أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرضا حمد جاسم - رسالة الى -الصديق و الزميل- جون كيري / ج2















المزيد.....

رسالة الى -الصديق و الزميل- جون كيري / ج2


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 18:38
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


رسالة الى " الصديق والزميل" جون كيري /ج2
نشرنا الجزء الاول الرابط
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=457048
....................................................................
مقدمـــــــــــــــــــــــة: موقفكم الأخير "صديقي" جون في الكونكرس /لجنة العلاقات الخارجية وضع شيء جديد في العلاقات الدولية و اثلج الصدور و قال ان هناك في بلدكم مسؤول سجل موقف... و لو أنه لم يأخذ حقه من التحليل و المتابعة الصحفية و السياسية...ربما قصداً و أقصد هنا موقفك الشجاع من خطاب انتن ياهو... موقف جديد و خاص و سيترك اثر في الشارع و في الاقنية و الاقبية السياسية و في العلاقات الدولية حيث نُشِرَ عنكم التالي:
-[(اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري، رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نيتنياهو، بأنه هو من "ورط" الرئيس الامريكي السابق جورج بوش، بغزو العراق،
جاء ذلك خلال جلسة استماع، تحدث فيها كيري أمام لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، بحسب ما أوردت صحيفة النيو يورك تايمز The New York Times الأميركية.
وقال الوزير الأميركي، أن "نيتنياهو ألقى خطابا أمام الكونغرس في أيلول 2002، وكان متحمسا فيه وصريحاً في كلامه بأهمية غزو العراق، بقيادة جورج بوش"، مشيراً إلى أم "الجميع يعلمون ما حصل بعد اتخاذ ذلك القرار ."
وذكرت الصحيفة، أن "شريطاً فيديوياً لحديث نيتنياهو أمام الكونغرس سنة 2002، قبل ستة أشهر من بدء قصف إدارة بوش للعاصمة بغداد، أظهره وهو يؤكد صواب خيار غزو العراق صحته"، مبينة أن "نيتنياهو كشف بخطابه عن دعمه القوي للغزو الأميركي للعراق للإطاحة بالرئيس صدام حسين، إذ قال إذا اسقطتم ذلك النظام فأنا أضمن لكم حدوث أصداء ايجابية ضخمة في المنطقة، واعتقد أن الشعوب في دول أخرى مجاورة، مثل إيران وغيرها، سيدركون أن مثل تلك الأنظمة الطاغية ستزول)] انتهى

في معرض ردك معالي الوزير على استفسارات اعضاء الكونكَرس/ لجنة العلاقات الخارجية حول خطاب " نتن ياهو" المرتقب ( 03/03/2015) في الكونكَرس قلتم التالي :( (نيتنياهو ألقى خطابا أمام الكونغرس في أيلول 2002، وكان متحمسا فيه وصريحاً في كلامه بأهمية غزو العراق، بقيادة جورج بوش"، مشيراً إلى أم "الجميع يعلمون ما حصل بعد اتخاذ ذلك القرار) انتهى
أن حصل هذا الموقف و انا اتوقع أنه حصل ... من خلال ما نُشر و لو تم تجاهله و التعتيم عليه و بالذات من الكُتاب و المُحللين.
قلتم بوضــــوح: غزو العراق...هذه العبارة الدقيقة الواضحة المعبرة...ثم قلتم (الجميع يعلمون ما حصل بعد اتخاذ ذلك القرار) انتهى...
فليسمع اصحاب "تحرير العراق" و المطبلين له... فليسمع من يقول "انا لا أؤمن بنظرية المؤامرة"... فليسمع كل من يحاول اخراج اسرائيل مما حصل و جرى في العراق و ما تلى ذلك لحد اليوم في كل المنطقة... و حتى سرقة التراث قبل الابراهيمي من متحف الموصل قبل ايام و من المتحف الوطني العراقي عام 2003 وسرقة و نبش و تحطيم المواقع الاثرية الاخرى (اور و بابل) كما سيأتي توضيحه.
هذه العبارة تلطم كل الافواه العفنة و الضمائر المؤجرة و المعروضة للإيجار و كل العهر السياسي الذي يعيش و عاش فيه و به الكثيرين من اشخاص و احزاب و دول ... الذين حاولوا حرف الامور عن مسارها التي سارت عليه بالتضليل و اللف و الدوران و التعمية على اليد التي حركت القطار الامريكي الجديد.
أن قنبلتكم تلك "صديقي" جون التي فجرتموها في وجه الزيف الامريكي و التبعية الامريكية و عملاء امريكا من دول و احزاب و اشخاص... تأتي قيمتها في انها صدرت منكم كشخص جون كيري و كموقع وزير خارجية و كوقت و انت لا تزال في موقعك الرسمي الحكومي حيث تعودنا على نفاق المسؤولين الامريكان الباحثين عن مبيعات لمذكراتهم قول بعض الامور المهمة بعد تقاعدهم ... ولا يمكن تفسير سلوكهم الشائن هذا بصحوة ضمير او قولة حق او تسجيل موقف انما تفسيرها الوحيد هو انهم يبحثون عن ارباح مالية على حساب شرف المسؤولية أن كان ...و من هؤلاء الوزير الكَّذاب كولن باول صاحب الموقف المخزي له و لعائلته و بلده في مجلس الأمن حول اسلحة الدمار الشامل حيث كَّذَبَ مرتين الاولى بعرض موقفه المخزي ذاك و الثانية عندما برره في مذكراته من انها معلومات خاطئة...و كذلك الفاشل كنيت مدير المخابرات المركزية الذي كان يجلس خلف باول عندما كذِبَ فشاركه الجريمة و عندما تحجج بالكذب في مذكراته.
انت كنت شجاع و سيسجل التاريخ لك ذلك ...و اتمنى عليك و انت قد اطلقتها مدوية مستنكراً تدخل النتن ياهو في مثل ما تدخل سابقاً أن تتبنى حملة وطنية امريكية لكشف الزيف و الجرائم الذي و التي رافق و رافقت جريمة غزو العراق و تدميره لا انتقاماً للضحايا العراقيين الذين لا يهتم له الغالب من شعبكم انما انتقاماً لضحايا كم ( جنودكم و مجنداتكم) الذين قتلوا و اصيبوا في العراق ...و اتمنى ان تكون هذه الحملة عالمية حيث اتوقع ان تلاقي استحسان و تأييد الكثير من دول و احزاب و منظمات و شخصيات و جماهير شعبية...أنك بهذه الحملة تعيد التوازن للحياة على الارض التي تهتز و تترنح و تعيد "البريق" الذي تدَّعونه لل "القيم الامريكية" و تنتزع احقاد و ثارات من قلوب الملايين من البشر و تساهم بإنقاذ الكوكب من الدمار الذي تلحقه بلادكم به و تعطي درساً بليغاً للسياسيين الامريكان في الصدق و الاخلاص و الوطنية التي يفتقدها جل اعضاء الكونكرس و مجلس الشيوخ و الرؤساء....أن وقفتك ان حققتها هذه تعيد الامان و الابتسامة الى الملايين و تساهم بإطعام ملايين البشر...
أعرف أنها كبيرة و صعبة لكنك بدأتها... فانطلق... فالصعوبة في البداية و ستجد الملايين من حولك.
أما المطبلين للمشروع الامريكي والمستخفين بنظرية المؤامرة أقول لهم هكذا تكلم جون كيري... و هكذا فضحكم و سدد على طريق الخزي و العار خطاكم و تاريخكم و ايامكم و مستقبلكم.
جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الامريكية و هو في موقع المسؤولية يقول غزو...و انتم ايها (...) تقولون تحريرا...جون كيري...يشير بخجل و استنكار لما حصل من نتائج هذا الغزو و انتم تطبلون للديمقراطية و كأنكم جوقة (.........).
نعــــــــــــــــــــــــــــود للموضــــــــــــــــــــــــــــــــوع:
...و اليوم كما وعدنا نناقش رسالتك او مقالتك التي خصيت بها جريدة الشرق الاوسط السعودية او (حتى لا تزعل القريبة من أل سعود)(الرابط) و سنقتطع جزء منها و نقدم له ب(يقول "الصديق" كيري) طبعاً مع حفظ الالقاب و نطرح رأينا به و نقدم لذلك ب (أقول) حتى يتبين للقاري النص و الرد عليه... و كما يأتي:
1.أعطى" الصديق" كيري عنواناً متميزاً لمقالته تلك هو:
(صعود التطرف يمثل تحدياً لنا جميعاً.) انتهى..
أقـــــــــــــــــــول:
انت تعرف معالي الوزير ان في السياسة او الدبلوماسية هناك اهتمام واسع جداً في انتقاء المفردات و العبارات و الاصطلاحات و كثيراً ما يحصل الالتفاف على الاتفاقيات و القرارات من خلال ضبابية المفردات او الصياغات التي تُصاغ بها...
و قد استغلت الدبلوماسية الامريكية هذه النقطة في تفسيرها لتلك النصوص كثيراً حتى في تفسيراتها لقرارات مجلس الأمن معتمده على غباء المقابل و بالذات اذا كان عربياً...في المحادثات كما تعرف معاليك ربما يستغرق النقاش على المفردات و الصياغات وملائمتها وقت اكبر من الوقت الذي استغرقته المباحثات عن اساس أي موضوع...و هنا يُقال أن الشيطان يكمن في التفاصيل...
فماذا تعني كلمة (صعود)... التي استهللت بها عنوان مقالتك؟ و لماذا اخترتها و فضلتها عن غيرها؟ و انت تعرف ماذا اثارت كلمتكم في تحجيم او منع توسع داعش التي اتخذتموها هدفاً لكل فعالياتكم المضطربة ضدها بعد اجتياحها العراق الذي تم بعلمكم التام و تحت انظاركم و بمساعدة و اتفاق اتباعكم في العراق و الإقليم ...و اتمنى ان لا تقول انكم فوجئتم كما الأخرين بما جرى أي لا تعرفون ماذا حصل و كيف حصل... لأن في ذلك لطمة كبيرة لكم كشخص مسؤول و حكومة و دولة عظمى...ان كنتم لا تعلمون فما فائدة كل اجهزتكم و قواعدكم و اساطيلكم و اقمار تجسسكم و عملائكم من دول و اشخاص؟...أن كنتم لا تعلمون بما حصل رغم ان هذا كذب و هذا الكذب جريمة لا تغتفر و لا تقل عن كل جرائم داعش قبل احتلال الموصل و بعده...إن قبلنا ذلك فعلينا ان نقبل انهياركم خلال ايام فهذه بحجم و مستوى تلك...إن قبلت هذا قبلنا تلك... و أنتم على علم تام بالموضوع منذ أن كان فكرة برأس أحدكم أو أحدهم و بشكل دقيق و هذا هو المُرجح و المعقول و المقبول...فأنتم لم تخالفوا طبيعتكم الاجرامية...و هذا لم يفاجئ احد و لن و لم يستغرب له أحد فهذه هي حقيقة بلدكم و توجهاتكم و اساليبكم و أخلاقكم.
هل استفسرت من مستشاريك في اللغة العربية او الدين الاسلامي عن كلمة (صعود)؟...إن استشرت و أشاروا عليك بها... فهم اغبياء كما في كل ما قدموه لكم سابقاً...فَجِدْ لهم حلاً... و إن لم تستشر و قبلنا بذلك... فهذا قصور كبير في تأدية واجباتك و في أصول أداء مسؤول بحجم مسؤوليتكم و موقعكم ...وانت تستحق الموقع كما ارى و ليس بقاصر....
الصعود يا "زميلي العزيز" جون ورد في سورة المدثر الآية 17 كما التالي : (سأرهقه صعوداً) 17..و جاءت و سط أو مع آيات اخرى كما ادناه:
(ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا (11) وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا (12) وَبَنِينَ شُهُودًا (13) وَمَهَّدتُّ لَهُ تَمْهِيدًا (14) ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ (15) كَلَّا ۖ-;- إِنَّهُ كَانَ لِآيَاتِنَا عَنِيدًا (16) سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا (17) إِنَّهُ فَكَّرَ )انتهى
الصعود هنا و وسط تلك الآيات يمكن ان يُفهم منه انكم خلقتم الارهاب و حددتم له حدود وقد تجاوز الحدود فتريدون ارهاقه صعوداً أي تدفعونه ليتوسع (ليصعد) و يسحق في صعوده(توسعه) الغير و نفسه... أي ان يتقاتل هو و محيطة لتتخلصوا من الطرفين ...الارهاب الذي صنعتموه و حواضنه و من يقابله او يحاربه ...لذلك فتحتم أنتم و حلفاءكم في الناتو و المنطقة حدودكم لشذاذ الآفاق الموشومين بالبهاق الحاملين لزنا الفكر و الدين من مجاميع المنحرفين ليغادروا بلدانكم و ادخلتموهم و سلحتموهم بهدف تدمير اعدائكم المفترضين و هي الشعوب بأيدي هؤلاء و من ثم القضاء عليهم حيث لا يرجعون.
و يمكن ان يأتي من يقول لك ان الصعود في "سأرهقه صعوداً" هو المسير باتجاه الاماكن المرتفعة
و هو الان ( الارهاب) كما تعرف في اماكن شبه مرتفعة سواء في سوريا او العراق...و قولك في العنوان : ((صعود التطرف يمثل تحدياً لنا جميعاً.) انتهى..
أي أن الارهاب الذي صنعتموه ممنوع من الصعود باتجاه الاماكن المرتفعة و هنا تقصدون جبال تركيا و جبال اقليم كردستان و هذا ما يُفسر هبَّتكم الحازمة الحاسمة ضدهم عندما حاولوا الوصول الى حدود اقليم كردستان ( أي يصعدوا).
ولكن مسموح له بالتمدد (الصعود ممنوع و التمدد مسموح) باتجاه الاراضي المنخفضة أي باتجاه و سط و جنوب العراق و هذا ما سمحتم به و حصل فعلاً حيث تمدد ارهابكم الى تكريت و الانبار و ديالى في العراق و تمدد نزولاً حتى سطح البحر في سوريا ... ما يعني جعلتم لهم مدداً و تمويلاً ممدودا و متطوعين بنين شهوداً و مهدتم لهم تمهيدا فطمعوا بالمزيد فحق عليهم ان الإرهاق أي تمنعوهم من الصعود...و انتم تعلمون معالي الوزير ان داعش الممثل الكبير للإرهاب اليوم لم ترفع شعار الصعود و انما التمدد ( دولة الاسلام ...باقية و تتمدد) و لم ترفع شعار "باقية و تصعد" و هي هنا ربما قد عرفت منذ الاول انكم لا تريدون لها الصعود و أنما التمدد... و هددتموهم بأنكم سترهقونهم صعودا يعني انكم ستمنعونهم من الصعود الى الأعالى و ستكبدونهم خسائر ترهقهم ان قرروا ذلك.
الصعود يا سيادة الوزير ذلك الذي ورد في عنوان مقالتك يعني انكم تسمحون كما كنتم دائماً للإرهاب بالنمو و الانتشار لكن ممنوع عليه الصعود أي تجاوز الخطوط الحمر التي رسمتموها له .
قولك الصعود يعني السماح بالتمدد و التمدد بالاتجاهات الذي تريدون...لذلك فأنتم لهم فاسحين طريق التمدد للشام و ليس لديكم موانع في ذلك ...أي مسموح تمددهم بين خطين هما(الصعود) جبال اقليم كردستان العراق و تركيا و صعود "هضبة" الجولان على حدود اقليم اسرائيل.
قولكم "الصعود" أيضاً يمكن ان يُفسر انكم تريدون تحديد الارهاب الان و يمكن ان تعيدوا تنشيطه خدمةً لأغراضكم متى تشاؤون... و هذا ما دأبتم عليه منذ القادة المؤسسين.
و في سورة الانعام الآية 125 يأتي الصعود كما ادناه: (فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ.. ) انتهى
"الله الارهاب" هنا انتم الأمريكان و الاسلام هنا هو النصوص التي تحفظونها عن ظهر قلب... و الضلال او الضال هنا هو الارهابي الذي يفكر أن (يتخطى حدود الله) أي يتخطى الخطوط الحمراء التي وضعتموها و رسمتموها لهم على خريطة الرمل في غرفة العمليات المشتركة.
هذا يعني الذي لا ترضون عنهم من الارهابيين تُضَّيقون عليهم و الذي ترضون عنهم و يخدمون مشاريعكم تطلقون عليهم اسم " المعارضة المعتدلة" تسلحونها و تدربونها و تمدونها بالسلاح و هذا ما يحصل اليوم في العراق و سوريا.
و في سورة آل عمران الآية 153 جاء الصعود: (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ-;- أَحَدٍ...)انتهى
هنا الصعود يعني لا تولوا هاربين ( تخاطب به الارهابيين) أي تدعونهم الى الثبات و التضحية و الجهاد ...و هذا يعني... ان هروب الارهاب و انكساره "يمثل تحدياً لكم جميعاً " كما هو نص العنوان...يضطركم ذلك الى الالتقاء و الاجتماع و حشد القوى و شحذ الهمم لتقوية الارهاب و دعمه و تثبيته و(أن ينصركم الله فلا غالب لكم) يعني من يقف معه الله (انتم) فلا غالب له ...لا الجيش العراقي و لا الجيش السوري.
ملاحظـــــــــــــــــــــــــــــــــة: [هكذا عندما تريدون التآمر و التسويف في العهود و المواثيق و القرارات تتصرفون كما تصرفنا بكلمة الصعود...انتم مطمئنين ان العربي المقابل لكم غبي بلغته و معانيها و صياغاتها "ملك السعودية يقول استخراء بدل رخاء و هذا مثال بسيط. و أن انتبه أحداً الى الاعيبكم تلك تصيغون النصوص باللغات المختلفة بصياغات مختلفة تلجؤون عند الحاجة الى ما تناسبكم في معناها و شرحها].
الحل مع الارهاب "صديقي العزيز" جون كيري هو أي أن عنوانك يجب أن يكون (القضاء على الارهاب) : هو القضاء على الارهاب و يشمل تجفيف اراضيه (حواضن و فكر) و حرثها بعمق و تعريضها لشمس حارقة ... و تنعيمها و سقيها و ليس رشها بالمبيدات لكي يتم القضاء عليه نهائياً و من جذوره.
أي الخطة بمراحل وخطوات متتالية و يمكن ان تكون متزامنة (تجفيف...حرث...حرق...تنعيم أي ثرم ثم سقي بمبيدات ذات تراكيز عالية جداً).

2.يقـــــــــــــــــــــــــــول " الصديق" كيري:
(واجهنا طوال تاريخنا تهديدات من صنوف مختلفة من العدوان والإبادة الجماعية والفوضى والديكتاتورية. واليوم يتطلب منا الأمر خوض غمار حرب جديدة ضد عدو جديد. لكن ساحة المعركة مختلفة هذه المرة، وسلاح المعركة الذي نحتاج إليه للتغلب على هذا العدو وتحقيق الانتصار يجب أن يكون من نوع آخر كذلك).انتهى
الى اللقاء في الجزء التالي الذي سيبدأ بالمقطع السابق(2).
.................................................................
عن كلمة الصديق جون كيري امام لجنة العلاقات الخارجية في الكونكَرس:
عن المدى بريس:
http://almadapress.com/ar/news/44678/%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%87%D9%85-%D9%86%D9%8A%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%A8%D9%80%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%B7-%D8%A8%D9%88%D8%B4-%D8%A8%D8%BA%D8%B2%D9%88
.............................................................................................
مقالة "الزميل" جون كيري في جريدة الشرق الاوسط:
http://aawsat.com/home/article/293156/%D8%AC%D9%88%D9%86-%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A/%D8%B5%D8%B9%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%B1%D9%81-%D9%8A%D9%85%D8%AB%D9%84-%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%8B%D8%A7-%D9%84%D9%86%D8%A7-%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%D8%A7



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى -الصديق و الزميل-جون كيري
- حيرة و اسئلة
- في يوم الشهيد
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد / ج6
- فرنسا (07/01/2015) ماذا بعد ما بعد /ج5
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج4
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج3
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد / ج2
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد/ج1
- نظرية القضيب في نقد الحبيب/ للأديب أفنان القاسم
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج14/ الاخير
- عبد الخالق حسين و الزعيم / ج13
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج12
- الدقائق الاخيرة قبل الدخول الى الجديد
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج11
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج10
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج9
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج8
- الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج7


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرضا حمد جاسم - رسالة الى -الصديق و الزميل- جون كيري / ج2