أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - الظواهري :ذبح الأقباط من اهتماماتي لكن ليس الآن.















المزيد.....

الظواهري :ذبح الأقباط من اهتماماتي لكن ليس الآن.


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 22:36
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


الظواهري :ذبح الأقباط من اهتماماتي لكن ليس الآن.
عندما يصرح زعيم القاعدة أيمن الظواهري بأن الحرب على الأقباط هي من اهتماماته لكن يختلف على توقيتها في الوقت الراهن مع اخوانه من الرضاعة الدواعش الذين لقم معهم ثدي الوهابية السعودية المدهون بالسم الزعاف حتى الشبع فصاروا على هذه الخلقة وهذه الغلظة والفضاضة والجهالة وان اختلفوا على طريقة النحر وتوقيته.
أيمن الظواهري طبيب سابق فقد ابتسامة الطبيب الشافية و نظرة الإنسان الحانية فصارت سحنة وجهه كئيبة حالكة مخيفة تخيم عيها ظلال وخطوط من الشر الداكنة المخيفة ...
نعم ذبح الأقباط عمل جهادي خالص يرضي الله ورسوله لكن ليس الآن ..ليس الآن يقول الظواهري .. ،هذا التصريح العنصري لزعيم القاعدة وهو المصري الذي شرب من ماء النيل و امتزجت أنفاسه بهواء مصر وألفت أذناه سماع رنين أجراس كنائسها و ترانيم أبنائها من شركاء الوطن في أعياد العنصرة والشعانين وخميس العهد و عيد دخول السيد المسيح مصر وباقي الأعياد القبطية الأصيلة ....فماذا ترك الظواهري و هو المصري الذي يتقاسم مع أقباط مصر أرضا و هواء ونيلا ومصيرا لغيره من القتلة ؟؟ماذا ترك لأبي هيثم الفرنسي و أبي زبيدة الاسترالي وأبي بثينة الانجليزي و أبي بعرة الأمريكي ممن اكتحلت أعينهم بنور الإسلام فنطقوا بالشهادة وصاحوا صيحتهم الخيبرية المدوية التي هزت عرش الرحمان ( بأبي أنتم و أمي يا رسول الله... الذبح.. الذبح ...فامتشقوا خناجرهم طالبين أقباطا و غير أقباط للنحر تقربا لإلههم الزاني ؟؟ ) ..
ماذا ترك الظواهري الخبيث هذا لمن ترك أوطانه من المغاربة والتونسيين و الجزائريين و الخلايجة الملتحقين بمعسكرات داعش بليبيا والعراق و سوريا و آثروا ذبح المسيحي و الأيزدي و المندائي على أن يساهموا في بناء أوطانهم بالعمل الجاد المنتج والفكر الخلاق ؟؟ ماذا ترك هذا الفاجر العاهر لهؤلاء المفلسين الفاشلين المكبلين؟؟ سجناء كهوفهم المظلمة ؟؟ بالطبع سيكونون أكثر قسوة وهمجية منه وأكثر كراهية لأقباط مصر ...
كل العالم شاهد فيديو ذبح أقباط ليبيا وكيف سيقوا كشياه للذبح ...شاهدنا جميعا الذابح والمذبوح .
نعم، الذابح الممسك بالسكين البراقة اللامعة المشحودة وهو يتلو آيات بينات من القرآن ويردد شعارات خيبرية تشحذ عزائم الشباب المؤمن و تحفزه على مبايعة الخليفة البغدادي وتمنيه بقرب فتح روما حاضرة الفاتكان ...نعم ، شاهدنا الذابح وهو يمني نفسه بوهم مناكح الله و جنانه الفيحاء وأنهار خموره المتدفقة ...
و شاهدنا المذبوح وهو في لحظة عبور عظيمة لأنوار السماء و أكاليل الشهادة ...شاهدنا نظرات الشهداء الأخيرة وتأملاتهم وهم ينظرون الى ما وراء الشفق الأزرق حيث رأوا ما لا يرى للعالم ...
أيمن الظواهري نموذج للفشل والفلج الفكري فهو أشبه بذلك المفلوج الذي يقنع بشرب ماء وسخ على بعد خطوات منه و يقنع الآخرين على شربه على أن يطلب ينابيع الجبال الصافية ومياه السواقي المترنمة ...هو أشبه بسجين كهف مظلم وسخ ينتظر خيط شعاع من كوة ضيقة و لا يقدر على التخلص من سجنه لتكتحل عيناه بنور الفجر وجمال الغروب وضوء قمر ضاحك فوق ربوع ضاحكة ...
الذبح ...الذبح ..يا للعفن !!
منذ خمسة عشر قرناو في العصر اليثربي الزاهر عندما ازدادت أعداد جيوش المسلمين التي حملت سيوفا و تأبطت شرورا ...كان لزاما على قائدها توفير حاجات عصابته الطبيعية من مأكل و ملبس و نكاح فكان الوحي الطاهر الذي جاء به دحية الكلبي صاحب البغلة الشهباء الذي كان جبريل يتمثل على صورته ليشير الى حصون يهود بني قريضة ومخازنهم المليئة بالمئونة وحظائر أغنامهم وابلهم و خيلهم المسومة ....فكان الذبح و حفل المنكح والمذبح بعد الاجهاز على ذكور اليهود بالمهند الباتر المنقح ..و توزيع أموالهم و بناتهم بين دواعش فجر الاسلام ....يا للعفن !!
منذ خمسة عشر قرنا جز الصحابي سيف الله المسلول خالد ابن الوليد رأس سيد قومه مالك بن نويرة بدعوى الردة و أمر بوضع الرأس تحت قدر الطعام لينضج ونكح زوجته ليلى ابنة سنان الجميلة حلالا بلالا ..وأكل الطعام الذي نضج على رأس مالك بن نويرة .. ....يا للعفن !!
منذ خمسة عشر قرنا أمر نبي الاسلام بشق جسد امرأة طاعنة في سن الى نصفين اسمها أم قرفة بواسطة جملين فحلين لا لشيء سوى لأنها كانت ذات منعة و لها قناعتها و عقيدتها الشخصية ... ....يا للعفن !!
منذ خمسة قرنا أمر نبي الإسلام بقتل عصماء بنت مروان فكان القاتل صحابيا ضريرا أتاها على حين غرة تحت غلس الليل و هي تحضن رضيعها وتدفئ صغارها بجسمها فبقر بطنها و أخرج مصارينها ليعود بالخبر السار الى النبي الذي بشره بالجنة .. يا للعفن !!
منذ خمسة عشر قرنا قال نبي الاسلام ،من لي با ابن أبي الحقيق؟؟ فتهافت أحبة الجهاد و أجهزوا على اليهودي ابن أبي الحقيق وهو نائم في بيته ..وكانت آخر كلماته قطني ..قطني أي حسبي حسبي ... .. يا للعفن !!
منذ خمسة عشر قرنا أمر الخليفة العادل قائد جيش المسلمين ابن العاهرة عمرو ابن العاص بحرق مكتبة الاسكندرية واتلاف مخطوطاتها وبردياتها فكانت جريمة في حق الفكر و المعرفة والعلوم ...يا للقذارة !!
منذ خمسة عشر قرنا جادت قريحة الفاروق بالعهدة العمرية العنصرية التي تأمر نصارى الشام والعراق ومصر بالتشمل " اشمل يا نصراني " و التذلل و توقير المسلمين ...وجز النواصي وخفض الصوت وعدم ركوب الخيل ...
منذ خمسة عشر قرن كانت بذار السم التي أينعت مشاتل و أشجار من زقوم ومفاقس من ثعابين سوداء تم رعايتها و تلقينها أصول الذبح فكانت داعش وكان ذبح الأقباط وتلوين ماء البحر بالدم القبطي المهروق ..
(( الاسلام بريء من من ذبح الأقباط ()) هي وهي تزميرة يفرع بها رؤوسنا غرانيق الأزهر كلما أطلت أشباح السلف الصالح لتذبح أقباطنا و تحرق بيوتهم و تتلف تجارتهم ومزارعهم و تسرق بناتهم و نسوتهم ... أيتها الغرانيق الأزهرية الوهابية الاسلام مسؤول على ذبح الأقباط و أزهركم مسؤول على تلقين أصول هذا الذبح ،
عساسي عبدالحميد - المغرب



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خيارات السيسي أمام رغبة السعودية في قطب سني كبير ...
- البوعزيزي و الكساسبة وتراجيديا حرق الجسد...
- معاذ الكساسبة وآرون آرود
- الحدود المصرية الليبية و احتمال هجوم وشيك لداعش
- علي خامنائي ( كونوا سادة البحر )
- هل فقدت فرنسا المغرب كحزام استخباراتي ناجع لأمنها القومي ؟؟
- خبر سار ....عصر البترول العربي بلغ نهايته
- الاستقلال الذاتي لجهة الريف الكبير ...
- جيفة الإله داعش
- فتح روما...وهم جهادي يسكن المسلمين
- انهيار عملة الروبل، لدغة الثعبان السعودي للدب الروسي
- أوباما ، نحن من أخرج داعش من غياهب الكعبة..
- المخابرات الاسرائيلية وخيط رفيع في قضية اختطاف المعارض المغر ...
- السعودية تعطي المال لمن يشهر إسلامه من المشاهير والمثقفين
- طموحات بني هاشم الخطيرة
- لماذا انسحبت من العمل السياسي والنقابي ؟؟
- الأندلس في المخيال الوهابي السلفي - تنظيم القاعدة ببلاد المغ ...
- بباكستان تكسر عظام المسيحيين وهم أحياء لإطالة الألم نصرة لنب ...
- رشاوى الجزائر الأخيرة للاتحاديات الافريقية لكرة القدم ....
- الايبولا – المغرب -و كأس افريقيا 2015 ...


المزيد.....




- بسبب الحرارة الشديدة.. ذوبان رأس تمثال شمعي لأبراهام لينكولن ...
- في جزر الفارو.. إماراتي يوثق جمال شاطئ أسود اللون يبدو من عا ...
- -قدها وقدود يا بو حمد-.. تفاعل على ذكرى تولي أمير قطر تميم ب ...
- النفس المطمئنة و-ادخلي في حب علي وادخلي جنتي-.. مقتدى الصدر ...
- مبان سويت بالأرض أو دمرت تمامًا.. مشاهد من البحر تظهر الدمار ...
- حرب غزة: قصف إسرائيلي عنيف على مختلف أنحاء القطاع وسط استمرا ...
- عملية إنقاذ ناجحة لثلاثة متسلقين بولنديين في جبال الألب
- تقليص مشاريع عملاقة بالسعودية.. هل رؤية 2030 في ورطة؟
- طهران: اتفاق التعاون الاستراتيجي الشامل مع روسيا ينتظر اللمس ...
- ستيلا أسانج تعلن نهاية -حملة قذرة- لاحقت زوجها لسنوات


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - الظواهري :ذبح الأقباط من اهتماماتي لكن ليس الآن.