ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 25 - 01:53
المحور:
الادب والفن
_ تنهّد _
عشرون !!
والباقياتُ تأتي يا نفح الشوق..
عشرون !!
والدمع يتأرجح مكنوناً بذات ليلةٍ عجفاء..
فما إستقبلت فراقكِ إلا بأسىً يدوّي على مسالك المسافات ..
وما قُضِمتِ تفاحةَ شوقي إلا بإجتراحٍ ملأ دُنيايَ بسُفنٍ معطّلة..
لا تقوى صدّ موج الحزن داخلي ودونَ سؤال..
لأتكفّل بسؤالكِ ولمرتين عن ألم الرحيل!!
وأتكوّر على جنباتِ أرائكِ شقاوتكِ الشذية ..
المتلبّسة عشقاً لمدى رياضِ الفتوةِ داخلك..
فيستهويني نثّ محتوى تكويني المنفي قسراً..
ببعضٍ وبعض!!
وبألا !!!
من عودةٍ ولو لدقائقَ كيْ أشفي بها مرَّ الحنين..
فتأخذكِ أحضاني كما العود..
تلفّهُ أطواقُ الياسمين..
وألا !!
من حُلُمٍ تحقق وكما شئتِ يوماً ..
لتستطيل روحكِ المطّلة من نافذةِ قبركِ ..
وأناااااااام..
قريرةَ العينِِ ..
نديمي فجراً تمتماتِ صلاتك..
ألا!!
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟