أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - النظرة الى الدين , بين الأمس واليوم .!














المزيد.....


النظرة الى الدين , بين الأمس واليوم .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 4732 - 2015 / 2 / 26 - 10:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


النظرةُ الى الدين , بين الأمس واليوم !
رائد عمر العيدروسي
photo.
February 22 at 11:56am •
I don t care about what you believe in. I care what you actually could do with your beliefs-;- build´-or-demolish, injustice´-or-justice, robbed´-or-grant, love´-or-hatred, sincerity´-or-a lie, freedom´-or-servitude, granting security´-or-launching a monster of fear.



1 – المقولة او الكلمات المعبّره اعلاه والتي انتشرت في وسائل التواصل الأجتماعي , وبما تحمله من معانٍ واقعية ينبغي ان تسود الواقع الذي نعيشه في جميع الدول وبشكلٍ خاص في العالم الأسلامي , إلاّ انها ذكّرتني بحديث سابقٍ يمتدُّ لسنينَ طِوال , ولعلّه اكثر تعبيرا " من زاويةٍ خاصة " ممّا مكتوبٌ اعلاه , فقد حدّثني صحفيٌّ المانيٌّ صديق من مجلة وبالمناسبة فأنّ " دير = تعني الف لام التعريف , و شبيغل تعني = المرآة > , بأنه اجرى ذات مرّة مقابلة صحفية مطوّلة مع المستشار السابق لألمانيا الغربية السيد – هلموت كول - " وكما معروفٌ فأنّ منصب المستشار هناك يعادل او يساوي رئيس الدولة " , ومّما حدّثني به صاحبي أنّ آخر اسئلته في المقابلة الصحفية كان يتّسم ببعض الغرابة وانّ سؤاله ذلك يخفي من خلفه ما لهُ من ابعاد .! , السؤال المحدد الحرفي الذي وجّههُ للمستشار كان : , وبدا حينها أنّ " هلموت كول " قد انتبه لِما مقصودٌ بالسؤال , وكانت إجابته بذكاء < لا , لا افتخر .! > , وإذ سأله المراسل " كيف .! ولماذا .؟ " فرَدَّ قائلاً : < انني فتحتُ عيناي على الدنيا فوجدتني المانيّ , ولمْ اختر ذلك , ولو كان والديَّ امريكان او سويسريين او ايطاليين . الخ , لكنتُ احمل جنسيّتهم , أمّا عن سؤالك : فعليك ان تسألني ماذا قدّمتُ لألمانيا .؟ فآنذاك سأفتخر بما اجيب عليه > ... وهنا لا اجدُ اية ضرورةٍ للتعليق .!
2 – بالأمس القريب كنتُ اتبادل اطراف الحديث مع بعض الزملاء من الحزب الشيوعي , ومنْ ضمنِ ما تخلّله الحديث هو الإمتعاض الشاسع لِممارسات الأحزاب الدينية في معظم اقطار الوطن العربي وما تُشكّلهُ من ضغوطاتٍ وتقييدٍ لحرية التعبير عن الرأي بالإضافةِ الى تكبيلٍ للحريات الشخصية وما الى ذلك ايضا مما له علاقة بالعنف , وقد جرّ ذلك لبعض الحضور الى التطرّق لمقولة " لينين " الشهيرة بأنَّ < الدين افيون الشعوب > , وعلى الرغمِ من أنّ الشعوب العربية " بمختلفِ دياناتها " لا تتقبّل هذه المقولة بأيّ شكلٍ من الصيغ , لكنيّ وددتُ حينها ان اُعلّق من الزاوية الطريفة او الظريفة < اذا ما كان هنالك من وجودٍ لهذه الزاوية > وكنتُ اقصدُ " ترطيب الأجواء .! " وقُلتْ : < إنَّ الديانة المسيحية تتّسم بالمرونة والسهولة في تفاصيلها وشعائرها وطقوسها العبادية , وهذا ما كان سائداً ايضا في زمنِ روسيا القيصرية قبل اندلاع الثورة الروسية او الشيوعية في عام 1917 من القرن الماضي , ومع كلّ ذلك فقد اطلق " لينين " مقولته تلك حول الدين , ولكن ماذا لو كان " فلاديمير لينين " حيّاً الآن ويعيش بيننا ويرى ممارسات وطقوس الأحزاب الأسلامية في الوطن العربي , فماذا كان سيقول .! وماذا بوسعه أن يطوّر مقولته تلك .!؟ > ...!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحنُ والدين .!!!
- ويحدّثونكَ عن الترشيق الحكومي .!!
- ردُّ فعلٍ حكومي لا يتناسب مع الفعل .!
- علائمُ استفهامٍ عسكريةٍ وسياسية .؟؟
- انت فين والحرب فين .!!
- العراق و فالنتاين .!
- مفارقات : عراقية - كردية - يزيدية - تركيّة .!
- موعدٌ , ثمَّ لقاءٌ في الآخره .!!
- اشياء عن العار العربي .!!!
- نحن والإعلام والسياسة .!!
- هل نعودُ الى - قاضي القضاة - .!
- الإنطباعات الأولية عن مقابلة الفريق الركن مهدي الغراوي .!
- افكارٌ منْ : داخلِ زنزانةِ الزنازين .!
- بُعدٌ و ابعادْ ..!
- ملاحظتان في الأمن و الدبلوماسيه .!!
- عن بُعدٍ ..!!!
- لا يُروي ولا يُروى ...
- ظرفٌ في ظرف ..!
- عرضُ ازياءٍ مُرقّط .!!
- نزولٌ أَمْ تنازلٌ مُبهمٌ للقادةِ الساسه .!!


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - النظرة الى الدين , بين الأمس واليوم .!