صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4742 - 2015 / 3 / 8 - 18:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
باقة أمل وورود للمرأة في عيدها .
لك مني أرق الأمنيات وأجمل التحيات وأعبقها ، مع موفور الصحة والسعادة والرخاء رفيقة الدرب ونصف الكون وأيقونة الحياة ، المرأة العراقية ..ولكل نسائنا أجمل الأماني الطيبة والسعيدة ولنساء العالم ...نتمنى للأنسانية أن تعيش عالم خالي من البؤس والأضطهاد والأرهاب والدم ، عالم يسوده السلام والتأخي والتعايش مع مختلف الثقافات والألوان والمشارب ، وعراق ينهض من كبوته وينفض عن كاهله كل ما علق به من أدران وعقد ومعوقات ، والتخلص من الأرهاب اللاغي للأنسان ..وللبشر والشجر والضرع والحجر ، ولنبني دولة مدنية ديمقراطية علمانية ، تصون وحدة العراق وتجمع بين مكوناته وأطيافه ومذاهبه وكل مشاربه الفكرية والسياسية ومنظماته المدنية والمهنية ، وتكون المواطنة وقبول الأخر هو ديدن نظامنا الساسي ومرجعيته الدستور والقانون فقط ولا مرجعية أخرى فوقه أو توازيه ، وهذا هو الأمل وهو المخلص من كل الذي جرى ومازال وسيبقى حتى يتحقق هذا الهدف الاسمى والوحيد ، لكي تكون لنا دولة تحترم شعبها وتصون كرامته وتحافظ على حقوقه ويكون لها شأن بين الأمم وتأخذ مكانتها التي تستحق ، والتي كانت منبع الحضارات ومهد الثقافات . وأنا على ثقة تامة بأن شعبنا الذي صنع حضارة بابل وأشور وأكد ...وبغداد حاضرة الرشيد ومجد الدولة العربية والأسلامية ، سيحافظ شعبنا على هذا الأرث العظيم والذي بني بسواعد وعقول ومفكري هؤلاء الأفذاذ وبروح من التأخي والتعاون والألفة ا، فهي التي صنعت الأمجاد وهذا الأرث الثر والعظيم ، سينهض شعبنا من جديد ويتجاوز محنته ويداوي جراحه ويستعيد قوته ومجده وألقه ، وهذا اليوم أت لا محال طال الزمن أم قصر ...فالنصر دائما حليف القوى الخيرة والمكافحة لبناء عالم جديد أمن ومسالم ورخي وقوي وسعيد . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 8/3/2015م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟