أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا المحمد - ......!!!!!اشتقتلك














المزيد.....

......!!!!!اشتقتلك


رنا المحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1320 - 2005 / 9 / 17 - 09:03
المحور: الادب والفن
    


نعم .... كثيرا على الرغم من لقائي القريب بك ، وكأن عواطفنا كبشر يجب أن تتحدد بالشكليات .
كفتاة ينبغي أن أنتظر بثك لي بشوقك ، واهتمامك أنت بي ، كعاشقة لنعنعك البري أقول : اشتقت لكل ما يربطني بأنسانيتي .
مريضة بك أنا . اكتشفت مرضي بك اليوم ، فتاة مليئة بالشغب والحركة أنا ، لا أستطيع الجلوس وحدي ساعة . اليوم عدت من عملي عند الساعة الثانية ، حضرت طعامي بسرعة ، أنا مستعجلة لقائك . وحدها سامرتني ( كاسة المتة ) وتذكرت قول نزار قباني .....
عيناك وتبغي وكحولي ....
وكأس المتة أعماني ....
وهذا ما حصل ، جلست مستمتعة أكتب لك وأتخيلك بجانبي ، عفوا لا أتخيلك أنت موجود .. رائحة عطرك تملأ المكان ، وجهك حولي أنى اتجهت ، قمصانك أحصيها ، أجعلك تلبس بعض الثياب وتنزع أخرى ، لأعطيك رأيي بما تلبس وتفعل .
أرفع كأس المتة إلى شفتي ، وأسرح مع عالم آخر ، أصبح فيه كأس وتصبح أنت اليد التي تمسكني من خصري ، أبتسم ويلتوي خصري سعيدا بملمس يديك ، يدك الثانية تمسج بها شعري،
ياالله يا أحمد إنك تتحد مع الأشياء التي أملك ، حتى بتلافيف ذاكرتي تقبع سعيدا ، فأسعد لسعادتك
أنى حركت رأسي أنت موجود ، تضحك ، تضربني على فمي مداعبا إذا تفوهت بكلمة نابية ، مصغيا لي بكامل حواسك وأنا أحدثك بقصة جميلة قرأتها ، أتحسس فمي أبتسم أصبحت أحبه
لأنك أحببته ، جسدي كله أصبح جميلا بعد أن كنت أتعامل معه بفظاظة .أحمد أصبحت أحبه لأن يديك باركتا هذا الجسد فأ صبح له خصوصية عجيبة .
تاء التأنيث الرائعة التي تمطرني بها كلما تكلمت معك ، حبيبتي أنت أعطيتها بل أعطيتني كلمة السر التي تحتاجها كل أنثى للدخول ، أغبطك أحمد تملك أنت كل شيء حولي : الذاكرة ملك لك أنت ، القلب ملك لك أنت ، الروح ، الزمان ، المكان ، أنا .
أحمد هذا ليس عدلا اليوم لم أدرس ولا كلمة ، وجهك يطل من الكتاب ، هذه أول مرة أصبح فيها مراهقة ، ماذا تريد بعد ألا تملك بعض الحبوب المسكنة علني أرتاح قليلا من شوقي لك . ألا يوجد حبة مسكنة لوجع ذكراك .
بصراحة أحمد عندما تعرفت بك للمرة الأولى لم يخطر ببالي أني قد أحبك حب يفضي بي بطريق اللاعودة . أحمد وماذا بعد وصلت مرحلة لا أستطيع التراجع بعدها .
أنا أرفض دعوى كل الأصدقاء فقط حتى أجلس وأكتب لك هذه الكلمات . الناس تضغط علي بوجودها أي مكان لا صلة لك به هو مكان باهت ، مقيت .
لقد تداخلت بي حتى الدهشة ، إذا رن هاتفي أرد متوقعة أنه أحد أصدقائك يريد السؤال عنك .
كأني أنت ، عندما آكل أريد الاتصال بك لسؤالي هل شبعت ،
أصبت بالتخمة اللذيذة بك .
مشتاقة لضحكتك يا أحلى ما حدث لي خذني إلى جنات من البنفسج والنعنع ، علني أنعم بقربي من الله .
خائفة أنا يا أحمد أين يدك علها تشعرني ببعض الأمان ، احتويني في كفك ...... لا تفلتني أبدا حتى لا أسقط في العدم . ادفني براحتك ليصبح للموت معنى الحياة ، حان وقت النوم أودعك الآن لألقاك بعد قليل في أحلامي . تصبح على خير يا أنا .

دمشق - سورية




#رنا_المحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرايا الشريرة


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك “تردد قناة روتانا سينما الجديد 2025” .. ...
- مش هتقدر تبطل ضحك “تردد قناة ميلودي أفلام 2025” .. تعرض أفلا ...
- وفاة الأديب الجنوب أفريقي بريتنباخ المناهض لنظام الفصل العنص ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي
- قدّم -دقوا على الخشب- وعمل مع سيد مكاوي.. رحيل الفنان السوري ...
- افتُتح بـ-شظية-.. ليبيا تنظم أول دورة لمهرجان الفيلم الأوروب ...
- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رنا المحمد - ......!!!!!اشتقتلك