مهند احمد الشرعة
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 22:10
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
الافضل لله هو عدم وجوده وقتها نستطيع نفي تهمة ان دموع ودماء والام البشر على مر التاريخ لم يكن هو سببها وان الكوارث الطبيعية والازمات الكونية لم يكن هو سببها....وان القبح الذي نراه ونعيشه ونحس به لم يكن سببه............. ولكن ان كان الله مصرا على وجوده فهو اكبر ديكتاتور عرفه الكون فكيف يختلف عن الطغاة من الحكام ورؤساء المافيات وهو يسن هذه التشريعات التي تعجبه وتظلمنا نحن البشر أيحب ان يرانا متفرقين متكارهين متقاتلين ؟ايحب ان يرى المرضى والثكلى والايتام؟ ايتعاطى الدماء ايشرب الدموع؟ كيف يختلف الله عن الديكتاتور الطاغية وهو مسلط علينا كل جواسيسه من ملائكة وهو يهددنا بالسجن الابدي بالاخرة اذا عارضناه وبالقتل على يد اتباعه في الدنيا اذا خالفناه؟
ان هذا الاله لهو اكبر مختل عقلي وجبان. يخلق ليتسلى ويعذب ويفرق وعندما ينتهي ينصب نفسه قاضيا ومدعيا وخصما ويحكم على البشر بعد ان خلقهم وخلق افعالهم فهل تختلف هذه النهاية المسرحية عن نهايات المحاكمات ((العادلة)) التي يقوم بها الطغاة بحق معارضيهم؟ اذن فلا حل لنا الا بالثورة على هذا الاله ونفيه من عقولنا ووضعه بمزبلة التاريخ ليحيا البشر احرارا فهذا ما يخلصنا ويحررنا...........
#مهند_احمد_الشرعة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟