أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون














المزيد.....


الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4733 - 2015 / 2 / 27 - 07:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة
في سباتهم يعمهون .
أن ما جرى اليوم من تدمير لحضارة هذا البلد العظيم وطمس كل ما له علاقة بالأرث المعرفي والأنساني... وعلى أمتداد الزمن السحيق ، ليشكل سابقة أرهابية وجريمة بحق الأنسانية ، وهي عملية ممنهجة للقضاء على كل ماهو أنساني ...وكل ماهو معرفي وما يمت بالثقافة والتأريخ والحضارة ...وسحق لأنسانية الأنسان والعبث بمقدراته وفكره وفلسفته ، وهي تمثل ألغاء صارخا للتنوع الفكري والثقافي وللتنوع الأثني وتنوع الثقافات وعلى أمتداد الألاف من السنين ، وهي عملية ألغاء للأخر وألغاء لحق الناس في الأختيار والتنوع والتعدد ، وهي طبيعة أنسانية ومعرفية جبلت عليها البشرية من بداية الخليقة وحتى يرث الله الأرض ومن عليها ، وهي مخالفة صريحة وواضحة وأنتهاك فض لكل الأعراف والقوانين وللقيم وللضمير الأنساني .
أن التفرج على مثل تلك الجرائم والأنتهاكات من قبل الدول العربية والأسلامية والأمم المتحدة وكل المنظمات التي تعنى بالتراث الأنساني ، لهو تواطئ مع هؤلاء الوحوش على هيئة بشر ( وما يطلق عليهم ...الدولة الأسلامية !!) ومساهمة مباشرة في دفع هؤلاء الأوباش في الأستمرار في غيهم والأيغال في جرائمهم ، وبذلك يكون المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة شهود زور ومفترين ، ولا يمكننا تبرئة ساحتهم من خلال سكوتهم على الذي يجري في العراق وسوريا من تدمير لكل ما هو فيه حياة ، وقتل الناس ومن جميع المكونات وخاصة غير المسلمة ، والتفنن بالقتل والتمثيل بالنفس الأنسانية وبشكل مقزز ومرعب ومشين ، ورغم كل هذا الذي يجري ومنذ عدة سنوات ، مازال المجتمع الدولي صامتا وأصابه الصمم وفقد بصره وبصيرته عن هذه الكوارث والفواجع والأهوال ، وكأنهم يوحون لهذه القوى الشريرة بأن لا خوف عليكم اليوم ؟!!...وأمضوا في همجيتكم وجرائمكم ، فليس هناك من سيثصدى لكم ونحن متسمرين نرتقب ونراقب المشهد ، فأن الأهداف مازالت بعيدة المنال ، وسننتظر حتى حين !
أني أقول لكل هذه القوى التي تتفرج على ذبح شعوبنا وتدمير حضارتنا ومسخ تأريخنا وثقافتنا ، وأستباحة ثرواتنا وأرضنا وأعراضنا وممتلكاتنا وأنتم تنظرون ، أقول لكل هؤلاء أذا أستمريتم في مشروعكم التدميري هذا !...فسوف لن تحصدوا في أخر المطاف ألا الخيبة والخسران ، وسينقلب السحر على الساحر ، ولن تدور الدوائر !,,ألا على من حاك خيوطها وخطط لها وأمدها بكل مقومات التدمير ، وعندها لن ينفع الندم وسيكتشف هؤلاء بأن من يخوض في هذا المستنقع لن يخرج منه أبدا مهما كان يعتقد بأنه محصن من عواقبه وشروره ، وما ستفرزه الأيام ..والذي سيكون شاهدا على ما أقول ، وسيلمس هؤلاء الحقيقة المرة ولاكن بعد فوات الأوان ، أذا لم يتم التصدي الحازم ؟..اليوم وليس بعد حين ، وعلى هذه القوى أن تقرء التأريخ جيدا وأن تعيد حساباتها وتراجع سياساتها وبرامجها ، وعلى هؤلاء المتهالكين وراء منافع أنية وبخسة ورخيصة ، أقول لكل هؤلاء ...أذا بقيتم على غيكم وحساباتكم هذه ؟...سوف لن تنجوا من الحريق المستعر !...ومن يشعل الحريق وسط الغابة !...سوف لن يستطيع النجات بنفسه من هذا الحريق أبدا ، وعلى الباغي تدور الدوائر .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
27/2/2015م




#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الحزن يولد الأمل
- نعي الرفيق أكرم قدوري حاج أبراهيم ...أبا ظافر
- للراقدين ...دعكم في سباتكم
- في التأمل ...ومناجات للذات الأنسانية .
- الشهيد ...والشهادة ومعانيها
- لأمي ولكل الأمهات
- خاطبني صديقي بلغته
- قالت أوصفني
- مختارات شعرية في العشق والهيام .
- كلمات الى رمز الأباء والشموخ ...الشهيد جمال الحيدري
- خاطرة ...على أطلاقة نارية من مجهول ؟
- تسائلني في منتصف العمر وفي أخر الطريق
- تطور الفكر الديني
- ماذا يروم ممثلين البعث في الحكومة والبرلمان
- ليلى الأخيلية ...
- مصائب قوم عند قوم فوائد
- الى الرفيق الشهيد أسعد لعيبي
- شئ من التاريخ ...
- لا تسألني ..لمن تكتب ؟
- خاطرة وتعليق في ذكرى يوم الشهيد الشيوعي


المزيد.....




- السجن 11 عاما لسيناتور أمريكي سابق لتلقيه رشاوى من رجال أعما ...
- مبعوث ترامب: على مصر والأردن تقديم بديل لرفض استقبال الفلسطي ...
- المقاومة الفلسطينية وأسطورة ترامب
- هيغسيث: إسرائيل حليف مثالي للولايات المتحدة
- علماء يكشفون كيف وصلت الحياة إلى الأرض
- ماسك يرد على ترشيحه لنيل جائزة نوبل للسلام
- برلماني أوكراني: زيلينسكي يركز جهوده على محاربة منافسيه السي ...
- رئيس جنوب إفريقيا يحذر نظيره الرواندي من عواقب الفشل في وقف ...
- مستشار سابق في البنتاغون: على واشنطن وموسكو إبرام اتفاقية أم ...
- منعا للتضليل.. الخارجية الروسية تدعو إلى التحقق بعناية من تص ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - الى متى تبقى الأنظمة العربية والأمم المتحدة في سباتهم يعمهون