أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - إصبع العبادي على جرح العراق -كل نفس بما كسبت رهين-














المزيد.....

إصبع العبادي على جرح العراق -كل نفس بما كسبت رهين-


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4737 - 2015 / 3 / 3 - 01:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إصبع العبادي على جرح العراق
"كل نفس بما كسبت رهين"


• لو أخذ العراقيون بطروحات د. العبادي لأختصرت الدولة جهدا ونفقات طائلة، في ترصين كيانها، المتداعي؛ جراء الحروب والحصار والإرهاب والفساد.


عمار طلال*
شخص رئيس الوزراء د. حيدر العبادي، العلة التي يتصيدها نهازو الفرص.. أعداء التجربة الديمقراطية، في العراق، بقوله في مجلس النواب: "الجريمة شخصية.. تمثل صاحبها، ويجب إلحاق تبعاتها عليه هو، وليس على الفئة التي ينتمي لها"
وظف الآية القرآنية الكرية: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" في تأكيد ضرورة إعتماد المجتمع العراقي، بمكوناته كافة، مبدأ "كل نفس بما كسبت رهين".
ولو أخذ العراقيون بالكثير من الطروحات التي تسعى حكومة د. العبادي الى إرسائه، لأختصرت الدولة جهدا ونفقات طائلة، في ترصين كيانها، المتداعي؛ جراء الحروب والحصار والإرهاب والفساد.
لاحت بشائر هزيمة "داعش" وبان يوم الخلاص قريبا، حينها تتطهر أرض العراق من عصابتها الهمجية، وهي تدنس رهافة وجودنا المتين.
ومن بعد تحقق النصر المبين، ناجزا للعراق على "داعش" يتوخى الشعب توجه رئاسات المجالس الثلاثة.. الجمهورية والوزراء والبرلمان.. الى تشريعات توضع موضع التنفيذ، ضمن فترات دقيقة.
وضع رئيس الوزراء إصبعه على جرح العراق النازف مالا ورجالا وجهدا، منذ سلمه الطاغية المقبور صدام حسين، ترابا وخرابا وحريقا ونهبا وسلبا، لما تبقى من موجودات شاخصة، خالية من أيما جوهر إقتصادي حقيقي.
بترجمة حكمته يرتسم جدول تشريعات، يتوجب ان يشفع بتطبيق إجرائي، على واقع العمل، وأهمها إلغاء المحاصصة، والإختيار حسب الكفاءة الشخصية المتوافقة مع رؤية المكلف بتشكيل مجلس الوزراء، بموافقة مجلس النواب ومصادقة مجلس الرئاسة.
وبما أن حديث العبادي في "المركزي" المجلس، صريح.. دقيق.. شخص الخلل وقوم إنحرافات المسار؛ فإنه إذن الحق.. و"الحق أحق ان يتبع" وعلى الجميع ان يرددون تكرارا انهم مع العبادي بإعتباره خيار العراق ونوعا من نظرة إجتماعية متأملة تشكل قوام رئاسته لمجلس الوزراء، آملين ان يؤمن بتلاحق المراحل.
فالايمان بالمراحل، يمكن المرء من الانعزال بذاته، من دون ان ينفرط عن المجموع، إنما ينأى بهدوئه عن إحتدامهم، ريثما ينجز متطلبات المغادرة الى موقع أرصن تواجدا، وتلك ثاني المهمات التي تشكل مراحل عدة، متمنين الموفقية للعراق على يديه، بعد ان رايناه يضع إسبعه على جرح وطن حطمته المحن المتوالية؛ فإسندوه!
• مدير عام مجموعة السومرية



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يقينا.. الأعمار بيد الله -ذقت الطيبات كلها فلم اجد ألذ من ال ...
- -يوتوبيا- المحافظات و... حاججهم بالتي هي أحسن
- الله يحب ان تصلوا صفا العراق والسعودية.. وجدان لا تنفصم عراه
- السيسي يحقق امنية عمر بن عبد العزيز
- قسم التنمية البشرية فلنرتدي نظارات تجعل العالم.. من حولنا.. ...
- قصتان قصيرتان جدا
- -من تكلم قتلناه ومن سكت مات كمدا- المواطن الغربي في قمائط ال ...
- الذئاب التي تحرسنا اكلت كل شيء
- رجل مغلق بالمطر
- بنفاده يفنون ستبسط الدول المغرورة بنفطها على ارصفة العالم
- مصر قدوتنا السيسي ينتشل شعبه من الازمات وصدام ينشئ قسما لإفت ...
- بطة ابسن البرية.. عرضا تجاريا
- انه يفرط بالوطن لأن الحكومة ليست على مزاجه
- داعش ليست اول الغمام إنما آخره
- اقتصاد العراق ينضج على نار هادئة تحت ثالثة الاثافي قطاع حكوم ...
- يود لو ان بينه وبينها أمدا بعيدا
- فرح ديمقراطي
- داعش تنهار إن بيني وبينهم لمختلف جدا
- أناس موهبتهم تسويق الذات
- آفة الضباط الاحرار


المزيد.....




- شاهد كيف حاصرت سفن حربية صينية تايوان بشكل كامل
- شيريل كول شريكة ليام باين السابقة تدين التقارير -البغيضة- عن ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن توغل قواته لأعمق نقطة في جنوب لبنان
- مراسلة RT في لبنان: غارة إسرائيلية تستهدف الشويفات في محيط ا ...
- الجامعة العربية ترفض تصريحات إيرانية بحق لبنان: -لا محل لفرض ...
- حصيلة انفجار صهريج وقود في شمال نيجيريا ترتفع إلى 170 قتيلاً ...
- إيران تطلق تدريبات بحرية مشتركة مع روسيا وعُمان لتعزيز الأمن ...
- سجال دبلوماسي وخلافات علنية بين أردوغان وشولتس بشأن إيقاف إس ...
- كاتب إسرائيلي يعلق على لحظات السنوار الأخيرة ويطلق عليه اسما ...
- ليس الديكتاتور المجنون زيلينسكي.. صحفي إيرلندي يوضح من وضع ...


المزيد.....

- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .
- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - إصبع العبادي على جرح العراق -كل نفس بما كسبت رهين-