أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - قفشات 4














المزيد.....

قفشات 4


محسن حسن

الحوار المتمدن-العدد: 1321 - 2005 / 9 / 18 - 07:02
المحور: كتابات ساخرة
    


اتصل أشعب أبو سحبة بشقيقه محسن, داعياً إيّاه على أكلت كنافة في (منتجع الميردين), هو وعائلته, لبَّ المغفور له الدعوة قاصدا الطاولة التي تنتظر قدومه الميمون, وبعد الوصول استقبله الشقيق أشعب أبو سحبة بابتسامه عريضة متأهّلاً, وقبل أن تلامس مؤخرة محسن الكرسي, ومن خلفه الأولاد قال شعبان: خلّيها حلبية هذه المرة فأنا لا احمل سوى خمسمائة ليرة سورية ,لذا عليك أن تدفع ما تريد أن تطلبه أنت وأبنائك من النادل, تفاجأ محسن لما سمعه من شقيقه أبو سحبة,مع إن أبو سحبة لقبه وليس أسمه,فلما المفاجأة, وهو الذي أصرّ على الدعوة,وها هو الآن يسحبها, مما جعل الأبناء يولّولون أمام تلك الجماهير الغفيرة ويطلبون كنافة بالجبن , غامت عينا والدهم وكاد يسقط أرضاً (لولا حَلم ربك وستر) مسح الطاولات بنظرة خاطفة ,بعد إن تمالك شيء من قواه الخائرة, فخيّل إليه كل من يقبع على كرسي يضحك من خيبته, نظراً لهذا الكم الطويل الذي أكله,من اقرب المقربين إليه, عاد ورأسه بين قدميه خجلاً من عشرات العيون التي ظنّها تشيّعه بسخرية, وهو يجرجر أذيال الصدمة ويطقطق أصابع يديه,ليبدد شيئاً من إحراجه, وصادف انّه لا يحمل نقوداً على غير عادته لإراقة ماء الوجه على أسوء تقدير, أمام أبناء كانوا يمنّون النفس بأكلة كنافة بالجبن وهم يمتّعون العين بمنظر البحر.

********

فرّ سامح الصافي من الجبهة, بعد إن علم بأنّ العدو الذي يحارب, نظيره في الأنسنة وعلى شاكلته مجبر على الخنّدقة والقتل, لكن بتقنيات عالية وأسلحة فتاكة. ليس كما هو مجبر على الخدمة كحاجب والهجوم عند الضرورة القصوى, بأمر عسكري وبأسلحة تقليدية.

********

اقسم سليم أبو راس, على أن لا يعود إلى المنزل الكائن في حارة الشناترة, إلا ومعه بلطة من سوق الحدادين, ليقطع فيها رأس أطول شنتير, يتطاول على زوجته شفيقة العطار, التي ما فتئت تشتكي من مضايقات تتعرض لها من شناترة الحارة, عندما تذهب إلى البقال بثياب شفافة.





#محسن_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفلة
- السر الباتع
- تأوهات ببغائية
- أفواه مغلقة
- استغفر الله سيكس
- شعرك عورة يا ميساء
- الخيبة
- فرمان جديد
- قفشات 3
- فتيات للعرض
- قفشات2
- ضحكت لبيبة وساد الصمت
- تكشيرة وقصيدة
- قفشات
- نشرة رعب
- لقطع دابر أي فكر من بلدان الكفر عابر
- خمسة بعل افضل من عشرة سقي
- عندما تستعر النيران
- كلام الليل مدهون بزبدة متى طلعت عليه الشمس ذابا
- الحرمان وراء كل عّلة


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن حسن - قفشات 4