أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب














المزيد.....

ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب


كريم عبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 4730 - 2015 / 2 / 24 - 00:30
المحور: الادب والفن
    



تتلبسني لهفتكِ متشوّقاً ويستدرجني العطرَ . متوردةً أنتِ أستضيءُ بحسِّ إغراءٍ يتمتّعُ بالتمنّعِ . وقدْ تجاوزتُ حدودَ السقوطِ والأعترافَ بالظمأِ
في حياءِ الشبابيكِ لوّنتُ مفاتنكِ المطاردة . مزروعاً كنتُ على ناصيةِ الصيف متبعثراً ظلُّ تهشمي يُنادِمُ أحلامكَ المخمليّةِ مشتعلاً يضيءُ قساوة الغياب
كلَّ هذا الحين وأنا أندبُ شذركِ يحطُّ على مراكبي الغارقة تتنعّمينَ وحدكِ بأبهى قصائدي ومجاديفكِ مغروسةً بأعماقي تتوهّجُ أشرعتكِ كلّما داعبها حلمٌ يتدثّرُ بصمتِ الموانيء ......
غلّفني وشاحَ المواعيد المسافرة في حقائبِ الأنتظار تذكّريني بالمتاهاتِ مِنْ جديدٍ تلفُّ نُسَخَ الأيامَ العقيمةِ . حينَ تسترخي محدّقةً تغفو وتفتحُ الفؤادَ على إتساعهِ
هل عادَ الأرقُ مشتعلاً في كأسٍ أنتِ كاهنتهُ يفتحُ ذراعيهِ يلوّحُ مِنْ بعيدٍ بــ مفاتيحِ النعيم . مرتسمٌ على رفوفٍ توقظني تحتَ أَضواءِ نهايتي
مَنْ غيركِ يشاطرني هذا التشتتَ في لحظةِ إحتظار وأمطاركِ الخصبة تروّي أرضَ أمنياتي البكر يا قبلةَ الفجرِ يا ممنوعةَ مِنَ التراخيص لحظة الإبتداء ............. ؟
مدينٌ لكِ هذا الأشتياق المختلس يرتّقُ تخاريمَ الوجع . فخذيني كلّما أجفلُ منْ نوازعٍ تختلي تتأرجحُ بذاكرتي . تركدُ هامسةً تتزاحمُ في حزمةِ الوانِ الفساتين
أحسني صُنعَ الشائعاتَ تغلّفُ أوردةَ اللهفةِ وأنتِ باكورةَ الخطواتِ تستبقُ معانقةَ هذا الخريف .. وتعلنُ الطاعةَ على مشارفِ مغيبِ يتعرّى ......................



#كريم_عبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جرفِ مهدكَ ... رائحةُ الخراب
- للباقي منْ سنينها .... تحنثُ الضفاف
- طاقة التخيل واللغة المقاربة في تكوين الجملة الشعرية في لغة ا ...
- تقتطفُ الحزنَ ....وضفيرتها سنبلة قمح
- قلمٌ مغموسٌ في كحلِ ايامها
- شريطُ الأحلام ........ يخمشُ أستاري
- ملحمةُ الوجعِ المستديم
- فراغٌ من الامنياتِ في منشور
- على جسرِ ايامي .... شمسها مربوطةً تمسحُ الدموع
- اللغة التعبيرية في الشعر العراقي المعاصر
- يا إلهي .... الصباحاتُ لا تشيخُ تحتَ شموسها
- للنساءِ ألوانٌ ذابلةٌ في الذاكرة
- حينَ أتلذذُ برائحةِ صوتكِ ...... لسانكِ يرسمُ وجهي
- بذوري نثرتها منتظراً أمطارَ شهوتكِ
- يغرّدُ الدوري ....... بأناملٍ كانتْ مخشوشنة
- في أنهاركِ .... يتلاطمُ الغيم
- الرملُ ...... يملأُ خزانةَ أمواج اللقاء
- خلفَ حاجزِ الخوف .... قبلةٌ تتمرّد
- لا مأوى إلاّ عينيكِ تشحذانِ عشباً شائخاً
- أصابعٌ عاقرةٌ ....... تسترسلُ عاريةً


المزيد.....




- -البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو- في دور السينما مطلع 2025
- مهرجان مراكش يكرم المخرج الكندي ديفيد كروننبرغ
- أفلام تتناول المثلية الجنسية تطغى على النقاش في مهرجان مراكش ...
- الروائي إبراهيم فرغلي: الذكاء الاصطناعي وسيلة محدودي الموهبة ...
- المخرج الصربي أمير كوستوريتسا: أشعر أنني روسي
- بوتين يعلق على فيلم -شعب المسيح في عصرنا-
- من المسرح إلى -أم كلثوم-.. رحلة منى زكي بين المغامرة والتجدي ...
- مهرجان العراق الدولي للأطفال.. رسالة أمل واستثمار في المستقب ...
- بوراك أوزجيفيت في موسكو لتصوير مسلسل روسي
- تبادل معارض للفن في فترة حكم السلالات الإمبراطورية بين روسيا ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كريم عبدالله - ويستدرجني العطرَ .... يضيءُ قساوة الغياب