أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - شارع اسمه شارع خميني ؟ في العراق؟














المزيد.....

شارع اسمه شارع خميني ؟ في العراق؟


يونس حنون

الحوار المتمدن-العدد: 4728 - 2015 / 2 / 22 - 23:45
المحور: كتابات ساخرة
    


يعني انا اعرف انها هزلت من زمان
لكن الى هذا الحد؟
للاسف ، هكذا وصلت الكوادة بالبعض منا
يقترحون ويناقشون اليوم تسمية شارع بأسم حيوان نافق تسبب عناده وصلفه وكراهيته للحياة باطالة حرب مهلكة مدة 8 سنوات استشهد فيها عشرات الالوف من العراقيين كل واحد منهم قندرته تسوى الف من عينة هذا الخنزير الذي تريدون ان تكرموا اجرامه اليوم في العراق ،فلم يكتفي كلاب المرشد الاعمى ومنذ ان اخذوا يسرحون ويمرحون بكل الحرية في شوارع العراق بأن يرفعوا صور الخميني في مسيراتهم في تلك الشوارع ، بل انهم يطالبون اليوم وبكل وقاحة باطلاق اسمه العفن على احدها؟
يا كاع انشكي وابلعي كل قاذورة منهم
فهذا الخميني كان المفروض ان يتدلى من حبل مشنقة الى جنبا الى جنب مع المقبور الاخر صدام العوجة على ما سبباه لشعبيهما من دمار وخراب واستهانة بارواح البشر ، بل اذا كان لابد فالمفروض ان نسمي اكبر مقلب قمامة او اوسخ دورة مياه او اقذر اسطبل بهائم باسم خميني .....وليس شارع
لكن ماذا يمكن ان نقول عن عينة بشر فقدوا كل قطرة حياء وسقطت عن مؤخراتهم اوراق التوت
يا من اقترحتم اطلاق اسم الخريني او الخميني (لا فرق) على شارع في العراق ، لماذا لا تقترحون بنفس المناسبة تسمية شارع اخر باسم شارع هولاكو ، وشارع بأسم ريا وسكينة او ابو طبر؟ كما اقترح عليكم ايضا ان تكرموا امهاتكم بان تسمون شارعا بأسم داوود اللمبجي أو حسنة ملص ، رغم اعتقادي ان هذين الاخيرين سيستنكفان من ذلك وسيصرخان من القبر احتجاجا على وضع اسميهما مع الخميني في خانة واحدة
يا عراقيين ، يااهل الغيرة (ان لم تخني الذاكرة) يا من صرتم مخانيث ومكفخة، انسيتم كم من ابنائكم قتلوا في الحرب العراقية الايرانية لعنة الله والشياطين ايضا على من تسبب بأشعالها وعلى من اطالها على حد سواء ، ولا اريد ان اناقش من سيسارع الى القول ان الذي بدأها كان المقبور صدام لأن الكل يعرف ان هذا الخميني لم يكن في حينها حمامة سلام يرسل باقات الزهور الى العراق ، بل ان كلا الكلبين النافقين شريكان في المسؤولية ، وكلنا يذكر ان صدام طلب ايقاف الحرب بعد اسبوع من بدئها ، ورغم اني لا الوم ايران اذا لم توافق في حينها على الايقاف واراضيها محتلة ، لكن ماذا بعد سنتين وثلاثة وبعد انسحاب العراق من الاراضي الايرانية وبعد ان تحولت الى حرب منسية الا من عزرائيل الذي كان يحصد كل يوم ارواحا غالية فقط لاشباع نزعات الحقد الاعمى لدى اثنين من كبار السفلة ، احدهما شنقناه (وذلك اقل مما كان يستحق) بينما الثاني (يا للعار) نريد ان نطلق اسمه على شارع في العراق
واذا كان الاول مجرما سفاحا من الصغر ، الم يكن يفترض بالثاني وهو امام معمم ان يكون اكثر رحمة وانسانية وان تهزه صورجثث المسلمين التي تنهشها الضواري في العراء من كلا الطرفين ؟ اهكذا يكون رجل الدين ؟ ويسألني البعض لماذا لا احترم العمائم ؟ فكيف احترمها اذا كان هناك من يلبسها وهو على شاكلة الخميني وغيره من السفلة مثل مقتدى والقرضاوي والبطاط وحارث الضاري على سبيل المثال فقط؟
اقول لشيعة العراق قبل غيرهم ،عليكم ان تصرخوا على المساخيط في مجلس محافظة النجف وتقولوا لهم بصوت واحد : لا نقبل ان توسخوا احدى مدننا باطلاق اسم سفاح حقير على احد شوارعها لمجرد انه لبس عمامة ،فما اكثر من لبسوا العمائم .....وما اقل من كانوا شرفاء منهم ، خاصة هؤلاء الذين يدعون الناس للذهاب الى الموت والاستشهاد بلا طائل بينما هم واولادهم جالسين يضربون الزقوم في بيوتهم
لكن اذا استمر هذا الاصرار على اطلاق اسم الخميني على موقع في العراق فاقترح ان تطلقوا اسمه على جزيرة (ام الخنازير) في بغداد ، فيصبح اسمها (جزيرة ام الخميني).... وعسى ان لا تعترض الخنازير



#يونس_حنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الله العربي الاشتراكي
- انزاح المالكي ؟ صدك ؟ جذب ؟
- في العراق....الصراع من اجل البغاء
- اهذا ما اردتموه يا اولاد ال....
- كنت احلم بوطن
- آخر فرصة للعراقيين ....ومن بعدها الطوفان
- شاهده بلا حراسة.......... فاعتنق الاسلام
- تحريم الفساء على النساء
- زيمبابوي تهدد وحدة العراق
- كلام في السياسة والفن ...واحلام
- انقلاب في مالي
- السيرك العراقي
- تعقيب على مقالة الاستاذ مالوم ابو رغيف المعنونة ضعف الشخصية ...
- 7illo 3an 6eezy
- الولايات المتحدة العربية!
- حكومة المالكي وروح الفكاهة
- لماذا نحن اذكياء ؟
- ثقافة العورة بين النقاب وقيادة السيارات
- هل ابن سينا او الفارابي شهود على الاعجاز
- وقفة رائعة مع الانسانية


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - يونس حنون - شارع اسمه شارع خميني ؟ في العراق؟