أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - صبح عينيها














المزيد.....


صبح عينيها


علي مولود الطالبي

الحوار المتمدن-العدد: 4738 - 2015 / 3 / 4 - 17:16
المحور: الادب والفن
    


***
كأن الصبح في عينيكِ يتسقُ
أنا لي من مدارهِما كسهمٍ
سوف انطلق !!
يُدَقُّ الباب مثل حمامةٍ
شدتْ جناحيها وتهدلُ ثم تنطلقُ
يكاد جمالكِ القمحي يغرسني
نواةً في تراب الشمس
ضوء الشمس يسقيها فتنفلقُ
فكيف تركتِني لحناً على وتر
ولا تدرين ما ألقى وما الحُرَقُ ؟
وذات هوىً رأيتُ الطرف كلَّمها
وخِلت النبضَ مني مثلما الأنوارُ ينبثقُ
فهل حورية أنتِ ؟ أم الأنثى التي للجان ؟
منكِ الطعمُ طعمُ اللوز يندلقُ
فقالتْ : وجنتايَ السهل من لهَفٍ
أنا أنثى من الامواه , موجي الشعر والقلقُ
فمرِّني على حبٍّ رقيق
أو تغزلْ بي عميقاً
ما لهذي الروح
حتى الروح
قد يجتاحها الرمانُ
والشبقُ !
*****
تعالي / تعالَ انتَ
ولنقسم هذا العيد معا
مثل شفاهٍ شَمْعا
وكأية كاسة عذراءٍ
من رنةٍ قلبٍ معشوقٍ دَمِعتْ أو دَمِعا
هذا العيد بنا سيكون العرس
وحتى القاعْ
نكتبه
او نرسمه
بلوراتٍ غجريات يعزفن السامبا
في حانات الإضلاعْ
لننظرْ لليل وكم لاح طرياً
يرقص في منتصف الساحْ
أحبيبي يا قهوة هذي الأصباحْ
يا حبرَ الورد
واجنحة المطر
وعنقوداً
مستقبلُهُ الراحْ
يا عيد احضني
دوما زدني
تعالي / تعالَ انتَ
ولنجُبْ البحر بكل شجنْ
بزوارقَ
او عرباتٍ زهريهْ
يا همسة جرحٍ
أحلى من تختار هويهْ
فانا رتبت الاحلام من العدم
من جمرة قلمي
حتى ارتشعت مثل قصيدة
او أية شمس
ستجر اللوحات وراء خطاها
تنحتني خالاً
في حِنكِ العيد
ونهربْ يا كل اناي
الى الأبعد
لبعيدٍ وبعيدْ



#علي_مولود_الطالبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عناقُ الزنابق
- ملاقطُ النسيم
- وصايا لامرأة غائبة (2)
- ثوبٌ لمدينة مترهلة
- خمائلٌ وسلسبيل
- وصفٌ لفاتنة الجنان
- نبضُ هوايَ
- وحده قلبي
- نافذةٌ لقميص الناي
- دوران الفصول في حدائقنا
- ذكرى وجهينا
- مذاقُ الأرض
- عذِبٌ عذابي
- عمري الثاني
- نهارٌ بلا نجوم
- نبيذٌ وحلمُ صبيّ
- سوريٌ ورقُ القصيد
- تقويمُ القصيدة
- ثغر الحكايات
- مشهدٌ لقبر الدموع


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي مولود الطالبي - صبح عينيها