أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)














المزيد.....

ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 4735 - 2015 / 3 / 1 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)
د.غالب المسعودي
هو...كان منهمكا في نقاش حاد مع زواره, قال لها أنت وضعت علاقتنا و آلهتنا على الرف ,عصفت بي الذاكرة.....!, أنا لست متفائلًا, ألدنيا تمطر أوراقًا خريفية والبرد قارس ,الليل مدلهم وعلي أن أخرج بدون معطفي, ها..... إنها تٌمطر, تذكرت كيف أن السومري عندما إداعبه يمطر, إنها ذكريات مقتنصة من حلم سوريالي, يُشوى جسدي بها, حتى الآن لم تأخذني غفوة ,لكني مصر أن أحلم تمنطقت بما لدي من إيزارات ,تلحفُت بالهواء, أشد عصابتي كأني أحد مقاتلي الأغوار, يزورني طيفها أطلق للريح شذى عباءتي وأنطلق, ها ... هي ألريح تأخذ جانبا من بقايا جسدي ,ذيول أنسجتي وما تبقى من العشب الاخضر, كنت أتمنى أن تنوء بحملي لكنها الأن متكئة على سرير جنيها, ترضع الأسمر والابيض ولا تفيض,إذن أنا مركون على الرف ,في كل علاقة هناك أوالياتها ومنها أن تكون مرضعة حٌب وحياة, كان في ريف الجزيرة مرضعات وإحداهن أرضعت واحداً منهم ,أ.... في الحليب من مشكلة....؟ أم أن خصائص الجسد المرضع متوحشة......؟و للآن يشربون بول البعير وحليب الفرس ,ولا يتذكرون مرضعتهم , هل قويت عزيمتهم.....؟ هل أصبحوا شجعانا......؟ الصمت يؤذي يأكل في شحم الكبد , هي لا تدري أن للصمت أجوبة وأغنية, ترتقي فوق علو الصمت, إن لم يكن ألواقع أخنى بي, أنا ألأن أتصور جنيَاً أخضر يأكل من لحم فاكهتي, أهي تفاحة , لا في الحقيقة ليس هناك علاقة بين التفاحة والأفعى, ولو أني أعلم أن ألافعى عندما تجوع,تأكل أي شيء ,إما أن تأكل أوتموت...........! وهذا خيار صعب, لكني ألآن في حلمي السوريالي أتمنى أن أقفز فوق أمواج البحر, لأصطاد سمك الهامور, هو صعب المراس,يأكل القرش في قضمة واحدة لكنه بلا أسنان ,قلت لها أنا ألآن إبتعلت الطعم, وسأسير وفق أوامرك, قالت تلك حوريات البحر تراقبنا, نفضت معطفي, لم أجد اثراً لحوريات البحر, تعالي أقبلك, قالت لا....! إن البحر يناديني ,أ نا أحب فاكهة المانكَو, وهي تحب المخلل بالزيت والقهوة العربية , على الرف أمامي وعاء زيت من زمن الاشوريين بل قبل, أو ولنقولها بصراحة من زمن السومريين ,عندما كانو يعصرون الخمرة , ليحضروا قرابين للروح, لعل الآلهة تبتسم لهم, قبلهم حطم إبرامو الأصنام, وبقي صنم واحد لا زال على قيد ألحياة , إنها نسخ جبسية ,وياليتنا نستطيع أن نستنسخ آلهاتنا القديمة ,في هذا العصف البربري المتوحش كلٌ ينوء بحمله, بدأ الرصيف يهتز, أعتقد أنها هزة أرضية......! لا إنها صدى إنفجارات شمسية ....!ينفطر قلبي وأنا على ألرف أحاكي خيبتي....! يموء قط قطبي في ذاكرتي, لم تلك القبل في هذا العجل(العريف خشكيل) إستولى على تحفتي, ركنت على الرف ثانية ,شعر عقاله مسامير جلد بغل أسترالي, لم يكن السبب في جلده بل كان في مؤخرته,ألتي إستبدل بها ذيل الكنغر, تدحرجت من الرف, وليت هاربا من حلمي( إهي كَوة )أ لذي لايبتسم لك لا تبتسم له, في الحقيقة أنا يائس من لعبة المطرقة والسندان, وأعرف جيدا أن الأنثى عندما تنجب تراعي مشاعرها ومشاعر ألآخرين , لن أعبث بمشاعرها ثانية ,ألنص يأخذني الى مسارات أُخرى ويجبرني أن أغير ملامح وجهي, وأرسم على وجهها علامة تعجب وأعززها بكل الوان ألاستفهام, لم أحتفظ بقلمي ألقديم وسأكون سعيدا إن وجدته ثانية , أخطط على وجنتيها توقيعي ,........لم أنا على الرف ثانية...........! قبل قليل تدحرجت ,أهو الصمت أم ألنسيان .... أهو اليأس من تحقيق الأمنيات .....؟ عجز الكلمات.....؟ أرجعتني الى الرف ثانية......! أنا الآن بين ألأهرامات أقفز من الرف, جمعت في أطرافي السفلية كل طاقة الكون ,إنطلقت كصاروخ نحوألفضاء, وجدتها فوق السحاب تبتسم لي, قالت لي لم أكن في غرفة نومي, إني هنا انتظرك ,منذ سنين, قبلتها تسعاً وتسعين قبلة, وكنت على عجل, قالت والواحدة الاخرى, قلت لها على الرف في غرفة نومك و أنت تغنين أغنية عفيفة اسكندر( صباحك نور محبوبي.......... صباحك نور يعيوني..... صباحك) . https://www.youtube.com/watch?v=0ejyKiOJfWQ.



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عزف منفرد(قصة سوريالية)
- ثمالة كأس وبقايا سيكَار(قصة سوريالية)
- إحالات...وإحتمالات
- أهي زهكة روح
- السعلوة والطنطل (قصة سوريالية)
- ظهيرة الجمعة(قصة سيريالية)
- عذاب النار(قصة سريالية)
- يوتيوب(قصة سريالية)
- زمان ألصفر (قصة سريالية)
- عبد الجبار(قصة سيريالية)
- هذيان(قصة سيريالية)
- مقهى المتقاعدين (قصة سريالية)
- (مو بيدينة) قصة سريالية
- حلم...قصة سريالية
- العنف وثقافة الاطفال
- علمتيني كيف أحب عندما يغتسل ألسومري بماء ألورد...........!
- ظاهرة ألأحتباس الثقافي...كلٌ يغني على ليلاه.....!
- ألمرأة ألعربية بين محنتين..........
- (ألحنقباز) بين ألامس وأليوم
- يتفاحة عشك


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - ألآلهة لن تموء (قصة سوريالية)