|
من أساطير الإغريق: بروميثيوس
محمد زكريا توفيق
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 16:31
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
بروميثيوس من التايتان العمالقة. هم جنس آلهة قديم من نسل جايا إلهة الأرض وأورانوس إله السماء. كانوا يحكمون قبل زيوس. بروميثيوس الذي يعني اسمه "المتدبر"، ابن الإلهة تيميس (قد تكون هي نفسها جايا إلهة الأرض)، أم الجميع، ورمز القانون والعرف والكلمة الطيبة.
حاول بروميثيوس مساعدة رئيس التايتان، كرونوس، في حربه الضروس ضد ابنه زيوس، لكنه فشل في اقناع كرونوس بخطته. لذلك ترك التايتان وانضم إلى معسكر زيوس وآلهة الأوليمب، كمحاولة أخيرة لإنقاذ نفسه وعائلته.
بمساعدة بروميثيوس، هزم زيوس وفريقه، كرونوس والآلهة القدامى، ونفاهم جميعا إلى تارتاروس أسفل سافلين في مكان سحيق بباطن الأرض. وأصبح زيوس ملك آلهة الأوليمب الجديد.
لم يكن بروميثيوس على وفاق مع زيوس، كبير الآلهة. كان يعرف أن زيوس مستبد، لا يحب المراجعة أو الأسئلة الكثيرة. ومع هذا، كان يتحمله عندما يريد أن يعرف منه شيئا.
ذات صباح، جاء إلى زيوس وسأله: "يا إله السماوات والبرق، لا أفهم إدارتك لهذا العالم. لقد سمحت لجنس البشر بالظهور على سطح الأرض، لكنك جعلتهم يعيشون وسط الظلام الحالك والجهل المخزي."
أجابه زيوس: "أعتقد من الأفضل أن تترك شأن هذا الإنسان لي وحدي. ما تسميه جهل، هو في الواقع براءة. وما تسميه ظلام، هو ظل رعايتي. الإنسان، سعيد الآن. سيظل سعيدا، طالما لم يخبره أحد أنه غير ذلك. فدعنا ننسى هذا الموضوع من أساسه."
بروميثيوس: "انظر إليه! إنه يسكن الكهوف، يقع تحت رحمة البرد والمطر، وتعصف به الرياح والأعاصير. تطارده الوحوش الضارية، ويأكل لحومه نيئة. إن كنت تعتبر هذا البؤس سعادة، فانعم علي بمثلها. أرجو أن تخبرني، عن سبب إصرارك على عدم منحه نعمة النار."
زيوس: "ألا تعرف يا بروميثيوس، أن كل منحة أو هبة، يأتي وراءها عقوبة أو مصيبة؟ هذه هي سنة الحياة. هكذا يُكْتب القدر المصائر، ولا راد لقضائه. هذا هو الناموس الأعظم، الذي يجب يتقيد به الجميع، حتى الآلهة.
الإنسان لايجب أن يحصل على النار، ولا حتى ما ينتج عن استخدامها من فائدة ومعرفة. في نظير ذلك، لن يعرف الإنسان المرض، أو الحروب، أو الشيخوخة أو حتى القلق والخوف من الموت. تأكد أنه سعيد هكذا. سعيد بدون النار، وسيظل سعيدا."
بروميثيوس: "سعيد؟ سعادة الحيوانات بالطبع. لماذا إذن جعلت منه جنسا مختلفا عن الحيوانات؟ ولماذا أعطيته بعض المهارة وحب المعرفة؟ إذا كان قرارك هو أن تجعله يعيش هكذا مثل الحيوانات."
زيوس: "لا، إنه يختلف شيئا عن الحيوانات. له قدرة كبيرة على العبادة والامتثال. له شهية مفتوحة للإعجاب باستبدادنا وقدرتنا ونزواتنا. يخافنا ويقدم القرابين لنا. لهذا خلق."
بروميثيوس: "أليست النار، وما ينتج عن استخدامها، تجعله أكثر فائدة؟"
زيوس: "أكثر فائدة؟ ربما! لكن سيكون أكثر خطورة ملايين المرات. لأن بداخله، تجد بذور التبجح والغرور. وهي بذور قادرة على النمو والتضخم بدون حدود. أي تحسن لوضعه، سيجعله ينسى خالقه، وتواضعه وعبادته.
نضجه سيكون مسمما بالكبرياء والغرور. وقبل أن نتيقن، قد نجده يقوم بتحدي الآلهة. وقد يأتي إلى هنا، ويقتحم علينا مجلسنا في قمة الأوليمب. كفى الحديث في هذا الموضوع يا بروميثيوس. ولا تضغط علي أكثر من ذلك. اذهب الآن، وكف عن مضايقتي بتساؤلاتك اللحوحة."
لكن بروميثيوس لم يكن مقتنعا. ظل تلك الليلة متيقظا يفكر. في الصباح الباكر، تسلل من مخدعه. وقف على أعلى مكان في قمة الأوليمب. مد ذراعة إلى الأفق الشرقي. حيث بدأ قرص الشمس الذهبي يلوح خلف التلال.
كان ممسكا بجريدة طويلة ملفوف على نهايتها كرة من القش وأعواد الحطب الجافة. ظل يصوب جريدته نحو قرص الشمس لكي يجمع ضوءها وحرارتها، إلى أن حصل على أول شرارة لهب. فنزل بسرعة وهو يحمل شعلة من النار. مر على الكهوف، حيث يسكن الإنسان، وأوقد في كل منها كومة نار.
في أول الأمر، أصيب الإنسان بالرعب من هذه الهدية. لقد وجد النار، حامية تلسعه عندما يلمسها، وتجعل الظلال تتراقص أمامه. شكر الناس بروميثيوس، وطلبوا منه أن يأخذها النار معه، فلا حاجة لهم بها.
لكن بروميثيوس لم ييأس. أخذ غزالا تم صيده حديثا، ووضع لحمه في النار حتى طهي جيدا. عندما تذوقه الإنسان، وجد أن طعمه أشهى من اللحم النيئ وأسهل في المضغ والهضم.
"هذا الذي أحضرته لكم يسمى النار"، قال بروميثيوس. إنها أخت الشمس الصغرى. مجرد روح، لكن لها طبيعة غادرة. عليكم أن تتعاملوا معها بمنتهى الحذر. فهي، إن استخدمت بعناية، تستطيع أن تغير حياتكم كلية.
إنها جشعة جدا. يجب أن تستمروا في اطعامها بالقش وفروع الأشجار والخشب الجاف. عندما تكبر إلى الحجم المطلوب، عليكم التوقف. وإلا أكلت كل شئ أمامها، وأنتم أيضا. إذا خرجت عن الطور، استخدموا الماء لإطفائها، فالماء هو عدوها الذي يقتلها.
بعد ذلك بعدة سنوات، بينما كان زيوس ينظر إلى الأرض من قمة جبل الأوليمب، أصيب بالدهشة. كل شئ قد تغير على سطح الأرض. خرج الإنسان من الكهوف. رأى أكواخا من الخشب، ومزارعا وبيوتا وقرى ومدنا مسورة وقلاعا.
رأي الإنسان يطهي طعامه، ويحمل شعلاته أثناء الليل لتنير له الطريق. رأي الحدادين وهم يشكلون أدواتهم بعد تسخينها في النار، والطرق عليها بالشاكوش. يصنعون المحاريث والفئوس والسيوف والحراب والنبال.
يصنعون أيضا المراكب ذات الأشرعة، ويغامرون بالإبحار باستخدام الرياح. يستخدمون الخوذات ويركبون العربات الحربية إلى المعارك. يفعلون كما تفعل الآلهة نفسها.
جن جنون زيوس. خاطب نفسه قائلا: "حسنا، يريدون النار؟ سوف أمنحهم النار. سوف أعطيهم منها أكثر ما يحتاجون. سوف أشعل الأرض كلها وأحولها إلى كتلة من اللهب."
ثم فكر زيوس مليا وقال: "لا، بل سوف أنتقم بطريقة أخرى. سأتركهم يدمرون أنفسهم بأنفسهم ويندمون على كل هذا. أما الآن، فعلي أن أنتبه إلى هذا المدعو بروميثيوس."
نادى زيوس على زبانيته من العمالقة، وطلب منهم أن يقبضوا على بروميثيوس ويصفدوه بالأغلال، ويجروه إلى جبال القوقاز. هناك، يثبتوه بالسلاسل. سلاسل مخصوصة لا يمكن كسرها، يصنعها الإله الأعرج هيفاستوس.
عندما ربط بروميثيوس، صديق الإنسان، بأعلى قمة في جبال القوقاز، أرسل زيوس النسور تحوم حوله إلى الأبد. وتقوم من آن لآخر بنهش كبده حيا. والكبد تنمو وتعود لأصلها بعد كل هجمة.
"بروميثيوس مغلولا"، هي مسرحية أسخيلوس (525-456ق م)، وهي موجودة كاملة بأسلوب مبسط في هذا الموقع. تبين أن حصول الجنس البشري على النار، يعني شيئا أجل من مجرد وسيلة للتدفئة والإنارة وطهي الطعام. النار هنا بمعناها الأعم والأشمل، تعني الفن والعلوم والحضارة.
غضب زيوس بسبب عصيان بروميثيوس لأوامره ورفضه التوبة. لذلك، حكم عليه بالعقاب الأبدي. أسخيلوس يبين لنا في هذه التراجيديا، سلطة زيوس الطاغية وطريقة حكمه المستبدة.
هذه بعض مشاهد المسرحية:
القوة: لقد وصلنا إلى نهاية العالم. أبعد مكان خرب على سطح هذه البسيطة. أحكم وثاق هذا المتمرد الشرس بروميثيوس، وثبته بالصخرة. تذكر أن هذه هي أوامر زيوس الشخصية. اعلم يا هيفاستوس أن هذا المتمرد، قام بسرقة النار وأعطاها لهذا الكائن البائس، الإنسان.
(تقوم القوة والعنف بربط بروميثيوس وتثبيته بالصخرة.)
هيفاستوس: لقد أتممتما عملكما، أيتها القوة والعنف. أنا لا أقوى على لمس إله كان رفيقا لي في يوم من الأيام. لكنني يجب أن أمتثل لأوامر زيوس. من الجنون عصيان زيوس. مسكين بروميثيوس، لن تستطيع أن ترى الإنسان مرة أخرى.
أشعة الشمس الحارقة سوف تشوي بدنك. هواء الليل البارد سوف يغطيك بالصقيع. لن يستطيع مخلوق إنقاذك مما أنت فيه. سوف تتأوه وتبكي، لكن دون جدوى. العظيم زيوس من الصعب استرضائه.
القوة: لا تضع وقتك بسبب بروميثيوس. هذا لن يفيده. صفده بالأغلال، حتى لا يراك زيوس وأنت تتسكع. اربطها على صدره، ثبتها حول رقبته، ثم قدميه.
بروميثيوس: بسبب حبي للإنسان، أكابد هذه الآلام. كما ترونني، إلها مسكينا، مربوطا بالسلاسل في جلمود صخر، تسخر مني الرياح، مكروها من باقي الآلهة. على أن أمتثل لقدري بقدر الإمكان.
اسمعني أيها الفضاء السماوي. اسمعيني أيتها الأعماق في المحيطات. اسمعيني أمنا الأرض. أنصتي إلى آهات كربي وبؤسي.
الكورس: أنت يا بروميثيوس زلق اللسان. جرئ جدا، لكن زيوس الجبار قاسي القلب. له طباع، لا يستطيع أحد تغييرها.
بروميثيوس: عندما اعتلى زيوس الجبار عرش الآلهة، أعطى مخلوقات الأرض بعض المزايا. لكنه لم يمنح الإنسان أي شئ. كان هدفه التخلص من هذا الجنس المسمى إنسان.
أنا فقط من بين الآلهة، الذي جرؤ على عصيان زيوس الجبار، وقام بمحاولة إنقاذ الإنسان المسكين من الفناء. هذا هو سبب قيدي إلى هذه الصخرة.
الكورس: لقد أدميت قلوبنا.
بروميثيوس: لقد أعطيت الإنسان النار. ومن هذه النار، سوف يتعلم آلاف المعارف والفنون.
الكورس: ألهذا يعاقبك زيوس؟
بروميثيوس: نعم، ولم يعطني مهلة زمنية يعفو عني بعدها.
الكورس: نحن نبكي يا بروميثيوس حظك العاثر. عيوننا تهطل بالدموع مثل نوافير المياه. زيوس يشوح بمطرقته المتعجرفة في وجهك.
بروميثيوس: قلبي يحترق عندما أرى كيف أهان بهذا الشكل. لقد رأيت الإنسان أحمقا، فجعلته سيد نفسه، يستخدم عقله. كان يعيش مثل النمل في الجحور، وكانت كل أعماله ينقصها التدبير والكياسة. أنا الذي أعطيته الأعداد والحروف وعلمته الحساب والكتابة.
علمته الصناعة وترويض الحيوانات المفترسة. ومنحته الشجاعة وعلمته صناعة السفن والإبحار واستخدام الشراع. نعم. أنا هو من ألهم الإنسان بكل هذه الاكتشافات. لكنني لا أستطيع أن أجد لنفسي مخرجا والهرب من هذا المأزق المخزي.
الكورس: أنت مشتت الفكر متحير. اختلط عليك الأمر جدا، فلن تستطيع أن تبرئ نفسك.
(تدخل أيو)
أيو: أي أرض هذه؟ أين أنا؟ من هذا، عاري الجسد والمقيد إلى الصخرة، غير محمي من الرياح والعواصف؟ ماذا فعلت حتى تجابه مثل هذا المصير التعس؟ إلى أين ألقت بي المقادير البائسة؟
النجدة. لقد قرصتني ذبابة الماشية من جديد. آه آه آه. إنها تقرصني ثانية. أكاد أجن بسبب قرص هذه الذبابة اللعينة. واحسرتاه، لا يمكنني أن أجد مهربا من مشكلي.
بروميثيوس: ألست أيو، عشيقة زيوس؟ ألست أيو التي سببت الغيرة الموجعة ل"هيرا" زوجة زيوس؟
أيو: من أنت؟ من أنت؟ من أنت الذي يعرف عني الكثير؟ نعم، أنا ضحية "هيرا" وغيرتها اللعينة. أنا دائما متبوعة بذبابتها هذه لكي تضايقني. أنا دائمة التنقل من مكان لمكان بدون استقرار، أكابد العذاب والجوع. أخبرني، إذا كنت تدري، كيف أبرأ من هذه اللدغات. أخبر خادمتك التعيسة هذه بالسر.
بروميثيوس: أنت ترين أمامك من أعطى الإنسان هبة النار.
أيو: لماذا أنت مقيد في هذه الصخرة؟
بروميثيوس: غضب زيوس.
الكورس: أخبرينا بحكايتك.
أيو: كان زيوس هو كل أحلامي. كنت أراه كل ليلة. "هيرا" زوجته لم يرقها ذلك، فقررت عقابي بأن حولتني إلى بقرة، وهذه قرون تنبت في رأسي. حكمت هيرا علي بلدغ هذه الذبابة اللعينة المتواصل. إنها ستظل تطارني من مكان إلى آخر بقية حياتي.
الكورس: يا له من عذاب لا يحتمل. واحسرتاه، واحسرتاه، على مصيرك يا أيو. إننا نرتجف بعد علمنا بمعاناتك.
أيو: لماذا لا ألقي بنفسي من أعلى قمة الجبل وأنهي متاعبي؟ إنه من الأفضل أن تموت مرة، بدلا من المعاناة اللانهائية.
بروميثيوس: بالنسبة لي، لا توجد نهاية لآلامي إلا بعد أن يسقط زيوس من على العرش.
أيو: هل يمكن حدوث هذا، يا بروميثيوس؟
بروميثيوس: سوف يحدث هذا، أعدك بذلك. في يوم من الأيام، سوف تجدين بيتا تصبحين فيه أما لعائلة عظيمة. من نسلك سوف يأتي المخلص. الذي يخلصني من عذابي الأبدي. سوف يتزوج زيوس. هذا سيكون السبب في سقوطه.
أيو: واحسرتاه، واحسرتاه، الذبابة قرصتني مرة أخرى. قرصها يؤلمني جدا.
(تندفع أيو إلى خارج المسرح وهي تتألم)
الكورس: تهيم المسكينة أيو على وجهها بكل مرارة بسبب غيرة "هيرا" زوجة زيوس.
بروميثيوس: صخور الأرض وحصاها بدأت تتراقص. الرياح الأربعة تزأر، البحر والسماء يجيشان بالغضب. هل أرسل زيوس كل هذا لكي يخيفني؟
(البرق يسطع والرعد يزأر بكل عنف. بنات الكورس يتفرقن في كل اتجاه، تاركات بروميثيوس وحيدا)
بروميثيوس: يا أرض، يا سماء، يا قمر، هل ترون كم أنا مظلوم؟
(تنتهي المسرحية بأن يصل تعذيب بروميثيوس إلى أقصاه، ويقوم وحش في صورة نسر بشع بنهش كبده من آن لآخر. وكبده يتجدد باستمرار حتى لا ينتهي عذابه الأبدي. لكن بروميثيوس لا يموت لأنه من التيتان. العاصفة تحتدم، بينما ينزل الستار ببطء)
يستمر الحال كذلك عدة قرون. إلى أن يظهر بطل آخر شجاع يتحدى الآلهة. هذا البطل، تسلق جبال القوقاز وذهب إلى قمتها لكي يكسر قيود بروميثيوس ويقتل النسور المتوحشة التي تنهش كبده. هذا البطل، هو هرقل.
بروميثيوس هو رجل لكل العصور. فمن هو شبيهه في العصر الحديث؟ كيف نقارنه بالعلماء والحكماء والفلاسفة والمفكرين الذين ضحوا بوقتهم وحياتهم في سبيل إسعاد البشرية وإنارة الطريق لها وإعلاء قيم العدل والحق والصدق؟
كيف نقارن بروميثيوس بجاليليو وكوبرنيق وفرويد وداروين وأينشتاين؟ كيف نقارنه بالكندي والرازي والفارابي وابن سينا وابن رشد؟
كيف نقارنه بأحمد لطفي السيد وطه حسين وقاسم أمين؟ كيف نقارنه بالثوار وبكل من وقف في وجه الطغاة بشجاعة وكبرياء وشمم، غير مبال بالقوة الغاشمة التي تواجهه؟ بروميثيوس هو كل هؤلاء.
#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
آلهة الأوليمب: زواج أفروديت
-
آلهة الأوليمب: هيرميس
-
آلهة الأوليمب: غراميات أبولو
-
آلهة الأوليمب: أبولو
-
آلهة الأوليمب: أرتميس (ديانا)
-
آلهة الأوليمب: ديميتير واختطاف بيرسيفون
-
آلهة الأوليمب: هاديس (بلوتو)
-
ذبح 21 برئ في القرن 21
-
آلهة الأوليمب: بوسيدون
-
آلهة الأوليمب: أثينا (منيرفا)
-
آلهة الأوليمب: هيرا، أثينا
-
آلهة الأوليمب
-
قصص وحكايات من الأساطير القديمة - زيوس
-
قصص وحكايات من زمن جميل فات - أناس عرفتهم
-
فكر الأنوار الفرنسي
-
عالم الخرافات
-
هؤلاء هم المرشحون لقيادة الإصلاح الديني
-
كيف سقطت المسيحية في ظلمات العصور الوسطى
-
العلامة أوريجانوس – كتاباته وأفكاره
-
العلامة أوريجانوس، المغضوب عليه من الكنيسة المصرية
المزيد.....
-
-لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د
...
-
كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين
-
بيسكوف: لم نبلغ واشنطن مسبقا بإطلاق صاروخ أوريشنيك لكن كان ه
...
-
هل ينجو نتنياهو وغالانت من الاعتقال؟
-
أوليانوف يدعو الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتحقق من امتثال
...
-
السيسي يجتمع بقيادات الجيش المصري ويوجه عدة رسائل: لا تغتروا
...
-
-يوم عنيف-.. 47 قتيلا و22 جريحا جراء الغارات إلإسرائيلية على
...
-
نتنياهو: لن أعترف بقرار محكمة لاهاي ضدي
-
مساعدة بايدن: الرعب يدب في أمريكا!
-
نتانياهو: كيف سينجو من العدالة؟
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|