مريم نجمه
الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 10:17
المحور:
الادب والفن
على مشارف الفجر
للسماء سواحل نرسو عليها
في ليلنا
ومأوى غربتنا
وخيالنا
لا وطن .. ولا ساحل ننتمي إليه
ولا زوارق ... ولا سفن لدينا
السواحل والشواطئ .. وأرصفة الخلجان
مؤجرّة .. مملوكة
للكبار .. والتجاّار
والإستثمار
للمافيات .. والمخدّرات
وقراصنة البحار
والأسماك
والمهرّبات ... !
وحدهم الصيّادون فقراء
والساهرون مثلي .. على خطّ الافق
ومشارف الفجر
هناك يخضرّ الكلام
هناك ننام ... ننام
عند دائرة الأحلام ... !
1999 - بولونيا
والبحيرة .. أزهرت
ما أوحدني في هذا الصمت ...
إلهي ..
مجّدني بالحرف .. والكلمة
والدمع قنديل ,
إلهي .. باركني في كلّ أمّ كادحة
بسيطة
تزرع زهور وجهها في بحيرة اللوتس
تغطّيها مسامات الدروب
ولا تدوسها ,
لم تجرؤ على ملامستها
سوى .. نسمات الصخور
هناك حيث مسقط الرأس
ومولد النسّاك .
إلهي .. جنّدني في خدمة الخير
والجمال والتقدّم
قريبة من نهر العطاء ,
يمرّ على ضفاف الإنسانيّة
يغذّي قلوب المحبّين .. ولا يجرفها .
ما أجمل العلم .. والعمل
لمسرّة الإنسان
والحريّة محيط .. من الطيور
لاتأكل حبوب الجياع
والوعي مفتاح التقدّم ... !
1999 - بولونيا
#مريم_نجمه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟