|
جورج خباز يبحث فى فيلم غدى عن الإنسان بين ملاك وشيطان
إيرينى سمير حكيم
كاتبة وفنانة ومخرجة
(Ereiny Samir Hakim)
الحوار المتمدن-العدد: 4745 - 2015 / 3 / 11 - 08:47
المحور:
الادب والفن
وأخيرا استطعت أن أشاهد فيلم "غدى"، هذا العمل الذى انتظرته منذ صدوره وترقبت نشره على الانترنت لعدم نزوله فى سينمات مصر للأسف، ولقد بحثت عنه بمثابرة حتى أراه وأتمكن من الكتابة عنه، لأنه يتناول موضوعا هاما يشغلنى شخصيا واجتماعيا، وطمعت فى أن يكون فيلم عربى يتحدث عن هذا الموضوع الهام بجدية، خاصة بعد قرائتى عن الفيلم ومعرفتى أن هذا الموضوع هو المحور الاساسى له.
حيث يناقش هذا العمل قضية قبول ذوى الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وقضايا اجتماعية أخرى بشكل عام، ويتحدث الفيلم عن أب يدافع عن وجود ابنه المعاق ذهنيا بحالة متلازمة داون (منغولى) فى الحى، بعد الرفض العدوانى لأبناء الحى بوجوده الذى يستلزم تحملهم لصراخه المتواصل وإزعاجهم المستمر.
هذا العمل هو كوميديا ساخرة من ضعف مستفحل ومن ضعيف متكبر، وسأتحدث فى هذا المقال عما تجلى لى من معانٍ إنسانية ثمينة، تغلبت على اى اختلافات نقدية حول الفيلم أو اى ثغرات فنية به.
واقع متشابه
ليس لى ولا استطيع أن أتحدث عن مجتمع لم أحيا فيه، وهو المجتمع اللبنانى، إنما بإمكانى كمصرية أن أتحدث من منطلق أكثر شمولا وأكثر تشابها، وهو المجتمعات المعروفة بالعربية عموما، فهنا نقف على ارض متشابهة وبإمكانى التحدث من هذا المنطلق الذى رأيته منعكسا فى الفيلم كذلك، حيث أن جميع تلك الشعوب تعانى بقدر كبير من أمراض العنصرية والفصام الروحى والهوس الدينى، والتمتمة بمبادئ لا يمارسها الفرد ويطالب بها الأخر، وذلك باختلاف هوية الدين السائد على تلك المجتمعات، اعنى سواء كان مجتمع اسلامى أو مجتمع مسيحى، فلا فرق كبير بين الاستخدام الشعبى لمختلف المعتقدات وتطبيقها على اجتماعياته، بحفظ لا بفهم، واستخدامه الخاطئ لها فى "فتونة" عنصرية الأغلبية، الداهسة واقعيا للإنسانية والمحبة والسلام.
وقد عرى الفيلم بفكاهة حقيقة قاتلة، وهى أننا شعوب متدينة تدور فى فلك محبة لله مسمومة بكره البشر، فلقد تاهت منا الخطى بين المحبة والكره، وتلعثم كلامنا بين التسبيح والسُباب، وتشابكت المجاملات بالنميمة، وقد كان لهذا هذا النموذج للاختلاف سواء بالإعاقة النفسية للأب حسب رؤيتهم له، أو بالإعاقة الذهنية للابن كما كان فى الواقع، توضيح بمدى العنصرية التى نحيا فيها بشكل واضح فى التعامل مع هاتين الإعاقتين، متضحا ذلك فى تفاصيل يومياتهم وما بين سطور حياتهم فى الحى اى المجتمع.
ولقد كان لرسم الشخصيات هدفا لإظهار إثراء التنوع المتناقض فى القول والفعل، والمتشابه بنسب متفاوتة فى الادعاء والزيف، ولقد اظهر شريحة كبيرة من شخصيات المجتمع، مُختزَلة فى نماذج واقعية، نقابلها ونتعامل معها يوميا وربما يكون كل منا هو احدها!.
إعاقة مجتمع
يعرض الفيلم قصة أب دافع عن استمرار وجود ابنه المعاق معه فى بيته، بتمثيلية على المجتمع الرافض له، وكيف لا يفعل؟!، فقد رُفض هو أيضا منه فى طفولته بالفعل، ولم يكن معاق ولم يكن غبي، بل كان على وعى كافى بأن يستوعب حقيقة هذا المجتمع المشوه، الذى يبحث عن التشوه فى الآخرين والضعفاء فى الشخصية أو فى الموقف ليرجموا فيه تشوههم هم، هذا الأب الذى بدأ الفيلم على قصته الإنسانية الخاصة، حيث طفل منطوى عن زيفهم لا عن مرض نفسي فى ذاته، أما هم فعاملوه كمعاق نفسي لذا استطاع أن يتشبث بالدفاع عن ابنه المعاق الذهنى، وقد استطاع بأبوته أن يكرر الايجابية التى فعلها معه والده، من تشجيع واحتواء لمساندة نفسه المتذبذبة فى الوثوق بالكلام مع هؤلاء ولسانه المتأتئ، والذى حكى معه عن اضطراب فى طفولته وفى لسانه كذلك.
وهنا اسأل نفسي من منا يحمل عقل وعاطفة سوية لا يتعرض حين تعامله مع مثل تلك المجتمعات إلى خلل نفسي وعجز فى التعامل مع هذا الكم من الأقنعة المشَوِشة، والتى تؤثر بتشويش على الذهن واللسان أيضا؟!، وكأن تلك العثرة فى الكلام المتوارثة فى تلك العائلة، والعثرة فى قبول الحى لشخصياتهم هى بمثابة إشارة لتعثر فى قبول المجتمع الزائف للحالات والأشخاص التى على فطرتها بوجه بلا قناع.
ضمن عنصرية متنوعة
لذا استطاع الفيلم بخفة ظل أن يسلط الضوء على شبح التهميش والكراهية الذى فى وسطنا ونحاول أن نغطيه بتجملنا، وان يكشف مدى ثرائنا بالعنصرية المتنوعة، والتى عبر عنها العمل بقصة محورية تتحدث عن نوع من العنصرية بشكل مركز وهو عدم تقبل المعاقين ذهنيا، إلى جانب إشارات إلى قصص جانبية لأنواع مختلفة من العنصرية، مثل عنصرية أبناء الحى تجاه الشاب الأسود عبدالله الذى يسمونه "الغامق" وتهميشهم له، والعجوز كركر الذى يتجنبونه ويسمونه "هبيل الضايعة" والشاب (كوافير النساء) بالحى والذى يسخرون من رجولته، إنها بعض أمثلة على نوعيات يهمشها ويسخر منها المجتمع، بالرغم من أن هذا المجتمع مرذول ومحتَقَر من الحقيقة، وكانت إشارة صحيحة تماما فى النص إلى أن هؤلاء المُهمشين هم من يحملون بداخلهم طاقة للتغيير الايجابي ودافع لإصلاح المجتمع، فقد كانوا هم من ساندوا بمحبة وتعاون تلك الأسرة الخائفة من انفصال ابنهم عنهم، وكانوا هم من ساعدوا فى إصلاح هذا المجتمع الصغير وإحالة ايجابيته الزائفة إلى إصلاح فعلى.
وليست العنصرية ضد هؤلاء فقط بل العنصرية ضد الأنثى ايضا، والنظرة لها كأنها مخلوق درجة ثانية، فهناك إشارات عدة بالنص إلى الهوس المجتمعى بانتظار مولود (صبى)، وهاجس الذكورية الذى يسيطر على أمنياتهم وطمعهم فى الحياة، ولا استطيع أن أقول أنها عنصرية ذكورية ضد الأنثى، فكما ذُكر بالفيلم وكما نراه فى مجتمعاتنا، أن إناث أيضا لهن هذا الهوس بانتظار (صبى) لا بنت!!!.
معجزة إنسانية لا ملائكية
ولقد كان للإنسانية تأثير فعال بعلاجها التفاعلى بينهم بعضا، فلقد ساعدتهم على حل مشاكلهم وجعلت منهم لطفاء نحو بعض، ومهتمين بأحوال بعضهم وأمناء تجاه الله والأخر، والأصل فى هذا ليست معجزة ملائكية، إنما كانت فى الواقع معجزة إنسانية، وهذا ما نحتاج إليه معجزة وثورة إنسانية، مثل تلك التى حدثت فى الفيلم وإن كانت قُدمت بكوميديا فانتازيا لكن حقا هذا هو ما نحتاج إليه، فتلك الصحوة الإنسانية هى التى أظهرت ايجابيات كل منهم، بكل النوعيات التى قدمها العمل والتى تُكون تجمعات مجتمعاتنا.
حتى أشار بذلك إلى ما بدى فى أن أصوات صراخ الطفل المعاق الناتجة عن مرضه، بدت فى قلتها، وذلك لا لان ملائكيته الفانتازية ظهرت، بل لان أهل الحى بدءوا فى التعامل معه برقة وابتسامة وتودد بدل من الصراخ تحت شباكه ونظرات العنف الشرسة التى كانوا يرشقونه بها كالحجارة، فكان يزيد فى نسبة الصراخ الطبيعى المرافق لحالة مرضه، فابتسامتهم وتوددهم كان له كتأثير الموسيقى على نفسه، فكان يهدأ ويبتسم وينصت فى سلام.
الإنسانية إجابة غائبة
كمشاهد للعمل تدخل ولديك العديد من الأسئلة حول ظروفنا الاجتماعية القاتمة والمناحرات البشعة تحت مسميات لطيفة، والتى منها الدين، والذى جعلت منه مجتمعاتنا مُصنفا للبشر على أنهم ملائكة و شياطين، وأصبح التطرف بطل المشهد فلا طبيعية ولا منطقية فى التعامل مع الأخر، فأنت ترى نفسك كملاك والأخر شيطان، أنت من يتبع الحقيقة ومبشرها والأخر هو أسير الضلال ومروجه، هذا لا ينطبق فقط على المعتقدات لا بل انسحب أيضا على الاختلافات الطبيعية بين البشر مثل لون البشرة واختلاف الطباع، بل على وجود مرض وعلى إعاقة ذهنية كذلك، فقد خرج هدف العمل خارج إطار حالة معينة، واتسع فى حلقات أخرى لاستعراض حالات للتعبير عن معانى وقضايا أكثر شمولا.
تلك القضايا والحالات جميعها تقع تحت وطأة نفس العجز، الذى يعانى من شبح الاختلاف الذى تخشاه وترهبه مجتمعاتنا، كطفل يفزع من دمية صغيرة فى الظلام، انه ظلامنا الخاص الذى صنعناه من طفولتنا التى اخترناها بإراداتنا، حيث الجهل والتعصب والعنجهية المفرطة هم أسياد الموقف، لقد صرنا أقزاما أمام مخاوفنا التى صنعناها من بعدنا عن حقيقتنا وقوتنا التى أهملناها، لأننا أصبحنا ننشغل بالضعفات والثغرات والصغائر فى الآخرين، فانشغلنا عن بناء أنفسنا كأفراد فتساقطت مجتمعات.
فهذا العمل يشير إلى جرح غائر بلطف من مادة فلمية خفيفة تُقدَم بعطف على المشاهد من صدمته بهول الواقع المأساوى، حيث أتاه بعرض من كوميديا ساخرة مخففة بفانتازيا، تنعش خيال المشاهد وتداعب روحه الراكدة فى سلبيته وأحداث مجتمعه.
حتى تجد الإجابة على سؤالك أخيرا وهى "الإنسانية"
الإنسانية الغائبة فى مجتمعاتنا بعد تصنيفنا لملاك وشيطان، وتاه الإنسان وتاهت قيمته وفَضل عطائه للبشرية، لقد أصبح أفراد مجتمعاتنا المُعصبون المتعصبون يفترضون أنهم أبطال جنة وملكوت، ويُفرضون خيالاتهم على الآخرين، وأصبحوا يتعاملون على أنهم يحيون فى تلك الأبدية ويتجاهلون حقيقة ما يحيون، لقد تناسى الكثيرون الإنسانية عن عمد لرغبة فى غيبوبة مؤقتة فى واقع لا يريدون مواجهته، فبدلا من أن يكونوا أقزاما تواجه حربا مع عمالقة التخلف والسلبية، اختاروا وهما أن يكونوا ملائكة فى مواجهة شياطين!!!.
فلقد انتشل الكاتب جورج خباز الإنسانية وأظهرها من بين مفهومى الشيطان الذى نعت أبناء الحى به الطفل، ومفهوم الملاك الذى اضطر والده إلى الترويج له ليبرر طبيعة طفله المعاق ويحافظ على استمرارية وجوده معه.
الإشارة لمسئولية الأهل
ربما يبدو من العمل انه ألقى اللوم والمسئولية على كاهل المجتمع بتلك النماذج السلبية التى ذكرها منه، إنما فى الحقيقة انه يوجه مسئولية كبيرة للأهل أيضا بذكر هذا النموذج الايجابي، حيث يقدم دعوة لمثابرة أهل هؤلاء المعاقين ولأجل تعزيز محبتهم لهم ومحاربتهم لأجل كرامة وحماية أبنائهم من قلة صبرهم أنفسهم ومن فى بيئتهم أيضا، فيبدو أن هذا الفيلم يُحمِّل المسئولية مباشرة على المجتمع الذى لا يتقبل المعاقين، بل هو بالفعل يُحمِّل المسئولية بصورة غير مباشرة على الأهل أيضا، حيث الاهتمام الحقيقي بهم وتقبلهم لطبيعتهم، بدءا من تذبذب الأب فى اتخاذ قرار بولادته، وانتهاءا بإظهار الحب الكبير والقبول الراضى بحال هذا المعاق، وتمسك العائلة بأكملها بتربيته بأنفسهم، وسعي الأبوين الفانتازى لعدم إدخاله مؤسسة متخصصة لرعايته.
التكوين الابداعى للعمل
جاء هذا التكوين الابداعى للعمل بكتابة وبطولة الفنان جورج خباز وإخراج أمين درة، وتمثيل باقة من الفنانين الكبار، ولقد جاء الأداء بين الممثلين متناغما وتلقائيا إلى حد كبير وبعيد عن المغالاة والافتعال، وكان للحس الكوميدى للفنان جورج خباز مساندة كبيرة لكوميديا الموقف بالعمل، لاكتمال التأثير الفكاهى الساخر الذى قُولِب فيه النص.
أما عن مشاركة الطفل ايمانويل خير الله من مؤسسة سيزوبيل فى دور الطفل غدى، فكان لها تأثير الواقعية الساحر، فلم تبذل مجهود كمشاهد للاقتناع والمشاركة الوجدانية مع هذا الممثل، لان حقيقته المرضية وموهبته الفنية، كانتا كفيلتان بتشربك لما يعطيك إياه من إحساس وتعاطف بطبيعته وقضيته، وبالرغم من أن دوره كان صغير إلا أن تأثيره كان كبير. ولقد استوقفنى أداء الفنانة القديرة "منى طايع"، والذى كان له مذاق خاص فى التعبير، حيث حملت تعابير الملامح العبء الأكبر فى تجسيد الدور، حيث ملأت ما بين سطور الشخصية المركبة التى أدتها، حيث تلك الجارة التى تحمل التميز والهامشية وتتصف بالحدة والطيبة فى نفس الوقت، وارى أن أدائها جاء أكثر زهوا مما حدده لها النص أو وَجه إليه الإخراج، وذاك بفرض روح الشخصية المؤداة عليها وعلى أدائها كمجرد تمثيل.
واهتم أن اعترف هنا بتقصير منى وبأن ثقافتى فى الدراما اللبنانية ضعيفة، واننى للمرة الأولى أشاهد تمثيل تلك الفنانة باقتدار، واننى سأبدأ فى البحث عن أعمال قديمة لها لأشاهدها.
وأخيرا فلقد كان هذا العمل مميزا فى عرض تلك القضية الهامة، بسهم كوميدى أصاب ببراعة صُلب العديد من القضايا الاجتماعية الصلبة التعقيدات، لا فى المجتمع اللبنانى وحسب بل وفى المجتمعات العربية عامة.
#إيرينى_سمير_حكيم (هاشتاغ)
Ereiny_Samir_Hakim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
فى اليوم العالمى للمرأة، أين المرأة العربية؟!
-
فيلم خطة بديلة يدعو المسئولين لتوفير حق الخطة الأصلية
-
الجوكر على طريقة الفنان طارق لطفى فى جبل الحلال
-
قاوموا داعش التى بداخلكم أو حرروها واظهروا على حقيقتكم
-
هل كان الشهداء أقباط ليبيا مخدرون أمام داعش الموت؟
-
لا تحسبنَّك هابيل وأنتَ قايين
-
اختار ألوان حياتك
-
حواء وخطيئة التفاح
-
أسئلة التاريخ
-
دراكولا 2014 يفتح الملفات الوحشية لتاريخ الأتراك فى فيلم Dra
...
-
أرقص الطبيعة
-
صراخ الماء
-
ميلاد الألوان من النار
-
فيلم دراكولا 2014 *Dracula ntold* يفتح الملفات الوحشية لتاري
...
-
وإن طال صمت السماء على النيران
-
خذوا السياسة من أفواه الراقصات
-
مرتزقة البطولات
-
عند أعتاب المزود يقف الصليب متخفيا
-
لما تبحثون عن الطفل يسوع فى قصور الملوك؟!
-
ملائكة فى إعداد الأرض لميلاد يسوع
المزيد.....
-
جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس
...
-
أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
-
طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
-
ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف
...
-
24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات
...
-
معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
-
بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
-
بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في
...
-
-الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
-
حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش
...
المزيد.....
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
-
اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ
/ صبرينة نصري نجود نصري
-
ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو
...
/ السيد حافظ
المزيد.....
|