|
الانسان من فردوس السماء الى جحيم الالة
نزار جاف
الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 11:45
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
"أيهما أفضل و أقرب لروح و عقل البشر، أن يموت الانسان ويضحو عدما أم يموت ويحدوه الامل في أن يبعث لحياة أبدية في عالم مثالي؟" هذا السؤال طرحه شاب في مقتبل العمر في ندوة فکرية قدمت فيها بحثا حول مسألة الوجود من المنظورين الديني و الفلسفي و تقييم ذلک من الناحية العلمية قبل عدة أعوام مضت، ولا أخفي أن ذلک السؤال قد هزني من الاعماق و بشکل غريب لم أألفه من قبل. لقد جعلني ذلک الشاب في مواجهة کل محصلتي الفکرية التي إشرئبتت بها قناعاتي لغاية ذلک اليوم ووجدت نفسي في مواجهة نفسي قبل أن أکون في مواجهة الواقع، وحينها لم أجد بدا من الإقرار بأن الخيار الثاني هو الافضل و الاقرب للروح و النفس الانسانية. إن الانسان وهو يخوض عالم الفکر و الثقافة و ينهل من روافدها قد لايجد في کثير من الاحيان تلک الفرصة المواتية التي يخلد فيها الى ذاته ليرى مدى ترسخ تلک الحصيلة الفکرية في عقله و وجدانه ومدى إيمانه الفعلي بها بعيدا عن عوامل الانبهار الوقتي التي يکون تأثيرها الآني على المرء کبيرا و خطيرا جدا. فيلسوف مثل"برتراند راسل"، وجد نفسه ذات يوم وهو يقود دراجته الهوائية وفي لحظة تأمل فکري، أنه لم يعد يحب"أليس"زوجته، لذلک أنهى تلک العلاقة التي لم تعد أهم رکائزها باقية في وجدانه. ورغم أن مسألة مواجهة الانسان لنفسه و محاولة الخروج بمحصلة نهائية من فهم الماهية الحقيقية لأفکاره تبقى من أهم الاشکاليات التي يجهلها الانسان ولفترات طويلة من حياته. إن کاتبا کبيرا مثل"نيکولاي غوغول"قد إهتزت کل قناعاته الفلسفية المادية حينما کان في النزع الاخير من حياته، کما أن کاتبا مثل الدکتور "مصطفى محمود"، قد هزت أعماق قناعاته الفکرية بضعة من حبوب البقوليات المتيبسة والتي وجدها في إحدى المواقع الاثرية للفراعنة"کما يروي في کتابه رحلتي بين الشک و الايمان"ودفعته للعدول عن أفکاره المادية وجعلته يغوص في أغوار الدين الاسلامي حتى بات يتکلم عن"الموسيقى الباطنية" في القرآن، وهو ذات الکاتب الذي کان يصور مسألة إيمان الانسان بفکرة الاله"کما صور ذلک في کتابه(حوار في منتصف الليل)"بشکل قد لايبدو قابلا للهضم في الشرق المتدين کله إذ قال الدکتور محمود مامعناه أن خوف الانسان من الاله هو مثل ذلک الخوف الذي يرتسم في عين الکلب وهو يبصر ورقة طائرة في الجو! ولست أجد أن غوغول أو مصطفى محمود کانا غير مقتنعين بأفکارهما السابقة ولا رافضين لها، بل کانا ينهلان ويغرفان من ينابيع الفکر و المعرفة الانسانية من دون أن يواجها نفسيها في ذلک الموقفين الآنفين، غير أن کلا الکاتبين لم يأتيا بشئ جديد للفکر المثالي"الديني" بقدر ماخرا مذعنين صاغرين أمام فلسفة الوجود وفق الرؤيا الدينية. وفي الجزء الاول من رواية"المراهق" للکاتب الروسي العظيم دوستوفسکي حيث يقول على لسان دولجوروکي"بطل الرواية"جملة إستوقفتني هي الاخرى ومفادها: ( رب أديب يسلخ من عمره ثلاثين عاما في الکتابة، ثم يجهل آخر الامر لماذا کتب طوال هذه السنين.)إذ أن دوستوفسکي تحديدا حين يسطر مثل هذه الجملة العميقة في مفهومها الفکري و الفلسلفي فإنه يجبرنا على التوقف طويلا أمام تلک المعاني التي يلمح إليها في أغوار تلک الکلمات التي قام برصها الى جانب بعضها البعض، دوستوفسکي الذي ينظر إليه ألمع النقاد العالميين وعلى رأسهم الروسي بلينسکي و النمساوي آرنست فيشر على إنه يکاد يکون ظاهرة فريدة في تصوير الانسان والبحث في مکنوناته. وحقيقة أنهم محقون في ماذهبوا إليه، ذلک أن دوستوفسکي هو بحق بحار النفس الانسانية القدير إذ أن إنسانا يکتب طيلة ثلاثين عاما ثم وفي لحظة ما يجهل لماذا کتب طيلة تلک السنين؟ إنها حالة خاصة جدا في محتواها تأخذ العديد منا نحن البشر بين ثناياها ونمضي من دون أن نلوي على شئ حتى تأتي لحظة الحسم أو "العودة الى الذات"کما يعنون الکاتب الايراني الشهير الدکتور علي شريعتي کتابا له بهذا الاسم. إن الانسان يمضي في دروب الحياة المتباينة خلف مايعتقده بأنها أهداف أو غايات ثم يدرک أن تلک الاهداف و الغايات قد إنتهى أمرها في لحظة"المواجهة"مع الذات الى مجرد فقاعات و شئ من کلام لم يکن من طائل ورائه! إننا نعيش عمرا و عالما يسيران في أغلب الاحيان في دربين متناقضين تماما، ونصحو في غالب الاحيان من سراب أحلامنا المخملية التي لم يکن لها وجود إلا في دنيا خيالنا الى واقع فج و سمج يهز کل حصيلتنا السابقة وکأنها کومة قش في حضور عاصفة هوجاء. وإذا تهللت أسارير أصحاب الفکر المثالي فرحا حين ثبت علميا بطلان نظرية النشوء و الارتقاء وإستحالة حصول"التولد الذاتي"الذي بنى تشارلز داروين نظريته عليها، فإن هذا الفرح لم يطل حتى توالت الاختراعات و الاکتشافات العلمية تترى وقطعت أشواطا لم تکن في حسبان معتنقي الفکر المثالي بحيث بات العلماء في موقف يستطيعون فرض الاملاءات على هؤلاء! إننا نحمل الکثير من الافکار و القناعات و التصورات المختلفة ونعتقد إنها تشکل أساس بنياننا الفکري وفي لحظة أو خلال موقف غير مألوف"بل وقد يکون عاديا"نجد أن قناعاتنا الفکرية تختلف بالمرة عن الذي کنا نجهر به. لقد کان الانسان ومنذ فجر التأريخ ترعبه و تقض مضجعه مسألتان جذبتا إنتباهه بشکل غير مألوف، أولهما الظواهر الطبيعية من زلازل و براکين و أعاصير و طوفان و فيضانات، وثانيهما لغز الموت الذي ظل الطلسم السرمدي الذي يسعى الانسان من دون جدوى لکشف أسرار وجوده. هاتان المسألتان قد إستقرتا في أغوار الانسان السحيقة و إنعکستا لاحقا في صيغ تعبيرية و وجدانية عديدة تجسدت في نشاطاته المختلفة التي قام بها مع واقعه الموضوعي"الطبيعة و المجتمعات الانسانية". ولقد کان"ولايزال" عامل الخوف بما يعکسه من قلق هو المسير الاساسي للإنسان ومحفزه الاصيل لمحاکاة و إکتشاف أسرار العالم و ذاته الانسانية بالذات. وفي الالفية الثالثة مابعد الميلاد وفي ظل تلک الاکتشافات و الفتوح العلمية التي هزت أرکان الفاتيکان و دقت أجراس الخطر في الازهر و النجف، نجد الانسان قد دفع کل قيمه و مثله و تراثه الفکري و الروحي على الکوکب الارضي الى زاوية حرجة يهددها الفناء و العدم! إننا حين نتعامل بتقنية متطورة مثل الانترنيت و نقوم بتوظيفها في حياتنا اليومية فإن هناک أمر في غاية الاهمية وهو إذا کانت مثل هذه التقنية في متناول أيدينا، فأي تقنية هي الان في متناول أيدي أولئک العلماء الذين يعملون بعيدا عن العيون وبمنتهى السرية؟ إنه اليقين الذي يجبرنا على الإقرار بأنه هناک تقنيات أهم و أدق و أخطر من الانترنيت وحتى من إستنساخ الانسان، ذلک إن العقل الانساني قد إنطلق من عقاله ولم يعد يوقفه حاجز وأن النظرية النسبية التي کانت تتحدث عن"قناة الزمن" و الفرضية العلمية التي صاغها ألبرت آينشتاين بصدد إحتمال إخراق الانسان لحاجز الزمن و ذهابه ليشاهد نفسه في المستقبل کما يمکنه الامر نفسه بخصوص ماضيه، مثل هذه الفرضيات التي کنا ننظر إليها بأنها ضربا من خيال العلماء، هاهو أکبر و أشهر عالم فيزياوي في العالم هاوکينک يقول بأن النظرية النسبية قد صارت الى المتحف! فماذا يعني هذا الکلام؟ ماذا يعني ذلک الهلع الغير العادي الذي ينتاب الکنيسة وکبار أساقفتها أمام الآفاق المستقبلية للإنسان مع العلم؟ في شهر آب"أوغسطس"المنصرم، زار البابا ألمانيا التي کانت تحتضن الشباب من کل أنحاء العالم، ويومها رکزت الصحافة و الاعلام الالماني على مسألة إنتشار ظاهرة الالحاد في وسط الشباب الالماني وبصورة ملفتة للنظر وحتى إن قيصر مجلات أوربا"وحتى العالم" شبيکل الواسعة الانتشار قد أعربت عن قلقها من هذه الظاهرة وخصصت مقالات مطولة حول هذه الظاهرة ومن مختلف النواحي. وقد شاءت الظروف لکاتب هذا المقال أن يستمع لمناقشة بين مجموعة من الفتيات الاسبانيات و نظيرهن من الشباب الالماني، حيث کانت الفتيات يؤکدن على مسألة الايمان بالرب و دور البابا المهم في حياة المسيحيين، إلا أن الشباب الالماني کانوا يردون عليهن بأسلوب يجنح لسخرية کاملة. لقد کان المنطق الذي يرکز عليه هؤلاء الشباب هو العلم الذي بإمکانه أن يغزو "فضاء الرب"کما کانوا يقولون. وقد کانت حجج تلک الفتيات بضعف حجج الطفل الذي يحاول أن يقنع والديه بشراء دمية غير ملائمة له! ونعود للسؤال ماذا يحدث و ماهذا الصخب الذي يثيره الانسان مع نفسه؟ ألم يکن الانسان ذاته الذي "ألجم" البابا في الفاتيکان و قلم أظافره وأظافر أساقفته؟ لماذا إذن يحثون البابا بنديکيت على الخروج من صومعته الضيقة لعالم رحب يهدده شبح الالحاد؟ ألم يکن الانسان هو الذي يرجو حلول مثل ذلک اليوم الذي لاتعاد فيه مأساة کوبرنيکوس و غاليلو غاليلي، فما عدا مما بدا؟! إنه دهر غريب، بالامس کان العلماء مطاردون و اليوم رجال الدين محاصرون محشورون في زوايا ضيقة؟ ماذا يجري بحق السماء؟! إنني مع قناعتي الشخصية التامة بحتمية إنتصار المنطق العلمي وعلى کافة الاصعدة، غير أنني لاأجد مناصا من أن هذا المنطق العلمي بما يحتويه من قوة الحجة و البرهان، بيد أنه وفي نفس الوقت لايحمل في ثناياه مايمنح النفس الانسانية تلک الطمأنينة التي تجنح لها في لحظات الخلوة و التأمل. إن الانسان الذي يستخدم آخر المبتکرات العلمية لا يشعر في قرارة نفسه بذلک الاحساس الغريب بالثقة و الاطمئنان اللذين يشعر بهما انسان شبه بدائي يعيش في قلب الصحراء أو في قلل الجبال أو بطون الوديان وهو يرنم في ليلة ليلاء بعض التعاويذ الدينية! وقد يکون ذلک الاحساس بالدفء و الدعة اللذين ينالهما الذهن الانساني عندما يرسو في مرافئ الدين هو أعمق معنى و أوسع أفقا من ذلک الاحساس المبهم الذي يمنحه العلم مع تجاوزه لکل خط أحمر في مملکة الانسان. وحين نطالع القول البليغ للکاتب الفرنسي"إنطوان دي ساينت أکسيبري": (يجب أن يعيش المرء طويلا لکي يصبح إنسانا.)فإن سرعة العلم و إختزاله المفرط للعامل الزمني يعلن بداية مرحلة جديدة يشهد فيها الانسان إنتفاء الحاجة الى انسانيته! ذلک أن العيش الطويل بالمفهوم الانساني الذي يعنيه أکسيبري هو أن تخوض غمار حياة حافلة تعج بعوالم متباية و متضاربة تتقاذف الانسان يمينا و يسارا حتى يجد في نهاية کل محطة شئ من الحکمة و منطق الحياة. وفي السياق ذاته يقول"بلايس باسکال": (بقدر مايکون الانسان حکيما و طيبا، فإنه بوسعه أن يرى کل ماهو أفضل للانسان.) ويقينا أن هذه الحکمة وتلک الطيبة اللتين يتحدث عنهما باسکال لن تجدهما قطعا عند الانسان من خلال المختبرات العلمية و أنابيب الاختبار بقدر مايتم إنتزاعهما من محطات الحياة و مرافئها المختلفة عبر حالات التفاعل الانساني المتجسدة في الحب و البغض والحسد و الغيرة و اللقاء و الفراق و الفقر و الغنى وماإليها. وقد وجدت کل تلک المعاني التي إبتغاها الکاتبان المذکوران آنفا متجسدا في بيت شعري فارسي مغنى"أجهل اسم قائله"يعبر عن الحياة وفلسفتها أجمل تعبير: "الحياة عاقبتها العدم هي أنشودة غير متکاملة للوجود" لکن هذه اللوحة القاتمة التي ساهمت "سيولة" العقل الانساني في رسم ملامحها النهائية، مع کل ذلک الجهد العلمي الاستثنائي، تبدو لوحة تفتقد للإستاتيکية بکل معانيها. وحين نحاول المقارنة بين هذه اللوحة ومثيلاتها في القرون الغابرة، نرى الفرق هو بالضبط کما قال شاعر داغستان"رسول حمزاتوف"في تحديد الفرق بين الشعر المترجم و النص الاصلي، بأنه کالفرق" بين الورود الطبيعية و الاصطناعية". وفي الجانب الاخر، قد نکون في عجالة من أمرنا إذا ما تصورنا الإشکالية برمتها تقع على عاتق الفکر الليبرالي المرن الذي شيد هو أساس هذه الانطلاقة العلمية، ذلک أننا حين نتحدث عن ذلک الانسان المنطلق روحيا في قلب الصحراء مترنما ببعض التعاويذ الدينية، فإننا بطبيعة الحال لانعني و لانقصد رجال الکنيسة في عصر الاستبداد الديني کما ولانقصد بالمرة تلک القنابل البشرية التي تفجر نفسها بإسم الدين. والحق أن ذلک المنطق الجلف و الصلب لرجال الکنيسة من العلم و العلماء من جانب، ومن الفکر و المفکرين من جانب اخر، هو الذي دفع بالانسان کي يصل الى ماوصل إليه الان. وعلى الضفة الاخرى، حيث الشرق بکل أطيافه الدينية المتعددة، فإنه هو الاخر لم يکن له موقف يدعونا لتبجيله أو الثناء عليه، ولاسيما في إقحام نفسه"من خلال من وضع نفسه وصيا على الدين"في أمور حرية التعبير عن الکثير من المسائل المهمة. وقد تکون حالات فرض الطلاق على بعض الکتاب و المفکرين و زوجاتهم و إسکات الاخرين تحت طائلة التهديد بالقتل وووو، کل ذلک بمقدوره أن يفسر مسألة الإبتعاد عن الدين أو بالاحرى الإبتعاد عن سطوة رؤية محددة مفروضة على الدين وملازمة له في کثير من الاحيان. خلاصة الامر نحن أمام تيارين متضادين يرسمان حرکة الانسان صوب المستقبل وإن کانت الکفة تميل حاليا وبشکل کبير لصالح التيار العلمي، لکن الانسان بطبعه و غريزته مولع بالامور الميتافيزيقية و يحاول دوما أن يکون هناک ثمة أمر يشغل أعماق روحه و کيانه، أمر لايوفره له العلم ولايجد ما يشفي غليله في طفل الانبوبة أو إستنساخ الانسان. إنه يبحث عن شئ يعيد إليه تلک الرهبة و ذلک الاحساس بالخشوع الذي کان يشعر معهما بنوع من الراحة التي يفتقدها الان تماما. لکن الذي شکل"ولايزال"يشکل حاجزا أمام الانسان و سعيه نحو مثل ذلک الاحساس الديني النقي الطاهر، هو توظيف الدين و تسيسه من قبل مجموعات و تيارات معينة مما يجعل منه بالنتيجة مسألة مشابهة لأي حرکة سياسية نفعية أو حتى ميکافيلية. وبين هذا و ذاک، يبقى الانسان حائرا مشتتا ضائعا لا يدري الى أين سيقوده الامر في نهاية المطاف.
#نزار_جاف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هل هي حقا نهاية الانسان؟
-
المرأة و الحب..الزهرة و الشذى
-
المرأة و الازدواجية
-
خطاب يقود الى الهاوية
-
قراءة کوردية لمظفر النواب
-
عبدالله بشيو..شاعر الحلم الکوردستاني
-
الانثى...ملکة العدم المحاصرة
-
الاتحاد الاوربي و أمريکا لايحبون الحصاد في الربيع
-
ثقافة الحرية و حرية الثقافة
-
حرية اوجلان..التنافس الاوربي الامريکي الضمني
-
من رفع القران الى ترشيح جمال مبارک: کلمة حق يراد بها باطل
-
المرأة و الجنس..حکاية الورقة و التوت
-
ترکيا و إعادة محاکمة اوجلان: خيارين لا ثالث لهما
-
الاسلام السياسي و الارهاب:الدوافع و المبررات
-
الرفسنجاني مجددا..فشل البدائل أم اللاخيار؟
-
ولاية الفقيه..وجه آخر للإستبداد
-
الکورد و الاستفتاء في الصحراء الغربية
-
المرأة و الدين ...الخطيئة و الکمال
-
الکورد و التيار الصدري..نقيضان وإن إجتمعا
-
قسم البشير بين التنفيذ و إعادة التأويل
المزيد.....
-
هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب
...
-
حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو
...
-
بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
-
الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
-
مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو
...
-
مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق
...
-
أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية
...
-
حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
-
تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام
المزيد.....
-
لمحات من تاريخ اتفاقات السلام
/ المنصور جعفر
-
كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين)
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل
/ رشيد غويلب
-
الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه
...
/ عباس عبود سالم
-
البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت
...
/ عبد الحسين شعبان
-
المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية
/ خالد الخالدي
-
إشكالية العلاقة بين الدين والعنف
/ محمد عمارة تقي الدين
-
سيناء حيث أنا . سنوات التيه
/ أشرف العناني
-
الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل
...
/ محمد عبد الشفيع عيسى
-
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير
...
/ محمد الحنفي
المزيد.....
|