|
الأمثال والتعابير التي إقتبسها القرآن من الكتب المقدسة
سامي القسيمي
الحوار المتمدن-العدد: 4734 - 2015 / 2 / 28 - 12:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
بادئ ذي بدء يجب أن نعرف مامعنى الأمثال وإستخدامها في الكتب المقدسة والقرآن وكيف إقتبس القرآن من الكتب المقدسة فلابد من مقدمة بسيطة عن الأمثال ثم نتطرق إلى إستخدامها في الكتب الإبراهيمية.
الأمثال عادة العرب إستعمال الأمثال لأنها أبلغ في توصيل المطلوب إلي السامع ومن العرب الذين قاموا بتسجيل هذه الأمثال : الزمخشري.
المثل في اللغة: يستعمل المثل في أصل اللغة بِمعنى الشبيه والمِثْل، ثم قالوا للقول السائر الممثل مضربه بمورده مثلاً. والمثل بِهذا المعنى هو الذي ألَّف فيه علماء اللغة كتب الأمثال؛ كأبي عبيدة، وابن حبيب، وابن قتيبة، وابن الأنباري، وأبي هلال، والميداني. نبه الزمخشري ودل على أنها وردت في اللغة على هذا الترتيب؛ فقال في "كشافه": "والمَثل في أصل كلامهم بمعنى المِثل والنظير، ثم قيل للقول السائر الممثل مضربه بمورده مثل، ولم يضربوا مثلاً ولا رأوه أهلاً للتسيير، ولا جديرًا بالتداول والقبول إلا قولاً فيه غرابة من بعض الوجوه". ثم قال: "وقدِ استُعِير المثل للحال أو الصفة أو القصة إذا كان لها شأن وفيها غرابة".
وكذلك يقول السعد التفتازاني في "الشرح المطوَّل": "ولكون المثل مما فيه غرابة استعير لفظه للحال أو الصفة أو القصة إذا كان لها شأن غريب ونوع غرابة؛ كقوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آَسِنٍ}؛ أي فيما قصصنا عليكم من العجائب قصة الجنة العجيبة".
وحدث بعد هذا أن ذهب علماء البيان في تعريف المثل إلى معنى رابع، إذ قالوا في بحث المجاز المركب: إن المجاز المركب الذي تكون علاقته المشابهة متى فشا إستعماله سمي مثلاً، وإلا سمي مجازًا مرسلاً، وقالوا: فما لم يكن إستعارة أو لم يفش استعماله، فليس بمثلٍ عندهم، فالمثل إذًا هو المجاز الذي تكون علاقته المشابهة ويفشو إستعماله. فتلخَّص لنا مما سبق أنَّ للمثل معنى في أصل اللغة،، هو الشبيه والمِثل، ومعنى هو القول السائر، ومعنى هو الوصف الغريب أو القصة الغريبة، ومعنى هو المجاز المركب الذي تكون علاقته المشابهة ويفشو استعماله.
المثل في القرآن في القرآن ثلاثة وأربعون مَثلاً: في البقرة : " كمثل الذي استوقد ناراً " ، " أو كصيب " ، " أن يضرب مثلاً ما بعوضة " ، " ومثل الذين كفروا " ، "مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله " ، " فمثله كمثل صفوان " ، " ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله " ، " أيود أحدكم " ، " كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان " . وفي آل عمران : " وكنتم على شفا حفرة من النار" ، " مثل ما ينفقون " . وفي الأنعام : " كالذي استهوته الشياطين " . وفي الأعراف : " فمثله كمثل الكلب " . وفي يونس : " إنما مثل الحياة الدنيا " . وفي هود : " مثل الفريقين " . وفي الرعد : " إلا كباسط كفيه إلى الماء " ، " أنزل من السماء ماءً فسالت أودية بقدرها " ، " مثل الجنة " . وفي إبراهيم : " مثل الذين كفروا بربهم " ، " كيف ضرب الله مثلاً " ، " ومثل كلمة خبيثة " . وفي النحل : " ضرب الله مثلاً عبداً مملوكاً " ، " وضرب الله مثلاً رجلين " ، " وضرب الله مثلاً قرية " . وفي الكهف : " واضرب لهم مثلاً رجلين " ، " واضرب لهم مثل الحياة الدنيا " . وفي الحج : " فكأنما خرَّ من السماء " ، " ضرب مثل " . وفي النور : " مثل نوره " ، " أعمالهم كسراب بقيعة " . وفي العنكبوت : " مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت " . وفي الروم : " ضرب لكم مثلاً من أنفسكم " . وفي يس: " وضرب لنا مثلاً " . وفي الزمر: " ضرب الله مثلاً رجلاً ". وفي سورة محمد - صلى الله عليه وسلم -: " نظر المغشي عليه من الموت " ، " مثل الجنة " . وفي الفتح: " ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل " . وفي الحشر: " كمثل الذي من قبلهم " ، " كمثل الشيطان " . وفي الجمعة : "مثل الذين حملوا التوراة " . وفي التحريم : " ضرب الله مثلاً للذين كفروا " ، " وضرب الله مثلاً للذين آمنوا ".
المثل في الكتاب المقدس المثل في العهد القديم لم يكن إستخدام الرب يسوع للأمثال أمراً مستحدثاً، فإننا نجد في العهد القديم بعض الأمثال، كما في: (1) أسطورة الأشجار التي أرادت أن تمسح عليها ملكاً، والتي رواها يوثام بن جدعون لأبيمالك (قض 9: 7- 21). (2) المثل الذي ضربه ناثان النبي لداود الملك عن نعجة الرجل الفقير (2 صم 12: 1- 7). (3) مثل الأخوين وولي الدم الذي ضربته المرأة التقوعية لداود الملك بهدف إعادة أبشالوم (2 صم 14: 1- 11). (4) مثل الأرز والعوسج الذي ضربه يهوآش ملك إسرائيل لأمصيا ملك يهوذا (2 مل 14: 8- 13). (5) مثل الأسير المفقود الذي ضربه أحد الأنبياء لأخاب الملك (1 مل 20: 35- 40). (6) مثل الكروم الذي انتج عنباً رديئاً (إش 5: 1- 7). (7) مثل النسرين العظيمين والكرمة (حز 17: 2- 10). (8) مثل الأشبال لتصوير حال ملوك يهوذا (حز 19: 2- 9). (9) مثل الكرمة التي غُرست علي مجاري المياه الكثيرة ولكن ريحاً شرقية يبستها (حز 19: 10- 13). (10) مثل النار التي أضرمت في وعر الجنوب (حز 20: 45- 49). (11) مثل القدر التي سُلقت بها العظام (حز 24: 3- 5).
الأمثال التي نطق بها الرب يسوع المسيح: إن ما يقرب من ثلث أقوال الرب يسوع جاء في صورة أمثال، وهو أمر مُلفت للنظر، وبخاصة أنه الوحيد الذي أستخدم الأمثال بهذه الكثرة في تعليمه في العهد الجديد، فليس في الرسائل أي أمثال، وإن كان بها الكثير من التشبيهات والاستعارات. ويتراوح عدد الأمثال في الأناجيل ما بين خمسين وستين مثلاً، بناء على التعريفات المختلفة للمثل، وأغنى الأناجيل في الأمثال هو إنجيل لوقا، إذ به نحو 24مثلا، منها خمسة عشر مثلاً لا تُذكر إلا به. وبإنجيل متي عشرون مثلاً، منها أحد عشر مثلاً لا تذكر إلا به. وبإنجيل مرقس ثمانية أمثال منها مثلان فقط لا يوجدان إلا به. ومع أن كلمة "مثل" أو "أمثال" لا توجد في إنجيل يوحنا، إلا أن الرب يسوع استخدم بعض التشبيهات لنفسه، مثل الراعي الصالح، والباب، وخبز الحياة، والكرمة.
أقسام أمثال المسيح والموضوعات التي تشير إليها الأمثال التي ذكرها الرب يسوع، محدودة نسبياً. ويقسمها "جرمياس" (Jermias) إلي ثمانية أصناف أساسية، بينما يختصرها "هنتر" (Hunter) إلي أربعة أصناف، هي: (1) مجيء الملكوت. (2) نعمة الملكوت. (3) أناس الملكوت. (4) أزمة الملكوت. ولكن يبدو أن هذا مغالاة في التبسيط، ولكنه يؤكد أن الأمثال ترتبط بعمل الرب يسوع المسيح رباطاً لا ينفصم.
نظرة المسلم للكتب المقدسة (التوراة والإنجيل) فالمسلم في ذهنه صورة واحده عن الكتب المقدسة الإلهامية الإلهية وهي صورة القرآن الكريم في فكره وعقله , ويقارن على أساس ما وجده في القرآن الكريم من فصاحة وبلاغة وبيان على كل الكتب السماوية الأخرى , مع إعتقاد المسلم بأن باقي هذه الكتب السماوية قد حُرِفت وما بقي من هذه الكتب شئ صحيح على ما أنزله الله عز وجل إلا القرآن الكريم , الذي تعهد الله بحفظه . فإذا كان المسلم يعتبر أن هذه الكتب المقدسة قد حرّفت لماذا إذن إقتبس القرآن من الكتب المقدسة الآيات والقصص والتعابير والأمثال ..الخ فإذا كان محرّف الجدير بهم إلغاء قرآنهم لما فيه من آيات أقتبست من الكتب المحرّفة (المقدّسة) على حد زعمهم!.
الأمثال والتعابير الإنجيليه التي إقتبسها القرآن 1- سورة البلد (18-19): >. أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة تعبير انجيلي:( متى 25: 33): >. وتتردد الفكرة الانجيليه بخصوص أصحاب اليمين وأصحاب الشمال في سورة الواقعة : <<أَصْحَابِ الْيَمِينِ >>. (الواقعة 38) ، <<وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ >>.(الواقعة 41).
2- سورة الأعراف 40:<< إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لَا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ >>. مثل مأخوذ حرفياً من الإنجيل : (متى 19: 24) <<24وَأَقُولُ لَكُمْ أَيْضًا: إِنَّ مُرُورَ جَمَل مِنْ ثَقْب إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!>>. ( مرقس 10: 25) <<5مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ»>>. ( لوقا 25:18) <<25لأَنَّ دُخُولَ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ!>>
3- سورة الاعراف 187: << يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ>>. الكناية بالساعة عن يوم الدين تعبير انجيلي : (متى 24: 36) <<وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ، إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ. >>
4- سورة يس الآية 60:<< أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ >> تسمى عبادة الاصنام " عبادة الشيطان " كما عند بولس الرسول :( 1 كورنثس 10: 20) <<20بَلْ إِنَّ مَا يَذْبَحُهُ الأُمَمُ فَإِنَّمَا يَذْبَحُونَهُ لِلشَّيَاطِينِ، لاَ للهِ. فَلَسْتُ أُرِيدُ أَنْ تَكُونُوا أَنْتُمْ شُرَكَاءَ الشَّيَاطِينِ >>.
5- سورة مريم 34: << ابن مريم>> تعبير انجيلي :( مرقس 6: 3): <<3أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخُو يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ ههُنَا عِنْدَنَا؟ فَكَانُوا يَعْثُرُونَ بِهِ >>.
6- سورة مريم 36:<< إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ ..>>، مأخوذة من النقل على لسان المسيح: (يوحنا 20: 17): <<17قَالَ لَهَا يَسُوعُ: لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ:إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ». >> .
7- سورة الإسراء 62: <<... لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا>> فكرة القليل من الخالصين فكرة نبوية تظهر مع أشعياء، ويسألون عنها المسيح في الانجيل: <<23فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ:«يَا سَيِّدُ، أَقَلِيلٌ هُمُ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ؟>>. (لوقا 13: 23). قابل رومية 9: 27: <<27وَإِشَعْيَاءُ يَصْرُخُ مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ:«وَإِنْ كَانَ عَدَدُ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَرَمْلِ الْبَحْرِ، فَالْبَقِيَّةُ سَتَخْلُصُ. >>.
8- سورة الأنعام 111: <<وَلَوْ أَنَّنَا نَزَّلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةَ وَكَلَّمَهُمُ الْمَوْتَى ...مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا...>>. صدى لقول الإنجيل: <<31فَقَالَ لَهُ: إِنْ كَانُوا لاَ يَسْمَعُونَ مِنْ مُوسَى وَالأَنْبِيَاءِ، وَلاَ إِنْ قَامَ وَاحِدٌ مِنَ الأَمْوَاتِ يُصَدِّقُونَ >>. (لوقا 16: 31).
9- سورة الانعام 145: << قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ >>. وأول تشريع أصدره رسل المسيح: (أعمال الرّسل 15: 29): <<29أَنْ تَمْتَنِعُوا عَمَّا ذُبحَ لِلأَصْنَامِ، وَعَنِ الدَّمِ، وَالْمَخْنُوقِ، وَالزِّنَا، الَّتِي إِنْ حَفِظْتُمْ أَنْفُسَكُمْ مِنْهَا فَنِعِمَّا تَفْعَلُونَ. كُونُوا مُعَافَيْنَ>>.
وتحريمات الآية 145 من سورة الأنعام المذكورة أعلاه هي ما ورد في التوراة :
أ- الرجس والنجاسة: (سفر الاحبار 11: 4 ) : <<44إِنِّي أَنَا الرَّبُّ إِلهُكُمْ فَتَتَقَدَّسُونَ وَتَكُونُونَ قِدِّيسِينَ، لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ. وَلاَ تُنَجِّسُوا أَنْفُسَكُمْ بِدَبِيبٍ يَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ>>.
ب- لحم الخنزير: (التثنية 14: 8 ) : <<8وَالْخِنْزِيرُ لأَنَّهُ يَشُقُّ الظِّلْفَ لكِنَّهُ لاَ يَجْتَرُّ فَهُوَ نَجِسٌ لَكُمْ. فَمِنْ لَحْمِهَا لاَ تَأْكُلُوا وَجُثَثَهَا لاَ تَلْمِسُوا>>.
ت- الميتة: (التثنية 14: 21) : <<لاَ تَأْكُلُوا جُثَّةً مَّا. تُعْطِيهَا لِلْغَرِيبِ الَّذِي فِي أَبْوَابِكَ فَيَأْكُلُهَا أَوْ يَبِيعُهَا لأَجْنَبِيٍّ، لأَنَّكَ شَعْبٌ مُقَدَّسٌ لِلرَّبِّ إِلهِكَ. لاَ تَطْبُخْ جَدْيًا بِلَبَنِ أُمِّهِ>>.
ث- الدم المسفوح ( الأحبار 3: 17 ): <<17فَرِيضَةً دَهْرِيَّةً فِي أَجْيَالِكُمْ فِي جَمِيعِ مَسَاكِنِكُمْ: لاَ تَأْكُلُوا شَيْئًا مِنَ الشَّحْمِ وَلاَ مِنَ الدَّمِ>>. _________________________________________________________________________________
المراجع /
1- القرآن الكريم 2- الكتاب المقدس
#سامي_القسيمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحجر الأسود والوثنية
-
الحرق وداعش في التراث الإسلامي
-
محاولة إنتحار (محمد) وعلاقتة بمرض BPD
-
إعصار تسونامي وأسطورة المساجد الصامدة
-
فضيحة الزنداني - الكاسيت المرعب
-
درع الرسول وصاع من شعير!
-
أكل لحوم البشر في الإسلام (The Cannibal)
-
نصلي من أجل السلام ونقتل بإسم الدين !
-
الزندقة في التراث الإسلامي
-
صكوك سورة الإخلاص
-
في وصف الجنة والنار
-
الإله الغاضب
-
مذابح ومجازر رسول الإسلام
-
خطأ تاريخي قرآني - أسطورة يأجوج ومأجوج
-
خطأ تاريخي قرآني - أسطورة أصحاب الكهف
-
خطأ تاريخي قرآني - أسطورة ذي القرنين
-
محمد الأمّي والتراث الإسلامي
-
سلسلة إغتيالات الرسول الكريم
-
أسطورة الملك سليمان في التوراة والقرآن
-
محنة إبليس ومكر الله
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|