أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرضا حمد جاسم - حيرة و اسئلة















المزيد.....


حيرة و اسئلة


عبد الرضا حمد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 22:25
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


متفرقات ...اسئلة
1.منذ العاشر من حزيران عام 2014 تعيث داعش فساداً فاق كل فساد...هب البعض باعتبار ما جرى من دخولها الموصل و تكريت و الرمادي و ديالى بأنه ثورة خطط لها و نفذها و قادها "ثوار العشائر" و هددوا بدخول بغداد...
اليوم لا نسمع لمن هتف" لثوار العشائر" شيء سوى انهم يريدون التسليح و السلاح من أمريكا لمحاربة "ثوار العشائر" الذين زغردوا لهم
أين تلك الابواق العفنة التي هتفت "لثوار العشائر" يوم 10 حزيران 2014 من سفلة الدين و مجلس النواب و الاحزاب السياسية و رؤساء العشائر داخل العراق و خارجة و داعميهم الاقليميين و الداخليين و الدوليين؟ متى يحين القصاص ممن هتف لهؤلاء الاوباش و ساندهم و أيدهم ...
2.الجيش العراقي يصرخ ليل نهار و الحكومة العراقية تصرخ بخصوص التسليح و التسَّلح و تلكأ امريكا بتسليح الجيش العراقي و كذلك البيشمركَة تصرخ من فوق الجبال و في الوديان و معهم "عشائر العراق" و الكل يطالب بالغطاء الجوي و تكثيف غارات قوات "التحالف ضد الارهاب" كل هذه المجاميع و الجيوش و قادتها و قياديها تصرخ و تولول ليل نهار...و تنهزم امام داعش و تصد هجومات متكررة لداعش في اماكن متعدد متفرقة.
الغريب أن الوحيد الذي لا يصرخ و يولول بنقص السلاح و العتاد و لا يملك حلفاء يقدمون له اسناد او غطاء جوي هي قوات داعش و قادتها.
كيف تستطيع قيادة قوات داعش من تأمين السلاح و العتاد و هي مستمرة في هجوماتها بكل القواطع؟
ألم يتم قصف مستودعاتها او الاسلحة و الاعتدة التي غنمتها في سوريا و الموصل؟
3.الولايات المتحدة الامريكية تطالب بحل سياسي في ليبيا أي مباحثات بين داعش و قوات اللواء حفتر و في العراق تقود تحالف لمحاربة داعش يضم دول الارهاب في العالم "فرنسا و السعودية و قطر و الامارات و الاردن و تركيا" كل هذه الدول داعمة للإرهاب مالياً و لوجستياً و عسكرياً و سياسياً و كل هذه الدول حاضنة و مصدرة للإرهاب و الارهابيين
و نفس هذه القوات و الدول و بالمقدمة منهم امريكا تحمي و تدرب و تدعم داعش في
سوريا.
4.في يوتيوب حرق الطيار الاردني مُعاذ الكساسبة ظهرت مجموعة من مقاتلي داعش تميزت بالتالي:
* انضباط عسكري صارم.
**قيافة عسكرية موحدة...تذكرنا بقيافة قوات درع الجزيرة ...فهي قيافة صحراوية.
***اعضاء هذه المجموعة بنفس الطول و بنفس القوام الرشيق و بنفس الحركة العسكرية.
**** اعضاء هذه المجموعة يحملون السلاح بشكل نظامي و بشكل منضبط و لم يتدخلوا بما جرى و هذا دليل على انضباطهم العسكري العالي.
بعد موجة أو هجمة "البعير العربي" و سقوط نظام حسني مبارك ...قيل (لا نعلم مدى دقت هذا القول) ان قطر اعلنت عن رغبتها في تطوع 100 الف مقاتل (من كل البلدان) ...
اعتقد ان مجموعة مقاتلي داعش الذين ظهروا في يوتيوب احراق الكساسبة هم مجمعة النخبة في قوات درع الجزيرة او تابعاتها " الله أعلم و رسوله"
5.جبهة النصرة ارهابية بنص صريح للأُمم المتحدة لكن امريكا تتعامل معها و السعودية و قطر و الاردن تدعمها مالياً و تسليحاً و تدريباً و حماية و ها هي تقيم لها قواعد في جنوب سوريا برعاية ملكية اردنية سامية
الاخوان المسلمين ارهابية في نظر السعودية و الامارات و البحرين و هي دول من التحالف الدولي الذي يحارب الارهاب لكن دول اخرى من هذا التحالف يقودها الاخوان المسلمون مثل تركيا و قطر و نوعما الاردن. و امريكا تستقبل وفود الاخوان المسلمين.
6.ظهر " المناضل العالمي العابر للقارات السيد" برنارد ليفي في زيارة تفقدية الى خطوط التماس بين البيشمركَة و داعش في جانب البيشمركَة ( الرابط).
6. جون كيري وزير الخارجية الامريكي نشر مقال ( الرابط)
http://www.algardenia.com/maqalat/15055-2015-02-19-22-20-27.html
نقتبس منه التالي :
(مستقبل أكثر أمنا وازدهارا يتطلب منا أيضا ألا ننشغل بالانقسامات المستندة إلى الكراهية أو التحيز. ليس هناك مجال في هذا المسعى للانقسام الطائفي. ليس هناك مجال للمشاعر المعادية للإسلام أو اليهودية. فالتطرف العنيف حصد الأرواح في كل ركن من أركان المعمورة، والمسلمون هم الأكثر تضررا منه بالدرجة الأولى)انتهى
أقــــــــــــــــــــــــــول:
لقد تجنب الوزير الخبير ذكر المسيحية و المسيحيين الذين يتعرضون لإبادة جماعية و اقتلاع من جذورهم و اوطانهم و شرقهم بأمر من أصدقاء السيد الوزير في السعودية و قطر و تركيا و غيرها...يقول السيد الوزير (ليس هناك مجال للمشاعر المعادية للإسلام أو اليهودية) ... هل هذا يعني يا سيادة الوزير الحريص السماح للمشاعر المعادية للمسيحية و المسيحيين ...و هذا الذي لمسناه و نلمسه ...
و كأنك تشير هنا الى هذا الاجتماع او المؤتمر سيتخصص لفتح الابواب للدولة اليهودية لدخول التحالف الذي تقوده امريكا "لمكافحة الارهاب"...(سنناقش مقالة السيد الوزير في الجزء التالي).
7.بعد توجيهات او اقتراحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التي قدمها للأزهر لتبني اعادة قراءة الاسلام بما يتناسب مع العصر حصل ما لم يكن في الحسبان :
*استقبال وفد من الاخوان المسلمين في وزارة الخارجية الامريكية
** تغيير نغمة العلاقة بين مجلس التعاون الخليجي و مصر و ظهر واضحاً بعد ذلك في تنديده بموقف مصر باتهامها لقطر في مساندة الارهاب.
***تصريحات سعودية بعدم وجود خلاف بينها و بين الاخوان المسلمين و هي التي تعتبرها منظمة ارهابية
**** جريمة ذبح الابرياء الأقباط ال21 في ليبيا.
8. الاعتراضات التي قابلت قيام مصر بضرب اوكار داعش في درنة...و رفض مجلس الامن لتشكيل تحالف دولي لإنقاذ ليبيا...حيث تعالت صيحات الدول التي تحارب الارهاب بضرورة ايجاد حل سياسي للوضع في ليبيا و هي رسالة مبطنة برفض التصرف المصري...و لا نعرف لماذا لم تشكل الولايات المتحدة قوات من المعارضة المعتدلة الليبية كما تفعل مع سوريا. لكن ربما في سوريا هذه "المعارضة المعتدلة" ستقاتل النظام السوري...و في ليبيا ستكون "حرب اهلية و امريكا لا ترغب بالحروب الاهلية" مع ان عقد تدريب " المعارضة السورية المعتدلة" الذي تم توقيعه قبل ساعات من اجتياح القوات التركية للأراضي السورية فجر يوم 22/02/2015 من قبل وكيل وزارة الخارجية التركي و السفير الامريكي في تركيا ينص على ان هذه المعارضة ستحارب داعش ايضاً بعد انتهاء سنوات تدريبها التي قد تطول.
9. قامت تركيا فجر يوم الاحد 22 شباط 2015 باقتحام الاراضي السورية بحجة نقل جثمان "جد مؤسس الدولة العثمانية سليمان شاه " من مكان الحالي الى تركيا ...هذه عملية لن تكون وحيدة فهي الاولى و التاليات الاخطر حيث ستلتهب المنطقة و ربما تحصل حرب اقليمية جديدة ستمتد من باب المندب و مضيق هرمز الى مضيق البسفور(نقول ربما)...العجيب ان داعش قامت بتهديم كل الاضرحة و الاماكن المقدسة و الكثير من الكنائس و الجوامع...و لكنها لم تتعرض لضريح شاه اسماعيل هذا. و هذا يعيدنا لمسرحية اختطاف الدبلوماسيين الاتراك من القنصلية التركية في الموصل عند اجتياح داعش لها ثم قامت بنقلهم معززين مكرمين الى الاراضي التركية.
................................................................................
روابط ذات صلة
1.المخابرات التركية تهدد صحفي فضح تورط تركيا بالعمل مع داعش
http://www.qanon302.net/news/2015/02/22/46364
2.داعش الجيش السري لامريكا
http://youtu.be/AhAmz4fVKN4
3.زيارة " المناضل الاممي" برنارد ليفي الى كردستان...دققوا في الصورة و بالذات من يقف الى جانبه و هو يضع رمز ديني على رأسه
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=389732787854164&set=gm.633068260155468&type=1
5. معلومات مهمة
https://www.facebook.com/video.php?v=10153515092007571
6. معلومات علمية مهمة كيف اكتشف المسلمين قوة الدفع النفاث
http://youtu.be/N80Ge5-qWHw



#عبد_الرضا_حمد_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في يوم الشهيد
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد / ج6
- فرنسا (07/01/2015) ماذا بعد ما بعد /ج5
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج4
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد /ج3
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد / ج2
- فرنسا (07/01/2015) ماذا و ما بعد/ج1
- نظرية القضيب في نقد الحبيب/ للأديب أفنان القاسم
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج14/ الاخير
- عبد الخالق حسين و الزعيم / ج13
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج12
- الدقائق الاخيرة قبل الدخول الى الجديد
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج11
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج10
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج9
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج8
- الزميلة العزيزة مكارم ابراهيم
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج7
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم / ج6
- عبد الخالق حسين و الزعيم قاسم /ج5


المزيد.....




- فرمت سيارته.. الداخلية القطرية تتحرك ضد -مُفحط-
- المفوضية الأوروبية تعلن تحويل دفعة بقيمة 4.1 مليار يورو لنظا ...
- خنازير معدلة وراثيا..خطوة جديدة في زراعة الأعضاء
- موسيالا -يُحبط- جماهير بايرن ميونيخ!
- نتنياهو يؤكد بقاء إسرائيل في جبل الشيخ بسوريا
- فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يعد الحزمة الـ16 من العقوبات ...
- الدفاع الروسية: أوكرانيا فقدت 210 جنود في محور كورسك خلال يو ...
- رئيس حكومة الإئتلاف السورية: ما قامت به -هيئة تحرير الشام- م ...
- سوريا: المبعوث الأممي يدعو من دمشق إلى انتخابات -حرة ونزيهة- ...
- الجيش الإسرائيلي يعترف بتسلل مستوطنين إلى لبنان


المزيد.....

- لمحات من تاريخ اتفاقات السلام / المنصور جعفر
- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عبد الرضا حمد جاسم - حيرة و اسئلة