عمرو عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 4727 - 2015 / 2 / 21 - 11:28
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
يبدو أن العملية البرية أو بالأصح عملية الإنزال البري في درنة التي قام بها الجيش المصري في ليبيا يوم الأربعاء 19 فبراير والتي لم يعلن عن تفاصيلها الكاملة حتى الآن كان من ضمن الأسرى فيها ( مواطن قطري ).!!
ويبدو أنه شخصية عسكرية أو شخصية كبيرة في النظام القطري الانقلابي .. وفي تقديري أن هذه الشخصية القطرية المأسورة تسبب أزمة كبيرة جداً عند قطر..
وربما هو الأمر الذي دفعها لتغيير نبرة قناة الجزيرة منذ أمس ..
يبدو أن الشخصية القطرية المأسورة ( إذا صح الخبر ) هو مفتاح مسائل كثيرة كانت غامضة ونافذة لفضائح كثيرة سيعلن عنها قريباً ..
فالملاحظ على سبيل المثال لا الحصر ما يلي:
فجأه استدعاء قطر لسفيرها في مصر يوم الخميس 20 فبراير ..
فجأة ارسلت أميركا ثلاثة آلاف جندي مارينز في العراق بدعوي محاربة داعش يوم الخميس 20 فبراير !!
فجأه تحركت قوات مصراته ( فجر ليبيا ) المدعومة من الأخوان المسلمين الموالين لأميركا نحو سرت لمحاربة داعش يوم الخميس 20 فبراير!!
فجأه انسحب الأكراد تاركين الساحة الحربية للمارينز الأمريكان لمحاربة داعش يوم الخميس 20 فبراير.
فجأة تم أعادة فتح مكتب حركة طالبان أفغانستان في قطر والتسيق الفوري لعقد اجتماع بينهم وبين أميركا برعاية قطرية يوم الخميس 20 فبراير ..
فجأة تقرر عقد اجتماع عاجل بين الأمير القطري الشاذ تميم والارهابي الاخواني باراك اوباما في واشنطن.
فجأة تركيا والولايات المتحدة الأمريكية وقعتا في أنقرة اتفاقا بشأن برنامج "تدريب وتسليح " قوات المعارضة السورية المعتدلة لمحاربة داعش يوم الخميس 20 فبراير !! ..
وفجأة خرج أوباما على غير العادة ( وكأن على رأسه بطحة ) ليلقي بخطاب لمدة ساعة ونصف من البيت الأبيض يعلن فيه أن لا علاقة له بداعش ولا يحارب الأسلام أيضاً يوم الخميس 20 فبراير ..
كل شئ يوم الخميس 20 فبراير بعد العملية البرية للجيش المصري وأسر مجموعة من تنظيم داعش بأقل من 36 ساعة !! ..
قريبا جدا فضيحة كبيرة جداً ستطال أميركا وحلفائها (تركيا وقطر) في المنطقة .
#عمرو_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟