصرها الذهبي، فيمكننا أن نعاين بعض الأمثلة، إذ على سبيل المثال نرى عبد الله ابن المقفع (724- 759) يوجه رسالته إلى الطريقة الَّتي يتعيّن اتباعها حتّى يمكن الفهم وتكوين الوعي؛ فقد كتب:"ياطالب العلم اعرف الأصول والفصول؛ فإن كثيراً من الناس يطلبون الفصول مع إضاعة الأصول فلا يكون دركهم دركاً، ومَن أحرز الأصول اكتفى بها عن الفصول، وإن أصاب الفصل بعد إحراز الأصل فهو أفضل". يقصد ابن المقفع هنا بيان أهمية التجريد من أجل فهم ظاهرة ما أو علم معين، فنراه يوصي طالب العلم بأن يحرص على أن يراعي الإلمام بالقواعد الكُلية والمسائل الأصولية، والحرص على عدم الوقوع في التفاصيل المشوشة على الوعي والمعطلة للفهم. وحينما ذهب أبو نصر الفارابي (874-950) الملقب بالمعلم الثاني، إلى إحصاء العلوم، لم يعتبر علم العدد أو علم الهندسة، علوماً معتبرة إلا إذا كانت مجردة، فقد كتب:"... أما علم العدد فإن الَّذي يعرف بهذا الاسم علمان: أحدهما علم العدد العملي، والآخر علم العدد النظري. فالعملي يفحص عن الأعداد من حيث هي أعداد معدودات تحتاج إلى أن يضبط عددها في الأجسام وغيرها، مثل رجال أو دنانير أو دراهم. وأما النظري فإنه إنما يفحص عن الأعداد بإطلاق على أنها مجردة في الذهن عن الأجسام وعن كُل معدود منها، وإنما ينظر فيها مخلصة عن كُل ما يمكن أن يعدّ بها من المحسوسات. والهندسة النظرية إنما تنظر في خطوط وسطوح أجسام على الإطلاق والعموم وعلى وجه يعم سطوح جميع الأجسام، ويصور في نفسه الخطوط بالوجه العام الَّذي لا يُبالي في أَيْ جسم كان، ويتصور في نفسه السطوح والتربيع والتدوير والتثليث بالوجه الأعم الَّذي لا يُبالي في أَيْ جسم كان ويتصور المجسمات بالوجه الأعم الَّذي لا يُبالي في أَيْ جسم كانت وفي أَيْ مادة ومحسوس كانت، بل على الإطلاق من غير أن يقيم في نفسه مجسماً هو خشب أو مجسماً هو حائط أو مجسماً". وقد ذهب التوحيدي (922- 1023) إلى حدود وضع قاعدة في المنهج التجريدي، فقد حدد المسائل الأربع الكبرى الواجب الإحاطة بها لمن أراد العلم؛ ورأى أن في تلك الإحاطة الكفاية، فكتب:"إن أقرب الطرق وأسهل الأسباب هو معرفة الطبيعة والنفس والعقل والإله، فإنه متى عرف هذه الجملة بالتفصيل، واطلع على هذا التفصيل بالجملة، فقد فاز الفوز الأكبر، ونال الملك الأعظم، وكُفي مؤونة عظيمة في قراءة الكتب الكبار ذوات الورق الكثير، مع العناء المتصل في الدرس والتحصيل والنصب فى المسألة والجواب، والتنقير عن الحق والصواب". أما إخوان الصفاء وخلان الوفاء (القرن العاشر) فنراهم في الرسالة الثامنة من القسم الرياضي في الصنائع العملية والغرض منها، يُعالجون ما يمكننا اعتباره تجريداً، حصرياً، لطبيعة السلع والخدمات في المجتمع عند أعلى مستوى من مستويات التجريد، فلم ينظروا إلى المصنوعات الَّتي يُنتجها الإنسان بأنواعها الكثيرة جداً وأشكالها المتعددة للغاية، وإنما نظروا إلى القواعد الكُلّية، وكشفوا عن أصول الصناعات، وحددوا هذه الأصول في العناصر الأربعة (الماء، والتراب، والنار، والهواء) ثم المواد الثلاث (المعدن، والنبات، والحيوان) ثم المقادير والقيم، ثم نفوس الناس وأجسادهم. فما كان يشغل ذهنهم التجريدي هو الأصول الكُليَّة وليس الفرعيات والثانويات. فقد كتبوا:"... فمن الصنائع ما هي الموضوع فيها الماء كصناعة الملّاحين والسقّائين والروّائين، ومنها الموضوع فيها التراب كصناعة حفار الأبار والأنهار والقنى، ومنها الموضوع فيها النار كصناعة النفّاطين والوقّادين والمشعلين، ومنها الموضوع فيها الهواء كصناعة الزمارين والبوّاقين والنفّاخين، ومنها الموضوع فيها أحد الأجسام المعدنية كصناعة الحدّادين والصفّارين والزجّاجين، ومنها الموضوع فيها أصول النبات من الأشجار والقضبان والأوراق كصناعة النجارين والخواصين، والكتانين، والدقاقين، ومنها الموضوع فيها الحيوان كصناعة الصيادين ورعاة الغنم والبقر، والبياطرة، ومنها الموضوع فيها أحد الأجسام الحيوانية من اللحم والعظم والجلد والشعر والصوف والقز كصناعة القصابين والشوائين والطباخين والدبّاغين، ومن الصنائع الموضوع فيها مقادير الأجسام كصناعة الوزّانين والكيّالين، ومن الصنائع الموضوع فيها قيمة الأشياء كصناعة الصيارفة والدلالين، ومن الصنائع الموضوع فيها أجساد الناس كصناعة الطب والمزينين، ومن الصنائع الموضوع فيها نفوس الناس كصناعة المعلمين...". أما ابن خلدون (1332- 1382) وعلى الرغم من أنه عاش، كمفكر استثنائي، في أسوأ القرون الَّتي مرت على العالم الإسلامي، عصر الانحطاط الفكرى وهيمنة الغيبيات، فنراه يتحدث عن الأسس الجوهرية الَّتي ينهض عليها هذا العِلم أو ذاك ويجد أن صعوبة التعلم إنما تكمن في التفاصيل العديدة والفرعيات الكثيرة الَّتي تشوش على تكوين الوعي وتعطل التحصيل، وبالطبع لا تهمل التفاصيل والفرعيات والثانويات، وإنما لا تعامل إلا بوصفها كذلك، أَيْ غير مؤئرة في الظاهرة محل البحث؛ فالفرعيات والأمور الثانوية تأتي في المرتبة الثانية بعد الاستيعاب العميق للأصول الجوهرية والمباديء الرئيسية للعلم المراد تعلمه، فقد كتب ابن خلدون:"ولو اقتصر المعلمون على المسائل المذهبية فقط، لكان الأمر دون ذلك بكثير، وكان التعليم سهلاً، ومأخذه قريباً". ---------------------------------------
وإلى اللقاء في المحاضرة القادمة
#محمد_عادل_زكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
المدرسيون: من الإقطاع إلى الثمن العادل
-
من أجل الزيت!
-
نهاية الاقتصاد السياسي: من العلم إلى الفن التجريبي
-
من الاقتصاد السياسي إلى الاقتصاد
-
مدرسة الإسكندرية للاقتصاد السياسي: المحاضرة الأولى
-
ماتت شيماء
-
جدول محاضرات الدورة العلمية السادسة
-
مدرسة الإسكندرية للاقتصاد السياسي
-
من ريكاردو إلى ماركس عبر قانون القيمة
-
العصور الوسطى: تعليق على المصطلح
-
محاضرات مدرسة الإسكندرية (4)
-
محاضرات مدرسة الإسكندرية (1)
-
محاضرات مدرسة الإسكندرية (2)
-
محاضرات مدرسة الإسكندرية (3)
-
الفكر الاقتصادي عند أرسطو
-
محاضرة ثمن الإنتاج عند كارل ماركس
-
من التخلف إلى التبعية عبر القيمة
-
البخلاء للجاحظ
-
الطرح المنهجي لمشكلة القيمة
-
من المشاعية البدائية إلى الرأسمالية
المزيد.....
-
برلمان كوريا الجنوبية يصوت على منع الرئيس من فرض الأحكام الع
...
-
إعلان الأحكام العرفية في كوريا الجنوبية.. شاهد ما الذي يعنيه
...
-
ماسك يحذر من أكبر تهديد للبشرية
-
مسلحو المعارضة يتجولون داخل قصر رئاسي في حلب
-
العراق يحظر التحويلات المالية الخاصة بمشاهير تيك توك.. ما ال
...
-
اجتماع طارئ للجامعة العربية بطلب من سوريا
-
هاليفي يتحدث عما سيكتشفه حزب الله حال انسحاب انسحاب الجيش ال
...
-
ماسك يتوقع إفلاس الولايات المتحدة
-
مجلس سوريا الديمقراطية يحذر من مخاطر استغلال -داعش- للتصعيد
...
-
موتورولا تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات 5G
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|