أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - التطرف الفكري مرده سلبي ، لا يقل عن همجية داعش!!














المزيد.....

التطرف الفكري مرده سلبي ، لا يقل عن همجية داعش!!


ناصر عجمايا

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 14:26
المحور: كتابات ساخرة
    


التطرف الفكري مرده سلبي ، لا يقل عن همجية داعش!!
للأسف الشديد شعبنا الأصيل في العراق وسوريا وليبيا خصوصاً وعموم الشرق الأوسط ، بمرحلة حرجة دامية مدمرة لكل ما هو أنساني وحضاري وحياتي ، بات لم يسلم من صلافته وعنجهيته وممارساته المشينة القاتلة ، من خلال الأستيلاء على مدننا التاريخية الحضارية قبل الميلاد ذو الأصول والمنابع الفريدة منها حتى التاريخ والحضارة والثقافة والفكر أياً كان تسميته ووجوده أرضاً وشعباً.
تلك الجذور الحية بات في طريقها الى القلع لنهاية الأنسان وكل ما هو حي على الأرض ، من ثقافة وحضارة وتاريخ حتى القبور لم تسلم من أفعال فريدة مشينة لداعش ، ومع كل هذا الذي حصل ويحصل على أرض الواقع ، نرى ونلاحظ المزيدات والمسميات الغريبة العجيبة على شعبنا في طريقه للمنتهي على أرضه التاريخية ، سواء ما هو قائم وظاهر في سوريا أم في العراق ، وتلك حالة مؤلمة ومدمرة لشعبنا وفق أي مسمى كان ، وهي حالة تنصب في خدمة داعش وماعش وبالضد من صمود وبقاء شعبنا على أرضه ، ويا ريت تلك التصرفات صادرة من ناس عاديين ، بل من قبل قائمقام قضاء تلكيف الأستاذ باسل بلو المنتسب لزوعا سابقاً والمنتمي لحركة بين النهرين لاحقاً وهو أبن ألقوش المناضلة.
أن تصرف السيد باسل بلو قائم مقام قضاء تلكيف المنكوب ، نراه من وجهة نظرنا هو زياة آلام ومآسي شعبنا وعدم أحترام وتقدير مشاعر أبناء ألقوش وتللسقف وباقوفا وباطنايا وبقية مدن وقصباتنا الكلدانية الذين يعتزون بوجودهم الكلداني ويحترمون قوميتهم وأمتهم الكلدانية سواء بقوا فيها أنم رحلوا عنها ، كما وأبناء تلكيف البررة الذين نشؤوا وترعرعوا على حبهم لكلدانيتهم في أية أرض كانت مسمياتها ، فما قيمة الأرض والمال والأقتصاد وكل شيء ثمين ، قياساً بالأنسانية ومشاعرها وقيمها ووجودها وتاريخها وحضارتها وثقافتها ، ليحول حتى القبور الكلدانية الى قبور آشورية ، ومع هذا يؤكد بأن هذه المقبرة التي دمرها داعش أنشأت عام 1900 ، ويطلق عليها مقبرة آشورية ..يا للمفارقة الدنيئة والمدانة من الأنسان التلكيفي المعتز بكلدانيته أينما كان متواجداً وعلى أية أرض نبع وترعرع ، وها هي أمريكا تتكلم عن أنتمائها القومي الكلداني بلا منازع شاء من أبى ، سواء كان شعبها في تلكيف أم نازح في شمال العراق أم مهاجر في أية بقعة كانت من أرض العالم الواسعة أمريكا نموذجاً ، ولتسأل أي أنسان في أمريكا من أنت ؟؟ ليقول بفخر وعزة نفس وبأعتزاز كامل أنا كلداني.. اليكم الرابط أدناه: I am Chaldean
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=774153.0
لذا على الأداري الناجح أن يكون منصفاً لشعبه ويرى الجميع سواسياً ، لينظر اليهم بمنظار واحد وليس بمناظير متعددة ، ويكيل بمكيال واحد وليس بعدة مكاييل وفق أيديولوجيته الخاصة التي تبناها أو التزم بها سياسياً ، تلك هي قناعته الفكرية والسياسية الخاصة به ، أما يتفوه وينطق بالضد من مشاعر شعبه ولا يحترمها ، ما هي الا تطرف ومحاولة فرض الرأي من أداري يلتزم الجانب السلبي ليفرق بين أبناء شعبه ولا ينصفهم بدون وجه حق ، لذا مثل هذا الأنسان أياً كان موقعه ، شئنا أم أبينا يدخل في خانة خدمة داعش ورديفاتها من حيث يعلم أو لا يعلم ، ولا نعتقد في هذه الحالة يستحق الموقع الأداري المعني أو مؤهلاً لأدارته.
لذا نطالب السيد باسل بلو قائمقام قضاء تلكيف الأعتذار علناً لشعبه في القوش كونه منهم ، ومن أهالي تلكيف المعتزين بأنتمائهم الكلداني أحترماً لمشاعرهم ووجودهم ، أو عليه أن يرحل من موقعه الأداري كونه لا يصلح لأدارة القضاء الكلداني ومحاسبة نفسه أولاً قبل محاسبته من قبل مرؤوسيه.
منصور عجمايا
3-3-2015



#ناصر_عجمايا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها المسيحيون والأزيديون الأصلاء المغيبون الغرباء غادروا بل ...
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(10 الأخيرة) ...
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(9)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(8)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(7)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(6)!!؟؟
- لغبطة أبينا البطريرك روفائيل الأول ساكو مواقف لا تنسى!!
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(5)!!؟؟
- على هامش المقال:
- مغالطات الكاتب كوركيس منصور في مقاله الأخير
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(4)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته(3)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا معله ومعالجته(2)!!؟؟
- أين نحن والحدث الطاريء ، وما علينا فعله ومعالجته!!؟؟
- رسالة مفتوحة الى قيادات كردستان العراق
- الأتحاد الكلداني الأسترالي في فكتوريا يحيّي الفن
- أجوبتي لأسئلة موقع عنكاوا دوت كم
- متطلبات معالجة الذات العراقية وفق الظروف الموضوعية
- رسالة خاصة مفتوحة للأستاذ الفاضل خوشابا سولاقا المحترم
- حذاري يا أبناء شعبنا الأصيل من الأنزلاق في الفخ الدامي!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ناصر عجمايا - التطرف الفكري مرده سلبي ، لا يقل عن همجية داعش!!