أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.














المزيد.....


منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.


احمد محمد الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4729 - 2015 / 2 / 23 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعلَّ من اخطر التحديات التي واجهتها وتواجهها الرسالة السماوية هو التحدي الداخلي القائم على أساس توظيفها أو الالتفاف عليها أو تسطيح أو تمييع قيمها ومبادئها ، للتغطية على الممارسات المنحرفة من خلال إيجاد أو صنع حالة من التوافق بين الدين والمذهب والمواقف التي تصدم مع تعاليمه، وتفسير وتأويل النصوص الشرعية بطريقة تتناسب مع التوجهات والمصالح التي يسعى لتحقيقها النفعيون المنتحلون للدين والمذهب، الذين اتخذوا منهما مغرما ومغنما، ومن ثم تسويقها للناس . ولقد واجه مذهب أهل البيت "عليهم السلام" كمٌ هائل من التحديات الداخلية التي انعكست سلبا على الصورة المشرقة له ، رغم الجهود الجبارة التي بذلوها "عليهم السلام"من اجل القضاء على كل مظاهر التسطيح والتمييع بل والتزييف والتزوير والكذب التي صنعها الانتهازيون من مَن منتحلي التشيع بعد أن أقحموا المذهب الشريف في دائرة التوظيف والتسييس التي يعتاشون عليها، فالمذهب لعقٌ على ألسنتهم يدرُّونه ما َدرَّت معايشهم ومصالحهم وأجنداتهم، وشماعة يعلقون عليه مواقفهم وسلوكياتهم التي تتعارض مع الإسلام والمذهب، فباسم المذهب صار الاحتلال صديقا وحليفا ووليا، وباسم المذهب تسلطت حكومات الطائفية والقمع والفساد والرشا، وباسم المذهب انتُخب الطائفيون الفاسدون السارقون، وباسم المذهب تعمقت وتكرست الطائفية، وباسم المذهب سُفكت الدماء وهُجِّرت العوائل ودُنِّست المقدسات،وباسم المذهب تصدر فتاوى التكفير والقتل والسب والطعن واللعن بالصحابة وأمهات المؤمنين،وباسم المذهب صار العراق تبعا لإيران وخاضعا لسيطرتها وهيمنتها وأطماعها التوسعية،وباسم المذهب تُخنق الأصوات وتُذبح الحريات(حرية الفكر والرأي والتعبير والعقيدة)، نعم باسم المذهب استبيح الوطن وهلك المواطن، باسم المذهب تمت الإساءة والطعن والتنكيل والاستهزاء بالمذهب لأن منتحلي التشيع (الذين صنعهم الإعلامُ واختزل المذهبَ فيهم، ذاك الإعلام العاهر المبرمج المسير الذي تقوده وتحركه دول معادية للعراق) يحكون باسم المذهب ويمررون مواقفهم وسلوكياتهم المنحرفة وإجرامهم وقبحهم تحت شماعة المذهب، والمذهب منهم ومن أفعالهم ومواقفهم براء.
إن خطر الانتهازيين من منتحلي التشيع كان قد نبه إليه وحذر منه أئمة أهل البيت "عليهم السلام" من خلال مواقفهم وسيرتهم العملية والنظرية وما ورد عنهم من وصايا وأحاديث تكشف عن خطر هؤلاء، كما أنهم بينوا الضابطة الرئيسية التي يعرف بها الموالي الحقيقي من المُنتحل، ولقد تناول المرجع الصرخي خطر منتحلي التشيع مرارا وتكرارا في مواقفه وبياناته وخطاباته ومحاضراته العقائدية المتوفرة على موقعه الرسمي وقد جدد تشخيصه لهذا الخطر الذي أساء إلى الدين والمذهب وولد مخاوف عند العالم الإسلامي والعربي من هؤلاء ، جاء ذلك في معرض إجابته على سؤال وجهته له جريدة الوطن المصرية في حوار خاص، حيث قال سماحته:
((يعني أن الشيعة الانتهازيين منتحلي التشيع جلبوا السمعة السيئة على مذهب التشيع، فلا بد أن يتخوَّف العالم الإسلامي والعربي من هؤلاء وأمثالهم فإن المذهب الشيعي وأئمته تخوفوا من هؤلاء وحذروا منهم ومن فِتَنِهِم، فالإمام على بن موسى الرضا عليهما السلام قال "إن ممن ينتَحِل مودتنا أهلَ البيت مَن هو أشد فتنة على شيعتنا من الدجال)).
نص الحوار على الروابط التالية:
http://al-hasany.com/vb/showthread.p...post1048929097
http://www.elwatannews.com/news/details/668086



#احمد_محمد_الدراجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا خلاص للعراق وشعبه إلا ب
- العراق بين منهج علي...، وجحيم الطائفيين.
- إستراتيجية القضاء على المليشيات.
- رمتني بدائها وانسلت، داعش أنموذجا
- مَنْ جاء ب-داعش-؟!!!.
- ارض السواد صارت حمراء...أوقفوا سفك الدماء.
- نازحون مُعَذَّبون، وزعماء صامتون.
- رسالةُ نازحٍ.


المزيد.....




- قراءة الإعلام المصري لصورة السيسي في -جيروزاليم بوست- الإسرا ...
- قوات كييف تقصف جمهورية دونيتسك بـ 119 مقذوفا في غضون 24 ساعة ...
- وزير الخارجية الأمريكي ونظيره السعودي يناقشان مستقبل غزة وال ...
- فوتشيتش يصف الاحتجاجات في صربيا بأنها محاولة لتدمير البلاد م ...
- أنباء أولية عن سقوط قتلى في تحطم طائرة في فيلادلفيا الأمريكي ...
- إعلام أوكراني: سماع دوي انفجارات في كييف ومقاطعتها
- المبعوث الأمريكي الخاص: إنهاء الصراع في أوكرانيا يصب في مصلح ...
- تاكر كارلسون: زيلينسكي باع أوكرانيا وتحول إلى خادم للغرب
- -إم 23- تواصل زحفها شرق الكونغو الديمقراطية
- 6 قتلى بسقوط طائرة صغيرة في فيلادليفيا


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد محمد الدراجي - منتحلو التشيع آفة تنخر في المذهب والعراق.