أَنْسَنَةُ -ألألِهةِ ..!!

قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا

الحوار المتمدن-العدد: 4743 - 2015 / 3 / 9 - 13:06
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

أَنْسَنَةُ "ألألِهةِ ..!!
حسنا فعل الزميل عقيل صالح بكتابته المقال الموسوم ب " ماركس الآخر " . وأودُ أن أعترف بأنه قد
راودني شك ما ، بأن المقال "مدسوس " على الزميل ...!! لأنه "يجعلُ " من ماركس إنسانا مثل سائر الناس، يسكر ، ولا يستحم ، لا يعترف لخصمه "بالفوز " في مباراة شطرنج ، مما يعني بأن ماركس ، لا يعترف بالقدرات العقلية الفائقة للخصم ، أو لا يعترف بتراجع مهارته في الشطرنج تلك اللحظة .
أكتبُ عن شكي بنسبة المقال للزميل عقيل صالح ، لأنني شخصيا ومن على صفحات هذا المنبر كانت لي سِجالات فكرية عن ماركس .. وكُنتُ في سجالاتي هذه أتحدث عن ماركس الذي قد يُخطيء كالأخرين من بني البشر ، قد يغضب وقد يستشيط غضبا أيضا ..
وكان رد الزميل على ما كتبتُه رافضا له . لأنني إستعملتُ مصطلحات كماركس الإنسان ، والسعادة للبشرية وما إلى ذلك مما أعتقدهُ منارة تُرشد كلَ مَن عمِل مِن أجل المساواة والقضاء على الفقر ..!! وهذا رابط مقال الزميل عقيل صالح ردا على مقالة كتبتُها ونشرتها في الحوار المتمدن : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397835
وبالعودة إلى مقالته الحالية ، فالصورة عن الإنسان (ماركس ) ، الذي عانى من الجوع والبرد والمرض ، وهو يكتبُ ، ويكتشفُ القوانين الحتمية ، والذي طوّر لغة ماركسية خاصة ، تختلف كثيرا عن ماركس الأخر ..!!
هل كان ماركس يُعاني من تعدد الشخصيات مثلا ؟؟!!
لا ، وألف ألف لا .. فماركس إنسان ، له نواقصه ، كأن لا يُحافظ على نظافته الشخصية ، كما يقول الزميل في مقالته ( ولو أنني أشك شخصيا في هذه المعلومة ، وليس من باب التقديس بالقطع ) ، ولا يتقبل خسارة في الشطرنج وما إلى ذلك .
هل نزع هالة القدسية عن شخصية ماركس ، سيؤدي بأنصاره وتلاميذه إلى نقد تراثه الفكري ؟؟

#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات