سماح عادل
الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 08:26
المحور:
الادب والفن
موت
الموت يسكن حافة الطريق ,يبتسم في لؤم, يخطف من لا ننتوي فراقهم, يشير لنا في تحدي, بإشارات لا تخلو من قسوة, ترى هل يجدي الاختباء.
مرآة.
نظرت إلى العلامات على وجهها , ألم متفرق , الكدمات داخل ذاتها أكثر مراوغة.
نهاية .
لملمت الملابس . لم تعبأ بالذكريات. سد عليها الباب ,متخيلا أن حضنا سيمحو آثار ما حفرته القسوة. برودة صوتها وملامحها الجامدة أعلنا النهاية .
صلح.
مكانه المعتاد ,أمام أمها في غرفة الجلوس يشكو, يغربل ذهنه ليلتقط أية تفصيلة تدينها, وحتى إذا لم تكن كذلك, فلديه القدرة على تحويل أية لفظة إلى إدانة , يستخدم العرف لصالحه ,يطالب بحقوقه كذكر, وبينهما يتباهي أنه متجاوز .
قسوة
يقينها الأزلي من قسوة الذكر وأنانيته ,ونسويتها المزعومة, لم تمنعانها من البحث عن خرافة الحنان الأبوي, هاهي تعود كما كانت وحيدة وكما ستكون دوما .
#سماح_عادل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟