حقوق ألمرأة,اي حقوق لم تحظى بها ألمرأة بعد غير نفتهم؟

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 14:22
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

السلام عليكم:
اولا وقبل كل شيئ اتقدم بالتهاني والتبريكات الى المرأة اينما وجدت ومهما كان عرقها ولونها ودينها وجنسيتها,بمناسبة الذكرى السنوية ليوم ألمرأة العالمي, متمنيا لها الحصول على حقوقها كاملة غير منقوصة, ولكن بعد هذا النضال المرير الذي خاضته المرأة لنيل حقوقها, ولكن علينا ان نعرف هل حققت المرأة وخاصة في مجتمعنا العربي بعض او هل حصلت ألمرأة على بعض حقوقها؟ وماهي تلك الحقق التي حصلت عليها؟ وماهي الحقوق التي لم تحصل عليها بعد؟ غير نعرف لغرض تحديد تلك الحقوق والعمل على تحقيقها
فابقاء شعار المطالبة بحقوق المرأة عام, وعدم تحديد تلك الحقوق سواء التي حصلت عليها اوالتي لم تحصل عليها بعد,يشكل ارباكا وتشويشا ومضيعة للجهود التي تبذلها المرأة في هذا الاطار
فما نعرفه ا ولنقل ما اعرفه من حقوق حصلت عليها المرأة العربية عامة والعراقية خاصة هي:
حق التعليم وحتى اعلى مراحله مكفول للمرأة.
حق العمل وحتى اعلى درجاته الوظيفية مكفول للمرأة.
حق ممارسة النشاط السياسي مكفول للمرأة.
حق التملك,مكفول للمرأ ة.
حق العمل في التجارة بكافة صنوفها مكفول للمرأة.
حق السفر خارج ا لبلاد مكفول للمرأة وبدون محرم في اغلب البلدان العربية.
حق اختيار الزوج مكفول للمرأة حتى شرعيا ومدنيا.
حق الطلاق مكفول للمرأة شرعيا ومدنيا.

انا لم اتناول الجانب الديني بل تناولت الواقع على الارض الذي نعيشه ونلمسه انا اتحدث عن الجانب الحكومي المدني في تعامله مع المرأة والرجل حتى في القانون الوضعي فالمرأة حقوقها موازية للرجل ومساويه له
انا لم اتطرق الى الدولة الدينية في عالمنا العربي فليست كل الدول العربية حكومات دينية بل غالبيتها حكومات علمانية , وتتعامل بالقانون الوضعي ولاتتعامل بالقانون الديني, لايعني تصرف الاسر مع المرأة فهذا التصرف يتباين من عائلة لااخرى ولايمكن اعتماده في البحوث او الدراسات التي تتعلق بالمرأة الا عندما يصبح ظاهرة شائعة عامة سائدة ولم اتناول القانون الشرعي فليس مبحثنا هذا
وعليه على ألمرأة ان تحدد ماهي الحقوق التي حصلت عليها؟ وماهي الحقوق التي لم تحصل عليها؟
وللمرأة كل التهاني والاحترام والود فهي الزوجة شريكة العمر والسكن والمودة والرحمة((وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].) وهي الام التي انجبت وربت(واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا) وهي الخالة والعمة والابنة(ما اكرمهن الا كريم ,ما اهانهن الا لئيم) حديث نبوي شريف, ولهن نفس الحقوق التي عليهن( ( وَلَهُنَّ مِثلُ الَّذِي عَلَيهِنَّ بِالمَعرُوفِ )
ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات