|
اللقاء الحواري في مجموعة يساري، مع فاروق مردم بيك: -اسئلة ومحاولات في فهم واقع وآفاق اليسار العربي-
عديد نصار
الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 17:16
المحور:
مقابلات و حوارات
يساري اللقاء الحواري على مجموعة يساري ترحب مجموعة يساري بالرفيق فاروق مردم بك وتشكره على حضوره معنا للإضاءة على واقع وآفاق اليسار العربي وتحديدا هذا اليسار الملتزم بقضايا الشعوب التي انتفضت وثارت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية. عنوان اللقاء الحواري ليوم الأحد 15/2/2015 "اسئلة ومحاولات في فهم واقع وآفاق اليسار العربي"
مداخلة تمهيدية: فاروق مردم بك: نعرف جميعاً أعراض الأزمة العميقة التي يتخبّط فيها اليسار العربي، كالشرذمة والتقوقع والإحباط، و نعرف أسبابها. من هذه الأسباب ما هو عامّ، نتلمّس آثاره في أغلب دول العالم (إرث التجارب الاشتراكيّة الثقيل، تهيّب القطيعة معها بصورةٍ جذريّة، الضياع أمام ظاهرة انتقال الرأسماليّة العالميّة من مواقعها الدفاعيّة خلال السنوات الثلاثين التي تبعت الحرب العالميّة الثانية إلى مواقع هجوميّة، اقتصاديّة وسياسيّة وفكريّة). و منها أيضاً أسبابٌ خاصّة بنا، ويُمكن تلخيصها أوّلاً باستتباع التيّار "اليساري" السائد من قبل الأنظمة "الوطنيّة" و"المعادية للإمبرياليّة" والسائرة "في طريق التطوّر غير الرأسماليّة"، بحسب تعبير المُنظّرين السوفييت وتلامذتهم، وثانياً بالهامش الضيّق جدّاّ المتبقّي لليساريّين المستقلّين بين القوّتين الطاغيتين منذ أواخر الستّينات: الأنظمة الاستبداديّة "الأبديّة" من جهة، والإسلام السياسي بتنويعاته المختلفة من جهةٍ أُخرى. أطرح للنقاش من جديد ثلاثة أسئلة تستهدف تعريف اليسار – وأعني دائماً اليسار الجذري – في الظروف الموضوعيّة الحاليّة في العالم و في بلادنا. وأفترض قبل طرحها أنّنا متّفقون على أنّ اليساريّ يتّصف قبل أيّ شيءٍ آخر بانحيازٍ عفويّ ضدّ جميع أشكال الاضطهاد الطبقي والقومي والديني والفكري والجنسي:
1- ما هو المجتمع الاشتراكي الذي نريد، بماذا يتميّز عن التجارب الاشتراكيّة الفاشلة في الاتّحاد السوفييتي ومعسكره وفي الصين الشعبيّة؟ ليس السؤال تهويماً طوباويّاً ولا فضولاً نظريّاً إذ ترتبط به أسئلةٌ عمليّة عن طبيعة التنظيم الثوري، وكيفيّة القطيعة مع نمط الإنتاج الرأسمالي، والموقف من الحرّيات الجماعيّة والفرديّة، إلخ.
2- في العالم العربي "مسألةٌ دينيّة" ازدادت تعقيداً منذ السبعينات وما سُمّي تجاوزاً بعودة الإسلام، ممّا يستدعي من اليساريّين إجابةً واضحة، بعيدة في وقتٍ معاً عن النخبويّة وعن الشعبويّة، عن السؤال الآتي: أيّ علمانيّة نريد؟ ما معنى فصل الدين عن الدولة وعن السياسة في واقعنا العربي الإسلامي على وجه التحديد، باعتباره من المهام الرئيسة للثورة الديموقراطيّة؟
3- كشفت الانتفاضات الشعبيّة العربيّة ضعف التيّارات الليبيراليّة واليساريّة على السواء (غير المستتبعة للأنظمة وللقوى الإقليميّة) وعجزها عن قيادة هذه الانتفاضات وعن بلورة برنامج ديموقراطيّ مرحليّ مقنع. هل من سبيلٍ لتحالفٍ في المستقبل بين هذه التيّارات، في سياق النضال الديموقراطي، مع التأكيد على أنّ التحالف لا يعني على الإطلاق محو الحدود الفكريّة و السياسيّة بينها ؟ .................................................................... مجريات الحوار: عمار ديوب: مال الكتاب الماركسيون تاريخياً إلى عدم تحديد النظام الاشتراكي القادم، وكان السبب أن النظام حينها سيكون له خصائص تتناسب مع طبيعة الظرف الجديد، والذي لا نمتلك بسبب سيطرة النظام الرأسمالي حالياً أية مواصفات عنه؛ ولكن ساد بخصوص ذلك تياران: أحدهما يقول بطريق إصلاحي للوصول إلى الاشتراكية، وبالتالي الوصول ممكن عبر الطريق الديمقراطي والانتخابات والتدرج، وهذا أفضى تاريخياً إلى تصالح مع النظام الرأسمالي وتحوّل إلى تيار إصلاحي يطالب بتحسين وضع المفقرين من داخل النظام الرأسمالي، ولكنه لم يستطيع التطور أكثر من ذلك، وهذا ما ساد في أوربا الغربية. وتيار أخر يقول بالثورة الاشتراكية ولنقل العنيفة من أجل القطع مع الرأسمالية وإنهاء الملكية الرأسمالية وتمليك المنتجين وتبين لاحقاً أنه تملك للدولة الجديدة، وهذا التيار انتهى إلى شمولية سقطت أو تحولت نحو الرأسمالية كما تجربة الصين ولكن باسم الاشتراكية. بخلاف التيارين، وإفلاسهما، ظهر تيار ثالث، وهو التيار اللاتيني، وهو يسار متنوع وديمقراطي ويعكس مصالح المفقرين؛ هذا التيار يعود للظهور بقوة مع انتصار اليسار اليوناني الجديد؛ ومشكلته أنه أقرب إلى التيار الإصلاحي، ولا يطرح الاشتراكية ضمن برنامجه إلا كحقوق موسعة لصالح الفقراء وكأفق لاحق لسقوط الرأسمالية، ولكنه يميل لتصالح مع الرأسمالية. وبالتالي يوجد نظام سياسي يسيطر في الاشتراكيون أو اليساريون ولكنه لا يقطع مع الرأسمالية؛ وإذا كانت أمريكا اللاتينية متطورة وتحتمل وصول اليسار إلى الحكم، وكذلك أوربا، فإن هذا الخيار وبشروط المنطقة العربية ولن نسهب في ذكرها فهو غير مطروح، ولكن السؤال يظل قائماً هل تحتمل منطقتنا وصول يسار جذري إلى سدة السلطة عبر الطريق الديمقراطي فعلاً، وأضيف هنا أن كافة قوى اليسار الجذري تطرح الديمقراطية كطريق لتجاوز الرأسمالية أو للوصول إلى السلطة بوجودها؟ وبخصوص موقف الدولة من الأديان، فأعتقد أن اليسار معني بتحديد دقيق غير مائع لجهة تحييد الدين عن الدولة، واعتبار الدين شأن الجماعات والأفراد المؤمنين فيه، ورفض اعتبار الدين مرجعية سياسية للأحزاب السياسية بل يمكن أن يكون مرجعية ثقافية فقط، ورفض إيلاء الدين كنص وكشريعة مكانة خاصة في الدستور وكأن القوانين تستقى منه أو يشرعها!. تحييد الدولة والسياسية عن الدين بالمعنى السياسي ضرورة لإنهاء أية رؤية طائفية للدولة وللسياسة؛ فقط يمكن السماح لأية مجموعات سياسية اعتبار الدين مرجعية ثقافية وأخلاقية وخاصة بفئات محددة. وبخصوص التحالف مع الليبراليين، لا أعتقد أن ذلك أمراً خاطئاً بل أعتقده ضرورياً، ولكن يفترض أن يقتصر على الفئات الليبرالية الرافضة للسياسات الليبرالية الجديدة، والساعية إلى تجربة ليبرالية أقرب لرؤية الليبرالية الأوربية التي تصالح مع الطبقات العمالية والتي كانت مقتنعة بحقوق العمال والمفقرين بما سمي بالمكاسب الاجتماعية، وكذلك بالفئات الواعية لشروط الرأسمالية بمرحلة العولمة، وتمتلك رؤية اقتصادية تقول برأسمالية صناعية وتنمية الريف ولديها أفكار تخص أفكار الوحدة العربية كمنطقة جغرافية متصلة من أجل إقامة سوق اقتصادي يسمح بتنمية متعددة الأوجه وفيها مورد كافية للقيام بذلك.
Huda Zein مساء الخير وشكرا على هذه النافذة الحوارية .. لأن تجربة السنوات الأربع الماضية أظهرت بشكل مباشر وفج ضعف بل عجز القوى اليسارية (وغير اليسارية) عن القيام بمهامها التاريخية "الاستثنائية" أمام التحولات الجذرية .. أجد شخصيا ضرورة في العودة إلى بديهيات ومنطلقات العمل الثوري في مجالاته الفكرية والميدانية حتى وإن بدا ذلك ألف باء المفاهيم .. لهذا سأطرح سؤالين كبيرين لاأعلم إن كان عدد المشاركين سيسمح لك بالاجابة عنهما معا : 1ـ ماهو مشروع اليسار ؟ ببساطة ماذا يعني مشروعا يساريا ؟ 2ـ ماهي الأسباب المحددة الخاصة بالواقع السوري لفشل اليسار السوري في تشكيل تنظيم مركزي .. أو كتلة يسار متماسكة تنظيميا واضحة رؤيوياً وبرنامجياً وناجحة وظيفياً ؟ ماهي الأسباب الخاصة وليست العامة لهذه الإعاقة ؟
Farouk Mardam Bey تحيّاتي إلى جميع المشاركين. ما قصدت إليه في سؤالي الأوّل هو أنّنا جميعاً، و في العالم بأسره، بحاجة إلى تعريف ما نعنيه بالاشتراكيّة. هذا إذا كنّا متّفقين ‘لى أنّ النماذج التي عرفناها في الاتحاد السوفييتي و اوروبا الشرقيّة فشلت و ليست أفقاً يُمكن أن تتطلّع إليه الشعوب. نعرف ما لا نريده (استغلال الإنسان للإنسان). ما هو على وجه التحديد النظام الذي يُحقق ذلك ؟ أعتقد أنّ جانباً من أزمة اليسار في العام سببه أنّ الإجابة عن هذا السؤال يتطلّب التخلّص من كثير من الأفكار المسبقة و العادات المتأصّلة، و كذلك من التموضع النهائي في خانة هذا المفكّر الثوري أو ذاك عوضاً عن الانتفاع بحرّية من تجاربهم.
Bassil Othman مساء الخير، وتحية إلى الرفيق فاروق مردم بك والجميع. أود أشاطركم تساؤلي حول موضوع الموقف اليساري الصحيح من القوى الليبرالية، والذي يطرحه الرفيق فاروق في مداخلته. يقيناً منّا أن التمسك بالدوغمائيات يسهم بشكل كبير بتغذية الانقسامات والتشتت والضعف لدى القوى اليسارية و"الليبرالية"، ولكن يقيناً أيضا أن انفصال القوى السياسية عن الطبقات الشعبية وهمومها الحياتية هي سبب أساسي أيضاً في ضعفها، فهل الطرح الليبرالي يمكن أن يعبّر عن هذه الهموم ويساهم في حلّها في وقت أن السياسات الليبرالية هي سبب أساسي للتدهور الاقتصادي لوضع هذه الطبقات ولتوحّش الطبقة المافيوية الحاكمة أكثر، وهل يمكننا تجاهل هذا التناقض الفاضح بين ما يمكن اعتباره الوجه الاقتصادي لليبرالية، والوجه السياسي ("الديموقراطي") لها، علماً أن هذا التناقض لا يمكن أن يُحسَم واقعيا إلا لصالح المنطق الاقتصادي لها، وبالتالي تصبح الليبرالية سياسيا قشرة تغطّي طبقة مافيوية مرتبطة، وتكون الديموقراطية شكلية، فكلنا يعلم أن تحقيق المنجزات الديموقراطية لا يمكن أن يتحقق بمرسوم أو قانون. وشكرا
Farouk Mardam Bey من تجاربهم و من الصراع الفكري بين "ورثة" ماركس على اختلاف آرائهم.
Samer Nile سلام للجميع ، اريد ان اعلق على "المسألة الدينية" في مجتمعنا العربي . اعتقد ان احد اسباب فشل اليسار العربي في استقطاب عامة الشعب هي لغة اليسار التقليدية التي تخيف هذا المجتمع العربي المتدين ، كأن نقول له مثلا " الدين افيون الشعوب " لذلك اعتقد ان على اليسار ان يجد لغة "اسلامية" تشرح للهذا المجتمع المتدين مبادئ اليسار ، مثلا ان نقول ان الزكات في الاسلام يقابلها ضريبة الدخل في اليسار ، ان نقول لهذا المجتمع المتدين ان الرسول محمد كانت له مواقف يسارية ، هذا الامر يستوجب من اليسار بحث معمق في القران و السيرة لإجاد امثلة اسلامية تقترب من مبادئ اليسار ، تمكننا هذه الامثلة من مخاطبة العقل المتدين و استدراجه تدريجيا الى العقل العلماني . عدا عن ذلك، ان لغة اليسار الفلسفية و مصطلحاتها التي لا يفهمها الا الاختصاصيين منفرة و غير مفهومة لعامة الشعب . اضافة ان اليسار العربي عليه اعادة تعريف الكثير من المصطلحات التي لم تعد تنطبق على ايامنا هذه . مثلا من هي الدول الامبريالية ؟ روسيا الان لم تعد يسارية . بإختصار اقول علينا مراجعة لغة التخاطب مع الآخر بمفردات تجذبه الى مبادئ اليسار . شكرا لكم
Farouk Mardam Bey سؤال هدى الأوّل : ما هو اليسار ؟ يُمكن أن يكون مدخلاً للمناقشة.
Noor Al-Salihi اهلا بك رفيق فاروق مردم بيك .
العنف والقتل والارهاب يجتاح العراق والمليشيات الطائفية تمارس الاغتيالات المنظمة وتختار أهدافها بما يخدم مصالح أحزابها . سؤالي كيف سيتمكن اليساريون من مواجهة هذا العنف المنظم وهم لا حولة ولاقوة وخصوصاً بعد ان فقدوا حاضنتهم الشعبية . شكرًا
Huda Zein إذا اعتبرنا أن مفهوم أو ماهية اليسار هو بالضرورة الانخراط بالطبقات الشعبية والتعبير عن مصالحها ومصالح المهمشين والفقراء .. وأن إحدى مشاكله هي الانفصال عن هذه الطبقات الشعبية كما كتب باسل .. فاتركونا نضع أنفسنا في الزاوية الضيقة ونحرج أنفسنا بتحديد المفاهيم الأولية أكثر فأكثر لنتأكد أن لغتنا ومفاهيمنا التي نستخدمها كل يوم هي ملتحمة عضويا بمضامين واضحة ولنا استدلالات اجتماعية واضحة عليها أم لا ، وبناء عليه : كيف بالتحديد أتبين كيساري أنني مع الطبقات الشعبية ؟ ماذا علي أن أفعل ؟ أين يجب أن أتحرك ؟ ماهي مواقعي الاجتماعية الحسية وليست فقط النظرية المجردة ؟ كيف يتحقق انفصالي عن الطبقات الشعبية وأين ؟ أنا أريد أن أخلق للحظات مسافة أكبر بيني وبين الفكر النظري المفاهيمي حتى أرى إن كانت مفاهيمنا أيضا منفصلة عن واقع الطبقات الشعبية وحياتها المعيشية مثل واقعنا كيسار أم لا ؟
Farouk Mardam Bey ساتعرّض فيما بعد للمسألة الدينيّة. ما هو اليسار ؟ أعتقد ببساطة أنّه الانحياز الدائم إلى الطبقات المستغََلّة المسحوقة، و الايمان بضرورة تغيير العالم، و بإمكان تغييره، و بأنّ هذا التغيير لا يهبط علينا من السماء، بل هو حصيلة النضال الثوري بجميع أشكالهز
Huda Zein ولكن ياأستاذ فاروق هذا طرح رؤية وموقف في تحديد ماهو اليسار وهو ضروري وواضح .. ولكن كيف أحقق بالفعل هذا الانحياز الدائم إلى الطبقات المسحوقة والايمان بضرورة التغيير .. فكل أنواع وأصناف اليسار بما فيهم يسار النظم الحاكمة تحمل هذا الخطاب و"الرؤية" ، كيف أقنع المسحوق والمستغَل وأثبت أمام المجتمع مصداقية انحيازي هذا ؟ وبذلك أعود إلى ملاحظتي الأخيرة ..
Noor Al-Salihi رفيق نحن نعرف من خلال تجارب اليساريين والماركسين القدامة انهم كانوا يناضلون مع الفلاحين او العمال اما اليوم لاتوجد طبقة معينة وان الطبقات الفقيرة والمسحوقة اصبحت أشبه بالبروليتاريا الرثة وبالتالي كيف يمكن لليساري ان يناضل مع هذه الطبقات . شكرًا
Farouk Mardam Bey تعليقاً على مداخلة هدى، سأضرب مثلاً من التجربة السورية. ثمة مواقف "يساريّة" متباينة من الانتفاضة الشعبيّة العفويّة: العداء الصريح باسم "العلمانيّة" تارةً و "وطنيّة ! " النظام تارةً أخرى، موقف المتفرّج الذي ينتقدها باسم الصفاء النظري، موقف الذي يُشارك في الانتفاضة بشجاعة دون أن يُحاول التأثير في منحاها. ما افتقدنا إليه هو اليسار القادر على قيادتها.
Bassil Othman أعتقد أن سؤال الرفيقة هدى مهم، وأن الجواب عليه هو مسألة عملية تتعلق بالبرنامج الذي يجب أن يطرحه اليسار وبنشاطه اليومي في الأحياء ومراكز العمل والجامعات والتجمعات الشعبية المختلفة بخطاب يركز على الموضوع الطبقي ويربط كل المواقف السياسية بالمسألة الطبقية، على أن يبتعد عن النخبوية واعتبار نفسه المعلِّم الذي يمتلك الحقيقة لهداية الناس، بل أن يلعب دور المحرّك للنقاشات التي تتعلق بالهموم الحياتية المباشرة للناس، وهي طبقية بامتياز، مع محاولة توضيح اهمية صياغتها سياسيا وتشكيل الحامل السياسي لهذه المطالب. إن الأزمة الحياتية الكبرى التي تعيشها شعوب منطقتنا والتي ستستمر في التفاقم، يجب ان تشكل ارتكازا اساسيا لنمو اليسار الذي على عاتقه وضع برامج وحلول مباشرة لهذه المسائل الملحة.
Youssef Wahbi أن تكون يساريا، أو على الأصح أن يكون التنظيم السياسي الذي تناضل من خلاله تنظيما يساربا هو العمل من خلال البرنامج السياسي المتبى باﻹ-;-نحياز التام لصالح الطبقات الشعبية المفقرة والمضطهدة في المجتمعات التبعية من خلال الدفع بالطبقة العاملة على قيادة هذا التحالف الثوري من أجل فك الإرتباط مع الاستعمار(الإمبريالية) وتحقيق المهام الوطنية الديموقراطية والدفع نحو البناء الإشتراكي..
Aadeed Nassarr بعد اربع سنوات على ثورات الشعوب العربية من اجل العيش والحرية والكرامة الانسانية، وبعد هذا السقوط لقوى الاسلام السياسي وبعد فشل اللبراليين الواضح من تونس الى مصر الى اليمن وخصوصا الى سوريا عبر الءتلاف الوطني في انتزاع او احداث اي تغيير لمصلحة هذه الشعوب والاهداف التي ارادتها من ثوراتها، هل ترى انه بات من الضروري كمسؤولية تاريخية لليسار الجذري ان ياتلف في حركات تعترف بالتنوع وتتواصل كاطر فوق قطرية لتتمكن من صياغة اوليات مشروعها وطرحه في برامج واقعية على مجتمعاتنا التي تواصل ثوراتها برغم كل هذه التضحيات؟ ثم، هل تقدمتم ببعض الطروحات في هذا الاتجاه وما كان السياق والنتاءج؟ شكرا
Farouk Mardam Bey سؤال نور يُمكن أن يُطرح في كل بلدان العالم بأشكال مختلفة. في الدول الرأسماليّة المتطوّرة ما زال الصراع الطبقي محتدماً بالرغم من ضمور الروليتاريا بمفهومها العمّالي المتعارف عليه، و لكنّ العلاقة بين رأس المال و العمل هي هي. و في بلادنا، أدت السيايات النيو ليبيراليّة إلى تهميش قطّاع واسع من الشعب، و كان هذا القطاع "مادة" الثورات الشعبيّة الأخيرة. و العمل في صفوفه أساسي مثل العمل مع الفلاحين و العمالز
Huda Zein أعود مرة أخرى إلى الشق العملي والمحسوس في انحياز اليساري إلى المسحوقين الذي أغلبنا لم يصوب أفكاره وأجوبته عليه : لماذا ؟ هل لأنه لاجواب حقيقي وواضح لدينا رغم المعرفة الواسعة والأدوات النظرية المنهجية في التحليل التي يملكها جميع المشاركين هنا : إن كنا لانملك جوابا "سريعا" وواضحا ، أليس حري بنا أن نعي ذلك ونعتبره استحقاقا ومسؤولية تجاه موقفنا بالايمان في التغيير .. فكيف يمكن أن نغير واقعنا كيساريين مفرفطين ومن ثم واقعنا المعقد إن لم نعي وعياً غير عفوي و كيف نحول رؤيتنا وموقفنا العام من المسحوقين ومن التغيير ومن تمزق الواقع السوري إلى برنامج .. إلى سياسة .. إلى ارتباطات مباشرة بالواقع وبالحياة المعاشة بكل جوانبها وظروفها .. إلحاحي على السؤال لأني أرى أننا كسوريين ـ يساريين أو غير يساريين ـ غالبا مانقفز فوق هذه الحلقة الضائعة رغم جوهريتها بدلا من البحث عنها وإدراكها ..
Youssef Wahbi مهمة الثوري هي العمل الجاد باﻹ-;-نخراط في معمعان الصراع الطبقي المجتمعي وبخاصة وسط الطبقة العاملة وتخصيب الصراع من خلال الانخراط في اليومي وبصدق مع المعنيين بكشف التناقضات التي تعترضهم/نا، مما يفتح المجال والأفاق وبشكل جدلي مابين الذاتي والموضوعي في المراكمة لخلق الحالة الثورية...
Farouk Mardam Bey نعم، عديد، أعتقد أنّ حاجتنا ماسة إلى حركات ذات برنامج مرحلي و اضح و واقعي، تضم اليساريّين بالمعنى الذي ذكرته، دون تشنّج ايديولوجي و فئوي و دون تضخذم الأنا. لنعترف بأنّ اليسار الجذري متنوّع في حساسياته بسبب تاريخه، و لنقبل بالصراع الفكري في صفوفه و لكن في إطارتنظيمي واحد، و للعمل ببرنامج مرحلي واحد.
Youssef Wahbi هل البرنامج المرحلي يجب ان يتم تفعيله ومحاولة تحقيقه مع الطبقات المعنية بالتغيير وهذا هو المراد ام البحث في تحالفات مع تنظيمات بورجوازية متدبدبة في ممارستها السياسية، والثورات في المنطقة العربية أبانت عدم امكانية وعدم قدرة البورجوازية كانت صغيرة أو متوسطة في اتخاد القرارات المصيرية لشعوبها دون الرجوع لأسيادها الإمبرياليين..اقتصاد هذه الفئات مرتبط باقتصاد الطبقة الكمبرادوية اما عن طريق الفساد الاقتصادي (البيروقراطية)أو التجارة (تصدير مواد اولية، فلاحة تصديرية ووسطاء خدمات) في علاقة مع الرأسمال العالمي..
Bassil Othman تجري الآن مظاهرات في اليونان مناهضة لسياسات التقشف. ما هو المدى الذي من الممكن ان يساعد فيه البرنامج الاقتصادي الاجتماعي المفترض لليسار، والمنحاز بشكل كامل للطبقات الشعبية، ما هو المدى الذي يمكن ان يساعد هذا في اعادة تشكيل يسار جديد في المنطقة العربية، واستقطاب الناس حول هذا البرنامج، واعادة محورة الصراع السياسي القائم حول هذه القضايا بالذات. وما هي الخطوط العامة الاساسية التي يجب أن يستند إليها هذا المشروع اذا صح التعبير.
عمار ديوب هذا الفهم حيوي جداً أستاذ فاروق. وأود القول أن شرذمات اليسار الجذري مفهومة ولها أسبابها، ولكن بقاءها على ما هي عليه هنا الكارثة الكبرى. وهم بذلك يقدمون درساً جديداً على فشل كل طريقتهم بالعمل اليساري، وضرورة وجود شكل جديد وتنظيمات جديدة، ولكن للاسف لا توجد مؤشرات حولها.
Farouk Mardam Bey بماذا نختلف، هدى، عن غيرنا في كيفيّة الانحياز إلى الطبقات المسحوقة ؟ أعترف بأني لم أفهم تماماً سؤالك. في واقعنا السوري اليوم حربٌ ضارية لا تستطيع أي قوة يسارية قديمة أو جديدة التأثير في مجرياتها. ما نستطيعه فقط هو العمل السياسي الإعلامي الإغاثي إلخ، في مختلف الميادين المتاحة، من موقع مستقلّ. مهما يكن، أعتقد أنّ سؤالك يُحيلنا إلى العلاقة بين "المثقفين" اليساريّين و الطبقات الشعبيّة و ليس إلى حزب شيوعي يضم مناضلين ينتمون إلى هذه الطبقات و ينخرط في النضال المطلبي و السياسي. أليست هذه تجربة اليسار التاريخيّة من أوروبا إلى الصين ؟
Huda Zein نعم معك حق .. قد ينطبق سؤالي أكثر على علاقة " المثقفين" اليساريين والطبقات الشعبية .. ولكن : عندما تقول أن أي قوة يسارية لاتستطيع اليوم العمل إلا في إطار العمل السياسي أو الاغاثي .. الخ .. فماذا يعني هذا بالضبط ؟ أين موقع دور تشكيل تنظيم أو كتلة عمل متماسكة قائمة على عمل مشترك جماعي منظم وموحد ؟ ماهو بالضبط العمل السياسي الاعلامي الذي تستطيع فعله : فقط التصريحات وإعلان المواقف وكتابة المقالات والظهور بالاعلام ؟ وإن كان ليس بامكاننا فعل أكثر من هذا فهل يعني هذا أننا موضوعيا لسنا بحاجة إلى جسم تنظيمي يحمل نضالنا كفعل جماعي لأن مثل هذا العمل السياسي يمكن انجازه بامكانيات فردية ؟ لاأعتقد أنك تقصد بعدم الحاجة إلى تشكيل تنظيم ولكني أحاول أن أنبش عن تناقضات أو إشكاليات تحليلاتنا من منظوري الخاص ..
Farouk Mardam Bey تعليقاً على مداخلة سامر: موقفان خاطئان في نظري: الموقف "العلمانوي" الفوقي الذي يحتقر المتديّنين، أي موقف الذين يقضون الوقت في لطم الذات و التفجّع على "طبيعة الإنسان المسلم المتعصّبة"، كما راينا في الفترة الأخيرة بصورة خاصّة، و الموقف الشعبوي الذي يؤسلم اليسار و يعمل بذلك بنفسه على زج الدين في الحياة السياسيّة و ليس على الفصل بينه و بين الدولة و السياسة. ثمّة تطبيقات متعدّدة لمبدأ الفصل. المهمّ تأكيد حريّة التفكير و التعبير دون أن يعني ذلك التسلّي بالطعن في معتقدات الناس البسطاء و السخرية منها.
Farouk Mardam Bey بالعكس، هدى، نحن بأمسّ الحاجة إلى التنظيم و إلى التحضير لبنائه سياسياً و فكريّاً. و نقاشنا هدفه العمل الجماعي لهذا الغرض. ما يُمكن أن يقوم به كلّ منا في إطار اختصاصه شيء، و ما نسعى إليه شيء مختلف تماماً. هو محاولة استخلاص دروس التجارب السياسية و التنظيمية الفاشلة و الناجحة لجمع شمل اليسار الثوري.
Farouk Mardam Bey كما تذكر، عمّار، حين تحاورنا عن اليونان، كان همّنا المشترك هو الخروج من حالة الشرذمة بطرح جديد لموضوع بناء تنظيم يساري موحّد سياسيّاً و متعدّد فكريّاً ( في إطار الفكر الثوري طبعاً).
Huda Zein ملاحظتك المهمة عن الموقف من حالة التدين أو المتدينين وبنفس الوقت الفصل بين الدين والسياسة والتي أتفق معك فيها تماما تستدعي مواجهة مستحقة مع موضوع أصبح ملحا في تعقيداته وتجلياته المتعددة بالمشهد السياسي والاجتماعي والفكري اليومي للسوريين : وهوموضوع الدين: أي الدين بشكله الشعبي العفوي .. الدين بشكله السياسي أوالمسلح .. الدين بتجلياته الهوياتية الطائفية التي هي تعبير عن حلول لمآزق مرحيلة لا أثر لإجابات يسارية أو حتى وطنية بالعموم عليها .. أين دور اليسار في وضع رؤية وتقديم قراءات عن علاقته بالتجليات الدينية المختلفة عوضا عن عموميات الحكم على الطائفية التي تشبه الكلام العمومي عن المطالبة بالحرية ؟
Farouk Mardam Bey يُمكن أن نتحاور بصورة تفصيليّة حول هذا الموضوع متى ما شئتم. تحيّاتي إلى الجميع.
Salam Alsaadi تحياتي للاستاذ فاروق وللمشاركين اود المشاركة بمداخلة بسيطة أولا بخصوص تحديد ماهية الاشتراكية او وضع رؤية واضحة لنظام بديل للنظام الراسمالي: فبقدر كون العمل على ذلك ضروري على الصعيد النظري لتفعيل النقاش وجدل الافكار ضمن تيارات اليسار بقدر أن هذه المهمة لا تزال بعيدة عن كونها امرا ملحاً لنهوض اليسار حاليا في منطقتنا وفي مناطق اخرى. ولنعترف ان البديل للراسمالية كنمط انتاج لا يزال غير ناضجاً حتى على المستوى النظري فضلا عن المستوى العملي. الناضج والواضح تماما هو آليات عمل الراسمالية وميلها الدائم لتعزيز التفاوت بين المركز والاطراف، وبين سكان المركز ايضاً. وان هذا النظام هو غير مستدام ولا بد من تغييره. ثانيا: يختلف وضع اليسار في بلداننا بحسب البلد، باستثناء سوريا والعراق ربما، اعتقد ان على اليسار ان يكافح لتحقيق المهمات الديمقراطية السياسية والاقتصادية، وإيلاء اهمية كبرى ومباشرة وصريحة للمهام الساسية حاليا ولا اقول كبرى من منطلق الاهمية لكن لان من عادة اليسار ان يتهرب من المهام السياسية نحو الاقتصادية لتجنب اثارة حنق الانظمة وعدم خوض مواجهة مباشرة معها. حدث ذلك في سوريا دوما، وفي مصر قبل وبعد الثورة اي حاليا بعد انقلاب السيسي يركز اليسار نشاطه على الامور الاقتصادية ليهرب من مواجهة الطاغية. هذا النضال اظن يجب ان يكون جنبا الى جنب مع كل القوى دون استثناء. في سوريا والعراق الوضع اعقد، ويبدو التعقيد من ان لا ميدان عمل يباشر اليسار منه مشروعه وهو ما يدفع اليساريين للبقاء افرادا ويسود الاعتقاد بان لا امكانية لعمل يتجاوز الاعلام والاغاثة كما يقول الرفيق فاروق.
Farouk Mardam Bey سأجيب باختصار. ثمّة مساعٍ جدّيّة في الأوساط اليساريّة الجذريّة في العالم لتحديد معنى القطيعة مع الرأسماليّة من دون ارتكاب الأخطاء التي أدّت إلى فشل التجارب الاشتراكيّة السابقة. السؤال الذي طرحته معقّد لأسبابٍ عديدة، أهمّها أنّنا نستطيع تبيان ما لا نريد (استئثار حزب، ثمّ قيادته، ثمّ زعيمه، بالسلطة باسم الطبقة العاملة، و إلغاء الحرّيّات "البورجوازيّة" باسم ضرورات بناء الاشتراكيّة) و لكنّنا مازلنا عاجزين عن بلورة تصورٍ عقلانيّ لنظامٍ اقتصاديّ و اجتماعي يختلف عن رأسماليّة الدولة و ديكتاتوريّة الحزب الواحد كما عرفناهما. و هذا أحد أسباب الأزمة التي يتخبّط فيها اليسار الجذري في العالم أجمع في الوقت الذي يُجابه فيه عدوّاً يهيمن ايديولوجيّاً، على نحوٍ غير مسبوق - و ليس فقط اقتصاديّاً و ماليّاً و سياسيّاً و عسكريّاً. تقع على عاتق اليسار اليوم مهمّة لم تكن من مهمّات الأحزاب الشيوعيّة بعد الثورة البلشفيّة، و هي أن يستكشف بنفسه، بعد انهيار مرجعيّاته القديمة (الاتّحاد السوفييتي أو الصين أو...)، معالم المجتمع الذي يطمح إليه. ممّا يعني أنّه ملزمٌ بالانفتاح على اجتهادات جميع التيّارات الماركسيّة الثوريّة التي اتّخذت مواقف نقديّة من التجارب الاشتراكيّة السابقة. و من الواضح أنّ لانفتاحٍ كهذا أثراً مباشراً على بنية التنظيم المنشود. لا ينفي ما أقول أنّ معركة اليسار اليوم، و إلى أجلٍ بعيد، هي معركة الديموقراطيّة، السياسيّة و الاجتماعيّة معاً. و هي ليست معركته وحده في الظروف السياسيّة العربيّة (الهيمنة الامبرياليّة بأشكالها المتجدّدة، الاستبداد و القمع الوحشيّ و الفساد، الإرهاب الجهادي)، إذ توجد قوى أخرى، ليبيراليّة و غير ليبيراليّة، منظّمة و غير منظّمة - و هزيلةٌ هي أيضاً، مع الأسف الشديد، في الحالتين ! - تنشد الاستقلال الوطني و الديموقراطيّة السياسيّة التعدّديّة، و من الطبيعي أن يتحالف السيار معها ما لم تتخلّ عن هذين المطلبين. و لا يعني التحالف في إطار جبهةٍ وطنيّة، بأيّ حالٍ من الأحوال، "مسايرتها" فكرياً. و لكنّ هذا كلّه كلامٌ نظريّ ما دام اليسار منقسماً على نفسه، معزولاً عن القوى الحيّة في المجتمع، و يفتقد إلى رؤيا بعيدة المدى و إلى برنامجٍ مرحلي واقعيّ.
Aadeed Nassarr أعتقد أن لا مندوحة لأي يسار جذري جديد من أن يبني على ما أنجزته الثورة البرجوازية من قيم انسانية عامة وبالأخص المواطنة والحريات الفردية والديمقراطية. إذ لا يمكن بناء ديمقراطية اجتماعية في ظل الاستبداد ولا إزالة الفوارق الاجتماعية بدون الحريات والمواطنة والمساواة. إعادة الاعتبار الى هذه القيم برأيي مسألة وجودية لبناء يسار جذري قادر على الاستقطاب والفعل.
د.م. عفيف رحمه: حبذا لو يضاف هذا السؤال : بعد أن اصبح اليسار يساران ال-اول اليسار الرسمي الذي شارك في السلطة التي انزلق معها في تسويق سياسة الإستبداد واليسار الجديد الذي يسعى للنهوض مجدداً للأخذ بقضيته الوطنية كيف يمكن لهذا اليسار أن يكشف زيف اليسار الرسمي ويفند مقولاته وممارساته التي اساء بها لمفهوم اليسار بمعناه الطبقي
Bassil Othman على أمل اللقاء بكم في حوارات قريبة حول وضع اليسار وامكانية النهوض به، الشكر الجزيل للرفيق فاروق مردم بيك وللمشاركين في هذا الحوار المفتوح. وسنسعى للاستمرار في اقامة مثل هذه الحوارات وتطويرها. إلى اللقاء
#عديد_نصار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
لبنان: حين يتوحد الآذاريان
-
اليسار في الثورة السورية
-
الأحزاب الشيوعية و-نهاية عصر الثورات-
-
الاقتصاد الروسي: أزمة بنيوية
-
تونس: أربع سنوات على شعلة البوعزيزي
-
في التضامن مع سعدي يوسف
-
القدس والمقدسيون: يتمٌ في مواجهة جرائم الاحتلال
-
التمييز ضد الطلاب السوريين في لبنان
-
أبعد من داعش
-
باستيل دموي بمقاس غزة!
-
حين يصبح النضال المطلبي بلا جدوى!
-
ماء الوجه ولا الكرسي!
-
الجهاديون فك الكماشة الثاني
-
اغتصاب وإعادة اغتصاب السلطة في لبنان!
-
فيكتوريوس بيان شمس والجديد في قراءة مهدي عامل للطائفية
-
ردا على فيكتوريوس بيان شمس
-
الاسلام -المقاوم-، حزب الله نموذجا
-
في عيد العمال العالمي
-
لبنان والانتخابات الرئاسية: -بوتفليقة- لبناني أم الفراغ؟
-
هيئة التنسيق النقابية: الدخول في المأزق
المزيد.....
-
تفجير جسم مشبوه بالقرب من السفارة الأمريكية في لندن.. ماذا ي
...
-
الرئيس الصيني يزور المغرب: خطوة جديدة لتعميق العلاقات الثنائ
...
-
بين الالتزام والرفض والتردد.. كيف تفاعلت أوروبا مع مذكرة توق
...
-
مأساة في لاوس: وفاة 6 سياح بعد تناول مشروبات ملوثة بالميثانو
...
-
ألمانيا: ندرس قرار -الجنائية الدولية- ولا تغير في موقف تسليم
...
-
إعلام إسرائيلي: دوي انفجارات في حيفا ونهاريا وانطلاق صفارات
...
-
هل تنهي مذكرة توقيف الجنائية الدولية مسيرة نتنياهو السياسية
...
-
مواجهة متصاعدة ومفتوحة بين إسرائيل وحزب الله.. ما مصير مفاوض
...
-
ألمانيا ضد إيطاليا وفرنسا تواجه كرواتيا... مواجهات من العيار
...
-
العنف ضد المرأة: -ابتزها رقميا فحاولت الانتحار-
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|