أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - علي أبواب الانعقاد الرابع














المزيد.....

علي أبواب الانعقاد الرابع


عبدالهادي مرهون

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 10:07
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


علي أبواب الانعقاد الرابع
ألميثاق علي خميس ‏18‏/09‏/2005
المحاضرة التي ألقاها النائب الاول لمجلس النواب عبد الهادي مرهون في مقر جمعية المنبر الديموقراطي
والتي اشفعها بالمقال المعنون صراع الكتل البرلمانية ومتغير العمل السياسي المنشور في إحدي الصحف المحلية، كلاهما يصب في خانة التقييم والنقد الذاتي للمجلس النيابي؛ نوابه وكتله وأدائه واخفاقاته خلال فترات الانعقاد الثلاث الماضية.
وانا كمواطن اتمني لو يدلي النواب الآخرون والصحفيون وكل المهتمين بالشأن العام بدلوهم لكي يشبعوا الموضوع نقاشاً، مما لا شك سيفيد الوطن والمواطن. وللأسف فأنا لم احضر مقر المنبر الديموقراطي حيث ألقيت المحاضرة، ولكني قرأت المقال بتمعن فهو يتمحور حول تحليل تركيبة الكتل النيابية المتصارعة داخل المجلس، ويبين اسباب القصور في أداء المجلس وكيفية التغلب عليها، وذلك هو بيت القصيد. ولقد ارجع مرهون ذلك، القصور في الأداء الي عدة أسباب أهمها مقاطعة المعارضة باستثناء المنبر الديموقراطي للانتخابات، مما اتاح الفرصة لعناصر الموالاة في تشكيل الأكثرية، ومنها استغلال النواب لمراكزهم والتسكع علي ابواب الوزارات من أجل المكاسب الفئوية والشخصية، ومنها الطبيعة الطائفية للكتل، وعجزها عن تمثيل الشارع البحريني و تكوين دولة المؤسسات حيث يتم فصل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ذلك هو فحوي المقال والذي يعني ضمناً أن المجلس كان من الممكن أن لا يكون بهذه الدرجة من الضعف، ولأمكن أن يتمتع بالعافية التي تؤهله من أداء دوره الطبيعي لو أن قوي المعارضة شاركت في الانتخابات ودخلت المجلس، وأيضاً لو لم ينصب النواب انفسهم مدافعين عن الحكومة عوضاً عن الدفاع عن مصالح المواطنين الذين اوصلوهم الي المقاعد النيابية، لكنهم فشلوا في ايصال نبض الشارع، ولو انهم لم تضق صدورهم في الاستماع الي آراء غيرهم من النواب. ولكن كما يقول المثل زرعنا لو في وادي عسي وطلع يا ريت!
هذا كلام جميل لكنه في اعتقادي مثالي يفتقر الي الواقعية. فعلي افتراض أن المعارضة المقاطعة دخلت الانتخابات فكيف سيكون السيناريو؟ جمعيات المعارضة المقاطعة هي الوفاق والعمل الاسلامي والعمل الديموقراطي والتجمع القومي. هل يا تري وجود احتمالات في فوز أي من مرشحي الجمعيات غير دينية؟ الجواب بالتأكيد لا. حسناً لو أنهم فرضاً دخلوا الدورة الانتخابية الحالية، هل كان بمقدور النواب من المناطق الشيعية، الذين استغلوا فرصة المقاطعة لترشيح انفسهم أن يحلموا بالمقاعد التي يجلسون عليها حالياً، الجواب أيضاً لا. وخير دليل علي ذلك الانتخابات البلدية التي لم يستطع غير الوفاقيين من احتلالها. والسيناريو الثاني هو تصاعد الشحن الطائفي داخل المجلس الذي سيكون مؤلفاً من نواب اسلاميين من الجانبين السني والشيعي، وبالتالي سينعكس ذلك علي الشارع البحريني. لا حول ولا قوة للقوي الوطنية. لقد أدت التطورات الي تشريدها وعزلها عن الجماهير، بعد ضرب هيئة الاتحاد الوطني واتباع سياسة فرق تسد ،مما أدي الي خلق فراغ سياسي تم ملؤه بالتيارات الطائفية، وها نحن اليوم نجني ثمار ذلك.
كذلك فإنه من قبيل مغالطة النفس الاعتقاد بإمكان إقامة دولة المؤسسات وفصل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية اعتماداً علي القوانين الحالية القاضية بموافقة الاكثرية في مجلس وطني نصفه معين والآخر تسيطر عليه الموالاة.
وإضافة الي ما تقدم فإن مرهون علي الرغم من تطرقه الي نقد أداء النواب فانه اغفل الأمور الشخصية التي نشرتها الصحف ولا زالت كالفضائح المالية والاخبار المتسربة عن صفقات مقابل تنازلات ، واعطاء المثل السيء عن سوء معاملة موظفيهم كالسائقين ، وانشغالهم بتحقيق المغانم من قبيل راتب تقاعدي يصل الي 80% وسيارات فارهة وعلاوات تتجاوز رواتب السواد الاعظم من الفقراء.
في اعتقادي أن لا شيء سوف يتحقق، وإن تحقق حلم النائب مرهون بكسر طوق المقاطعة، ما لم يتغير وعي المواطن ويكون لديه الوطن وليس الطائفة هو الأول .



#عبدالهادي_مرهون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا اختاروا الوطنيين الديمقراطيين؟
- صراع الكتل البرلمانية .. و متغير العمل السياسي
- على الحكومة أن تنهي‮ ‬احتكاروسائل الاعلام
- لسنا مع إنشاء كيانات مذهبية
- سياسات أميركا في الخليج... سراب أم فقدان توازن؟
- تهديد مرهون هو تهديد للديمقراطية البحرينية
- مجلس النواب ومنحني التعلم
- ديمقراطية الترجي والتوسل . المعارضة والمصافحة . . . الهواجس ...
- لا يجب دائما تمرير القوانين اعتمادا على قوة حزب الحكومة
- تهديد مرهون ينم عن وجود قوى حاقدة
- أكد تعرضه لتهديدات بسبب مواقفه الوطنية
- غالبية البرلمانات العربية تعمل بوحي من السلطات
- الديمقراطيين‮« ‬تتقدم بمقترح لتعديل‮ ̷ ...
- البرلمان البحريني يختتم جلساته باللكمات
- هاجس أمني يتحكم في نصوص قانون -الجمعيات
- مرهون: السجن أحب إلي مما يدعونني إليه
- ‮»‬الديمقراطيين‮« ‬تقدم قانونا̷ً ...
- مقترح نيابي بتطبيق -التأمين ضد التعطل-
- الإصلاح قبل الكارثة
- للتضامن مع الشهداء وضحايا التعذيب


المزيد.....




- معالجات Qualcomm القادمة تحدث نقلة نوعية في عالم الحواسب
- ألمانيا تصنع سفن استطلاع عسكرية من جيل جديد
- المبادئ الغذائية الأساسية للمصابين بأمراض القلب والأوعية الد ...
- -كلنا أموات بعد 72 دقيقة-.. ضابط متقاعد ينصح بايدن بعدم التر ...
- نتنياهو يعطل اتفاقا مع حماس إرضاء لبن غفير وسموتريتش
- التحقيقات بمقتل الحاخام بالإمارات تستبعد تورط إيران
- كيف يرى الأميركيون ترشيحات ترامب للمناصب الحكومية؟
- -نيويورك تايمز-: المهاجرون في الولايات المتحدة يستعدون للترح ...
- الإمارات تعتقل ثلاثة أشخاص بشبهة مقتل حاخام إسرائيلي في ظروف ...
- حزب الله يمطر إسرائيل بالصواريخ والضاحية الجنوبية تتعرض لقصف ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - عبدالهادي مرهون - علي أبواب الانعقاد الرابع