الحكومة العالمية _ 19

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1322 - 2005 / 9 / 19 - 04:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر

حرب الارز *** تلك الحرب التي تسعى اليها الافعى الراسمالية بين ساعة واخرى مع تنامي شراهة الاغتصاب والاجترار العولمي للارض وما عليها *** فما هي قصة هذه الحرب . يشكل الارز بالنسبة للانسان غذءا وثقافة وقدسيه كرمز ديني كما في اليابان والصين ذلك ان الامبراطور الياباني يتابع شخصيا كل تفاصيل السياسة الانتاجية للرز ويحضر مهرجانات احتفالات الحصاد السنوية . يعمل 90 بالمائه من اليابانيين في هذه المهنه قبل الحرب العالمية الثانية اطفالا ونساءا وشيوخا . هذا وان المشتغلين في الارز عامة من تجار الى عمال الى مسؤلين يتمتعون بمكانه خاصة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في اليابان الذين لا يزالون يعتبرون الارز رمزا مقدسا – مبادئ العقيدة الدينية الشينتو الوثنية كطقوس دينية تعبر عن اهمية المكانة الخاصة للارز في حياة الانسان الياباني وفي الحقيقة فانه يحتل دورا كبيرا ومهما في الحياة السياسية لاغلب الدول الاسيوية كونه المصدر الرئيسي للغذاء نظرا لاحتواءه على القليل من الاملاح والدهون والكوليسترول وانعدام الصوديوم فيه وازدياد المعادن والالياف فيه واحتواء ه على الفيتامينات فانه يعد افضل و اهم الحبوب للانسان على عكس الاعتقاد الشرقي الدارج بان الارز يسبب امراض القلب والسكر بل على العكس فانه يوصف مسلوقا لمرضى * القلب والكلى ومرضى السكر اذا ما عرف استعماله فهو يستخدم للحمية الغذائية ضد التخمة والسمنة المجرد من الاضافات الاخرى المليئه بالسعرات بل يفضل استعمال الحليب معه . وبالنظر لاحتلاله المكانه * المقدسة في اليابان لذلك فانهم *** يمنعون الاستيراد والتصدير به .في الصين تقدر مساحة زراعته ما يعادل خمسة وربع مليار هكتار لتصل الى 40 بالمائه من اجمالي انتاج الحبوب.وتشن الصين * حربا على الحشرات الضارة المهددة لانتاج الارز باتجاه رفع سياسة سقفه الانتاجي اضافة لمحاربة وتقليل ومعالجة خسارتها السنوية التي تعادل 15 مليار كيلو غرام من الارز بسبب * فتك الحشرات ولهذا عمدت الى تاسيس وبناء منظومة للوقاية من كوارث * الحشرات وشبكة لابادة الحشرات الضارة مع اتخاذ الاجراءات الضرورية لحالات الطوارئ ولحل المشكلة نهائيا ذلك انه هنلك ما يزيد على 30 نوع من الحشرات يهدد انتاج الارز . للموضوع بقية ...... تابع ... لتعرف ماهية *** حرب الارز ..................

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات