أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار














المزيد.....

مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 02:09
المحور: كتابات ساخرة
    


لازال الطائفيون يرفعون شعار (نخبطها ونشرب صافيها ) وخبطوها فعلا" في مرات سابقة ونجحوا في قتل أو تهجير ربع أو ثلث الشعب العراقي وبما أن الأنسان يوميا"، ينبت له عقل جديد على رأي المرحومة أم حسين حين كانت تناكف زوجها (الغثيث) والذي تكرهه لدنائته وضيق أفقه وهي تواجهه بشهادته في مادة الحياتية لتصوغها له كأرجوزة سومرية أتذكر مطلعها القائل:
حجي حسين دني نفس ضيق عين
مكروه سافل للأبد .. مكسور بجاه الحسين
نستذكر هنا الموروث لنكشف مكابدات المغثوث ونفضح مكائد الغثيث ذلك الذي يفتق ونحن له نخيط فبنا بعض المكشوف عنهم الغيب يعرفون ما خفي من حيثيات الأمور حتى ساعة النفخ بالصور ففهيم البهلول وإبن دينار وفتاحين الفال بأمكانهم مواجهة صيادوا الجوائز وهواة جمع الدولار, فقد وردنا في صحيح الأخبار أن كل مايدار على الأرض في أرض سندباد وممالك شبعاد وأطلال فتية شنعار يصدر بأوامر من نائب في سلطة التنفيذ لازال يحلم بأعادة ملكه المسروق وقد أقسم ثلاث كما أقسم قبله حزب الرفاق الذي حكم ثلاث عقود أنتهت بتسليم البلد لبرايمر ذو (القذلة ) الشقراء والذي رفع شعار (ظل أبو شعيفه أعلى كيفه) فخاط وخربط حتى خلع اللحم عن العظام بل كسر كل العظام ، لنتركه فقد ولى ولنعود للحجي المتربع الذي قال بأن سيجعلها دخان وتراب ويسلمها للجراد !
فما هو موقف الهرم ورأسه من تلك الأخبار وهل ناقشوا ذلك في (تعلولاتهم مع الحبربش والأحبار) , هل علموا بحوادث مدبرة حصلت و كادت أن تحرق حتى التراب وهل سمعوا بالنزالات مابين الطائفيين المجرمين وبين المنتخين من الأخيار ، جميعنا نتفق على أن العشائرية نظام عتيق لايوافق التمدن الحديث ويناقض أحيانا" القوانين لكنه وبسبب تحديات السوء من زمر المتاجرين الطائفيين صار على الغالبية فرض عين يمكن أن يردع وحشية الطائفية حتى تنتفي الحاجة أليه بقيام الدولة المدنية بصفاتها المعروفة بالعدل والمساواة والسلام .
قبل أيام حاول بعض الوحوش من النسخ النائمة لداعش المجرمين ، الأساءة لبعض العشائر في بغداد ، نشروا في الطرق لافتات بشعارات تهدد وتتوعد بضعة من قبائل العراق ، الرد لم يأتي من نفس المناطق هذه المرة ، بل أتى من عشائر الوسط والجنوب فتحرك منهم مئات تحت خيمة القانون وقاموا بتأديب (موقعي) و (قضائي) وبأسناد مباشر من المرجعيات ، هنا تحقق نصر لفريق تأثر بالعامل الوطني العشائري ليهزم دعاة الفتن الطائفيين فأستحق الفريق الأول التبجيل لحقنهم دماء شعبهم وتبنيهم لغة السلام فنالوا الأحترام فيما لم يحصل الشراذم على غير العار ، فأنتصر الشعب على لغة السلاح فحق عليه القول بأنه نام على الآلام لفترة حتى أستيقظ ليخيط ما مزقه الأراذل من داعش ونظرائها المختفون تحت ستار ، زبدة القول أن نقول (شعبنا نسيج حي متراص لايرتعب من الجبناء) يستحق أن نهتف له :
شعب واحد مايتقارش وبأكبر واحد يتحارش
بالحق وليس على الباطل فليفهم كل عابث بأرض العراق .
أستودعكم المحبة والرزق والسلام أحبتي الأحرار

-نسخة منه الى السلطات الثلاث !



#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبتسموا ولا تتألموا على آثار الموصل والنمرود
- حين صرنا مضحكة لأطفال كندا
- عشيّة أربعينية الراتب وشجون الفقراء
- يوميات عراقيّة جداً / حين لبست حنوشه ثوب كلوش
- عيد الحب عند الأسود المتقاعدين
- تسليح العشائر أم الحرس الوطني والخيار المرير
- مي عراقي بارد يخلّي العجوز تطارد
- الحاسبات الألكترونية في العراق تلتهم المواطنين
- المعتقلون العراقيون والواجب الأخلاقي لأصحاب القرار
- أحاديث رئاسية في أزمة الغاز الطبيعية !
- لاتظن عند العراقي ديانه ولاتصدق لو سمعت آذانه
- رسالة من تحت الماء الى بشوش السلف
- سنبقى رغم مابيننا من خيط رفيع
- هوب هوب طفّي
- النجاة بالملح - يوميات عراقية جداً
- أعطوهم كي لاتبتلون
- لقاحات للديماغوجية في البلاد العربيّة
- حكايات أهل العراق
- الدولمه بين كرات النار وكرات الثلج
- في ذكرى حرب تشرين


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - مفاتيح الأسرار لمايجري خلف الستار