محمد يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 07:13
المحور:
الادب والفن
فى لحظات الهمس الذاهبة
مرت أنفاسك على ملامح روحى
فسكنت لمساتك
على صدرى
وشعرت بحالة خطر
تمائلت لصوت الرياح
من قلبى
على صدرك
وتحركت بطيئا فى أركانك المستقرة
فى الملامح البعيدة
وثبت على قلبى التهابات انفاسك
فتورطت فى حبك
حتى الثمالة
أغترف من الاعماق لفظك
أنت وانا تجمعنا المنافى
والغربة فى أرواحنا
نبتلع الظلمة ونجتر احلامنا
والهمسات اللذيذة
تجمعت من هدوء
ذاتها
تراجعت الاحزان داخل محيطى
لتندفع سخونة الروعة فتذوب الثلوج
التى ملئت حياتى
فالهاويات الذاهبات بعيدا
جعلت أصابعى تتلمس خريطة جسدك
ولمس خصرك ساعداى
لثم جيدك فى إشتهاء
فى خط عينى
فما أنت الا عمرى
إلا والشفاه فوق الشفاه
فى الجيد والفم والذراع
كل خطوط جسدك
تمايلت فى يدايا
فأغيب فى زمن بعيد
عندما ذهب الشراع بعيدا
قبلاتك فى شفتاى رائحة الحلم
فى خطوط الشاطئ ... رحل فى مداه
أتذكر فى رحيلى بقايا العناق
حتى إرتخت على يداك .. وسقطت فوقى
الصمت ثقيل ...!!
ياهمسة فوق الشفاه
رحلت فقلت.... أه
#محمد_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟