أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لطيف الوكيل - الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة














المزيد.....


الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 05:03
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


القاعدة اي منظمة بن لادن لا يبدو لها علاقة بفحوى هذا القناع البعثي المسمى الزرفاوي.
لقد سبق وان اعلن بن لادن تكرارا ان البعث هو حزب كافر والبعثين كفرة وان صدام كافر و هو عميل امريكي.
لم يعلن بن لادن شخصيا ولحد الان تأييده لهذا القناع البعثي ولم يقل ان الزرقاوي احد اعضاء تنظيم القاعدة , رغم ان الزرقاوي باشد الحاجة والمناشدة لغطاء القاعدة لكي
يزداد القناع متانة في تغطية جرائم البعث .
هذا لا يمنع القاعدة من مزاولة الارهاب في العراق. الاخير ليس معناه تعاون مشترك بين القاعدة والبعث اي الزرقاوي.
ثم لم يسبق لبن لادن مطالبته قتل الشيعة.
اذا عرفنا جدلا ,ان قاعدة بن لادن هي خلف التفجيرات الارهابية ضد المسلمين
والمسيحيين في العراق, يصبح هذا التعريف مطلب مشترك للسياسة الامريكية في الدفاع عن نفسها من الارهاب, والقناع البعثي وما احتوى من شراذم ارهابية تبحث عن تبريرات للارهاب.
هدف امريكا كسب المعركة ضد بن لادن و القاعدة , من هنا هي باشد الحاجة الى شعب عربي مسلم محارب مثل الشعب العراقي.
هذه النوعية من التجنيد الامريكي للشعب العراقي تحتاج الى اتهام عدو مشترك
اي اتهام عدوها بارهاب الشعب العراقي . بالنسبة للارهابيين الحقيقيين البعثيين
يزداد غطائهم بريقا اي القناع الاول الزرقاوي وفوق البيعة بن لادن.
بالنسبة للشعب العراقي وان كان بن لادن يمتطي الزرقاوي فال يمتطيه خارج العراق
او في جهنم وبئس المصير او لتاخذ امريكا اعدائها الإرهابيين وتخرج من العراق الى ساحة ارهابية اخرى فقد ولى زمن ارهاب الدولة,
لكن كما يبدو ان الارهابيين من البعثين ليسوا من اعداء امريكا,
بدليل عودتهم الى ارهاب الشعب العراقي كموظفي دولة ديمقراطية!
كون البعث هو الموفر لإسطبل بن لادن من انواع الحمير اي الشراذم الارهابية
فالبعثين يؤيدون هذه الاشاعة او الغطاء التمويهي وبنفس الوقت يستفيد الزرقاوي والرزقاوي (كونهم مرفوضين دنيا وأخره) من تبرير القاعدة للارهاب عموما .
بالنسبة لبن لادن وهو في ساحة الحرب الارهابية داخل العراق مزيدا من التقهقر امام امريكا كلما ازداد الشعب العراقي غضبا عليه لتحمله مسؤولية الارهاب.
هنا تظهر المصالح المشتركة بين الامريكان و البعثين واقنعتهم الزرقاوية والدينية.
طبعا كل ذلك الاجرام على حساب الشعب العراقي , كون العراق ساحة حرب ارهابية بدل الارض الامريكية المستهدفة سلفا. بالتالي الشعب العراقي يحارب الارهاب نيابة عن الارض الامريكية وشعبها بل نيابة عن كل العالم كما قال السيد الجعفري رئيس الوزراء المنتخب. بدليل الاحتلال الامريكي فتح هذه ساحة الحرب برفع الحدود العراقية ترحيبا بكل الإرهابيين وعلى الاخص اعداء امريكا.
لماذا اختير العراق ساحة حرب ارهابية؟
الجواب كان العراق تحت نظام الطاغية مركزا للارهاب لكثرة ما احتوى من إرهابيين بعثين وشبيه الشيء منجذب اليه مثل مجاهدي خلق وكل من هب ودب الى الارهاب .
عدم اعلان البعث عن تحمل مسؤولية ما يقوم به من ارهاب . وتعليق الاخير على شماعة الزرقاوي , يعود لسببين الاول جبن البعث يدفعه للتخفي خلف الاقنعة . ثانيا يحلم البعث بالعودة الى السلطة كمنقذ للشعب او على الاقل مشارك في الطبخة السياسية الجديدة.
البعث يتوسل امريكا على ذلك ولا يقتل الامريكان بل فقط الشعب العراقي تحت غطاء الزرقاوي ومرتزق ته.
حسب الاحصائية الامريكية ان 90% من الإرهابيين في العراق هم البعثين العراقيين
وما تبقى بعثين من خارج العراق وقليل من مرتزق تهم.
الى جانب الارهاب يحاول البعث اثارة الحرب الاهلية وتوزيع الشعب العراقي الى فئات حسب متطلبات الارهاب.
لكن البعث يعرف ان الفارق الوحيد داخل الشعب العراقي ومنذ سنة 1959هو هنا الشعب العراقي المرهوب وهناك شراذم البعث الارهابية. اذا اثارة الفوارق القومية والدينية او الطائفية الهدف منها التغطية على الفارق الحقيقي بين البعث والشعب العراقي المظلوم.



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- د.فريد أيار يفضي بخطأ في الدستور الفدرالي
- مسرحية انتخابات حسني مبارك
- ما ارخص الموت في العراق
- سؤال الى الضمير العراقي
- في الشيعة نسل الشيوعية
- هكذا ينقذ العراق وشعبه الجريح
- لا تعويضات دون تعويض العراق
- أرهاب تحرير مقاومة احتلال دكتاتورية ديمقراطية
- دعاة السنة يسيؤن لها وله
- العراق دار التناقضات
- اضرار كردسان على العراق
- أوجه الاختلافات الدكتاتورية داخل الجمعية الوطنية
- تجار المصطلحات السحرية من فاشست و دكتاتورين


المزيد.....




- مثل -عائلة جتسون-.. هل نستخدم التاكسي الطائر قريبًا؟
- رجل يمشي حرًا بعد قضاء قرابة 30 عامًا في السجن لجريمة لم يرت ...
- آبل تراهن على هاتف آيفون جديد بمزايا ذكاء اصطناعي وبتكلفة أق ...
- روبيو: لقاء بوتين وترامب مرهون بتقدم المحادثات حول أوكرانيا ...
- نتنياهو يتوعد حماس ويطلق عملية عسكرية مكثفة بالضفة الغربية
- طهران: -الوعد الصادق 3- ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ...
- -أكسيوس-: واشنطن قدمت لكييف مسودة -محسنة- لاتفاقية المعادن
- الاتحاد الأوروبي يهدد مولدوفا بوقف المساعدات المالية
- للمرة الأولى.. المحكمة العليا بأوكرانيا تقضي ببطلان عقوبات ف ...
- -حماس- تعلق على هوية -الجثة الغامضة-


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - لطيف الوكيل - الزرقاوي قناع بعثي يتبرقع بالقاعدة