أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رصيف المحطة














المزيد.....

رصيف المحطة


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 21:45
المحور: الادب والفن
    


المحطات تمضي بأحلامها
وتمسك هالة البوح من قطاراتها
التي رحلت للشمال والجنوب أقول الهوى غادر اللحظة الحاسمةْ
وأكتم ذكرى الأحبة ألراحلينْ
أقف هكذا في المحطة وحدي أرى ما تركت قطاراتها من مودة فقولي تعالْ
جلست على الرصيف أدندن بين من أمسوا وأصبحوا في الخيالْ
لحيتي تعوض خساراتها
وأمسك زمارتي وللبوح معنى اضطرادي من مسكنةْ
الحياة هنا غربة وغير ممكنةْ
وأسأل كل الذين يخفون أحلامهمْ
ويرسمونها في ورق وأنا على الدكة ممزوج بالأرقْ
الصبيات يمضين نحو القطار بلهفة وفي عيون المحبين أغنية مدمنةْ
متى الوصول هنا غادرتنا اللواتي حملن السلالْ
وعدت على الدكة أحصي تلاوينهمْ
الرجال توارد فيهم رؤى العشق نحو أحلامهمْ
الرصيف هنا فارغ والقطارات غادرت للجهاتْ
مثقلة بالذين يبيعون اسرارهمْ
رأيت السكارى ينوحون إذ لوحوا للقطار الذي عاد مثقلا بالجنودْ
مثقلا بالعتاد أقول بلادي على شفة من رمادْ
سألت الجنود وماذا وراء الحروبْ
أشاحوا ودار على الخلد وهم وما شدني غير دبابة غابرةْ
يقولون كنا وما شد وجهي سوى لبسطال جندي هب وزاد امتعاضي لحشرجة العرباتْ
إيه يالها من ذكرياتْ
أنا ألوح للجند أسقي رمادي بقطرة من تلاوين أخبارهمْ
يقولون جئنا نلم أسانا ومن وصلة العشق للبيوت التي أصابها الطلق قولي ودققي في الوجوهْ
هنا رقدت على الجنب مني لتسألني عن الحبيب الذي لم يعدْ
على خدها الدمع قلت ارقبيه هنا على الدكة لوحي ربما قد يعودْ
تمر القطارات تعبى نلوح للذين رموا حقائبهمْ
للوجوه وتسألني كم من الوقت أنت هنا جالس أقول زماناُ وألوي برأسي لهذا الذي انتظرْ
تقول وهل عندك البيت قلت بلى على رصيف المحطة صحبي حفاة البشرْ
هنا ضاع عشقي وليلي القطارت أصواتها
أدور لأبحث عن سر وجه الذين احتفوا بأنفاسهمْ
زماني هنا واقف والرماد يلوح للذين غادرتهم أحبتهمْ
إيه من ترى لملم البوح يا لهذي القطارات تمرين عنديْ
وتسألني إيه هل رأيت التي غادرتك ولم تطقك وتبديْ
أقول هنا ضيعتني وإني على حالتي واقف بانتظار المحطة تجريْ
تقهقه تقول أراك فقدت الصوابْ
وامسح وجهي بهذا العذابْ
وأبكي وتمسح دمعي وتقرأني كالكتابْ
تقول عشقتك وانت الحبيب الذي غابْ
كلانا هنا ضيع احبابه وياصاحبي نعيش في سرابْ
أقبلها وأمسكها ونركض نحو القطارْ
ووجهي يحدق الناس فوق الرصيفْ
...............................
...............................







#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا رسموا صحوتيْ
- جلسة سمر
- فانتازيا صاحب الكتاب
- صور للذكرى
- حذر
- من عادة العواد ........
- حقائق !!!!!!
- بوح سري
- حديث القرى
- يا أيّها الشعبيْ
- فسحة أمل ..........
- عودة زرياب الموصلي
- نشيد الوطن
- وطني أحبك في جنون
- ظواهر سلبية
- ليل وكأس
- يا أيها الوطن اعتمرني قبلةً
- أحلام لطفلة الشوارع
- هذيان محارب فقد سيفه
- نزيف النازحين


المزيد.....




- جمعة اللامي يرحل بعد مسيرة حافلة بالأدب ومشاكسة الحياة
- رجل نوبل المسكون بهوس -الآلة العالِمة-: هل نحن مستعدون لذكاء ...
- لماذا لا يُحتفل بعيد الفصح إلا يوم الأحد؟
- -ألكسو-تكرم رموز الثقافة العربية لسنة 2025على هامش معرض الرب ...
- مترجمة ميلوني تعتذر عن -موقف محرج- داخل البيت الأبيض
- مازال الفيلم في نجاح مستمر .. إيرادات صادمة لفيلم سامح حسين ...
- نورا.. فنانة توثق المحن وتلهم الأمل والصمود للفلسطينيين
- فيليبي فرانسيسكو.. برازيلي سحرته اللغة العربية فأصبح أستاذا ...
- بمَ تسمي الدول نفسها؟ قصص وحكايات وراء أسماء البلدان بلغاتها ...
- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - رصيف المحطة