أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - رضا لاغة - هو ذا طريقنا














المزيد.....


هو ذا طريقنا


رضا لاغة

الحوار المتمدن-العدد: 4744 - 2015 / 3 / 10 - 18:12
المحور: المساعدة و المقترحات
    


المواطن العربي ، مدعوّ اليوم ، أن يتساءل: ما هي عناصر الاقتدار التي يمكن أن تضاف لشخصيتي لتعفيني من الازدراء لها؟ كيف أتجدد؟ كيف أبتهج فلا يغمرني قنوطا أو تشاؤما؟ كيف أزهو بذاتي التي تشعر أنها تفيد و تقدّم الزّاد للآخر: الأسرة ، الوطن، الأمة ، الإنسانية ...
ما يجب أن تعرفه عن الاقتدار:
يقوم على ثلاث عناصر:
ــــ المعرفة: كيف أطوّرها؟
ـــ الكفاءة: كيف أرتقي بها؟
ــــ السلوك: كيف أغيّره
ثالوث متلازم. ليذهبنّ بك الظن أن المعرفة بدون كفاءة ، هي سلوك مستساغ ، وهي مولّد لسوء الفهم ؛ جافة في الأغلب الأعم و سهلة الحذق ( حفظ و تلقين). و كذا الحال لكفاءة بدون معرفة.إن هي إلا إثارة لضجيج غير نافع ، يعلّق همّته على التنظير ( سـأفعل) و حبلي بطموحات هشّة. و ما السلوك عند نقصان الكفاءة سوى تحاذق ، قواعده البذل الذي يترك آثارا سيئة على الذات و الغير ، أغلب الظن أنه لا يسمح القبول بتحملها.
أما عن المعرفة فاجتهد لتحصيل الجديد منها، و ناقش ذلك ضمن مجموعات( محيطك العائلي ، دائرة حزبية ، موقعك الإلكتروني المفضل، أصدقائك في العمل... في الفضاء العام)
أما عن السلوك احرص على تطوير قيم التعبير و ردود أفعالك إزاء وضعيات ما كقبول الرأي المغاير ، و حسن النية في ضبط مبررات الاختلاف، احترام الطرف المقابل...
أما عن الكفاءة فتعتمد على ما هو عملي كأن تطبّق إستراتيجية الدفاع عن فكرة ما ببراهين مقنعة و صلبة. قد تسألني : ما هي أفضل الطرق؟
اعتمد الطريقة الاثباتية أو الاستفهامية.
و قد تقول لي : لم أفهم بالضبط ما تعنيه بالطريقة الاثباتية. جيّد: حدد بوضوح الهدف من تقديم فكرتك ، حدد وجاهتها ، انتبه عند هيكلة نظام البرهنة ، أدعو غيرك للتفاعل معك. و قد ينقلك الشوق لتعرف مغزى الطريقة الاستفهامية ، حسنا فعلت: شجّع غيرك على فهم مقاصدك و أقنعه بأن الحل جماعي أو لا يكون ، التزم الحياد و تفادى التعصب لموقفك و تقيّد بموضوع ما تطرح عبر تكتيك : زوبعة الأفكار.
هل كان الأمر مقنعا؟
قاطعني بلطف و قل لي : كلا. هل تعرف ما سأقول:
يحضرني قول لأدونيس: حين تنتصب في وجهي و تقول لي : لا، أعرف كم أنا راسخ في الوجود.
تعجيني هذه اللا. سأعطي مثالا لداريدا.
أنا نائم فرنّ جرس الهاتف. و كان ذلك يوم الأحد.
من المتحدث؟
ـــ جريدة لوموند.
ـــ تفضّل
ـــ تطلب منك أن تكتب لها مقالا في الفلسفة لقرّاء يوم الأحد.
ـــ كلا ، نعم.
ـــ أنت موافق أم رافض؟
كلاّ لن أكتب مقالا في الفلسفة لقراء يوم الأحد و لكن نعم يمكنني أن أكتب مقالا لغير قراء الأحد.
ـــ عجبا: و لماذا يستثنى قرّاء الأحد؟
لأنني لا أكتب للتسلية ( بتصرف).





#رضا_لاغة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحداثة المعطوبة بعيون هابرماسية و الدور الملهم للإرث الديني ...
- يشرعن و يقمعون ، و المرأة تبلغ نهاية مصيرها العادل
- ثقافة فينومينولوجية لاختراع الجسد و تنابذ مع الكوجيتو المقلو ...
- دردشة على ضفاف الهنا و الآن
- العرقية و القومية: تأصيل إيديولوجي أم أنثروبولوجي؟
- ملاسنة حول السفسطائي: رحلة من معاقل الميتافيزيقا إلى معاول ا ...
- أدب الجريمة : دوستويفسكي و البصمة الأنثروبولوجية
- استلاب الوعي و القهر السياسي لنظام بن علي
- الطريق من الجريمة إلى الأنثروبولوجيا
- الحرب: أزمة قيم أم أنثروبولوجيا؟
- التصوف تحت مجهر علم النفس خال ينمّ عن عقدة بلوغ أوج القمّة
- الإرهاب و الثورة : أزمة عصر أم ميلاد عصر جديد؟
- نوابض خفيّة للصورة


المزيد.....




- العراق يعلن مقتل -أبو خديجة- والي داعش ويعتبره -أحد أخطر الإ ...
- فؤاد حسين: التهديدات الآنية للمجتمع السوري والعراقي مشتركة و ...
- البحرية الملكية البريطانية تضبط مخدرات في بحر العرب
- غوتيريش: خفض واشنطن وعواصم أوروبية المساعدات الإنسانية جريمة ...
- مستوطنون إسرائيليون يخربون ممتلكات سكان قرية فلسطينية في الض ...
- نتنياهو يعلن قبوله خطة المبعوث ويتكوف ويتهم -حماس- برفضها
- الشرطة الألمانية تحقق في احتراق أربع سيارات تسلا في برلين (ص ...
- ترامب: الخبيث جو بايدن أدخلنا في فوضى كبيرة مع روسيا
- إعلام: -الناتو- يخطط لزيادة قدراته العسكرية بنسبة 30%
- تجارب الطفولة المؤلمة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة


المزيد.....

- نداء الى الرفيق شادي الشماوي / الصوت الشيوعي
- أسئلة وأجوبة متعلقة باليات العمل والنشر في الحوار المتمدن. / الحوار المتمدن
- الإسلام والمحرفون الكلم / صلاح كمال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المساعدة و المقترحات - رضا لاغة - هو ذا طريقنا